شعراء أهل البيت عليهم السلام - شهادة حبيب بن مظاهر الأسديّ

عــــدد الأبـيـات
13
عدد المشاهدات
272
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
27/09/2023
وقـــت الإضــافــة
4:18 مساءً

يحدوهُمُ « حبيبُ » بالأشعارِ= وسيفهُ يضربُ بالفجّارِ من أَسَد بدينهِ يُفاخِرُ= « أنا حَبيبٌ وأبي مظاهرُ » فانجلَتِ الغبرةُ عنْ « حَبيبِ »= وهوَ مضرَّجٌ على الكثيبِ فهدَّ قتلُهُ الحسينَ فاشتكى= لربّهِ مُحتَسباً ثمّ بَكى (1) وقامَ للصلاةِ بالأبرارِ= الخاشعينَ القلبَ للجبارِ صلّى صلاةَ الخوفِ في الطّفوفِ= وحولَهُ غابٌ مِنَ السيوفِ وَقاهُ بالنفسِ « سعيدُ الحنفي »= يستقبلُ النَّبْلَ بقلب مُرهَفِ يقولُ : هلْ وفيتُ يا إمامي= قالَ : بلى يا أيُّها المحامي أنتَ الى الجنةِ تَمضي قَبلي= معَ النبيِّ المصطفى وأهْلي (2) وهتفَ الحسينُ بالأصحابِ= لجنة مفتوحةِ الأبوابِ فيها الرسولُ جدُّنا يَنتظرُ= قدومَكُم بلهفةٍ فاستبشِروا قالُوا : نفوسُنا لنفسِك الفِدا= فإننا بينَ يدَيكَ الشُّهَدا واللهِ لا لَن يَصِلُوا حِماكا= ما نبضَتْ عروقُنا حِراكا
Testing