البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - محاريبُ كربلاءَ
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
مسابقة شاعر الحسين
القصائد المشاركة
سنة 2013
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
24
عدد المشاهدات
168
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
محمد آل خلف
تاريخ الإضافة
27/09/2023
وقـــت الإضــافــة
9:37 مساءً
محاريبُ كربلاءَ
سنة 2013
الشاعر / علي عبدالمجيد النمر | الدمام | البحر الكامل
كبّرتَ .. تَكبُرُ كُلُّ خارطة الرؤى= حتى يحارَ الحدُّ فيكَ ويُستجنّْ ومدارَ معصمِكَ الجليلِ كواكبٌ= لَتدورُ دَورَ الأرضِ في فَلَكِ الزمنْ بادرْتَ جَدْبَ الأرضِ حينَ بسطتَها= في الساجدينَ من الجمالِ رُبًا وفنّْ وعلى يديكَ القانِتاتِ مواسمٌ= تشتاقُها الأحلامُ في ماء السننْ تلكَ القرى المستنجداتِ طيُورُها= وَجَدَت بِظلٍّ من ركوعِك مُؤتمنْ تتنفّسُ الأرضونُ منكَ نِضالَها= رئتاكَ ميلادُ الحياةِ .. تنفّسنّ والغيمُ يَصعدُ كيْ تَضُخَّ عروقَهُ= دمعًا فيغرَقُ من مزونِكَ بالشجنْ يا مَن تَوحَّد في مساحةِ عُمرِنا= وعلى تعدُّدِ ما ينالُ غدا وَطَنْ ما للزمانِ انزاحَ عن أركانِهِ= وأدارَ عَن قصدٍ لهُ ظهرَ المِجَنّْ وتنكَّرَ الأفلاكُ والأرضُ التي= (أحيَيْتَها) والغيمُ عن دفعِ الثَّمنْ الأرضُ شَحَّتْ والغيومُ تَجَدَّبَتْ= والماءُ رغمَ القُربِ مَا وَفّى وحَنّْ وسوادُ مشهدِ كربلا ما هَزَّهُ..= وصياحُ أطفالٍ كَأنَّهُ لمْ يَكُنْ!! ونساءُ حيدرَ قدْ تَبَعثرَ سُؤْلُها= ما بينَ مُنْجَدِلٍ تصيحُ وبينَ مَنْ؟ وتَؤُزُّها .. قِطعٌ تُحرِّضُ حُزنَها= والوطءُ يَصبَغُ مَا يمُرُّ مِن المِحَنْ درسُ الوفاءِ اِلمَا فَتئتَ تَغُذّهُ= صَهرَتْهُ شمسٌ أو تغشَّاه الوَسَنّ جِئناكَ نَغرَقُ والمسافةُ بَينَنا= طوفانُ أحزانٍ تَسرْبَلَ ثَوبَ أنّ ولقدْ علِمنا أنَّ باقةَ حُزنِنا= ذَبُلَتْ على سفحِ العطايا بِالوَهَنْ مُدَّ الحبالَ فإنَّ حبلَ حُروفِنا= عشرونَ حَرفًا في هواكَ تَصَاغَرَنّْ والقلبُ مِحبرَةٌ صَدَتْ مِن جُوعِها= فاملأْ سِلالَ القلبِ من معناكَ (مَنّ) إنَّا لَنخشى أنْ تُحَرِّقَنَا الرُؤَى= ما لمْ تُذِقْنا منكَ فنجانًا أَغَنّ ونخافُ إَنْ لم ننتهِ عن جَهْلِنا= وشقائِنا بالناصياتِ لَنُسفَعنّ ولقدْ علمنا أنَّ فُلكَكَ كوكبٌ= ما ضاقَ عَن أحلامِنا إِنْ نَرْكَبَنّ سنظلُّ نَجْهَدُ أن نُواجِهَ بُؤسَنا= بالكربلاءاتِ / الإباءِ وما حَوَنّ هذا الحسينُ النايُ في آذانِنا= سيَظّلُّ (نُوتَةَ) عِزَّةٍ وشِراعَ فَنّْ
Testing