شعراء أهل البيت عليهم السلام - تداعيات الصُّلح

عــــدد الأبـيـات
8
عدد المشاهدات
194
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
27/09/2023
وقـــت الإضــافــة
3:25 مساءً

عادَ الإمامُ مُتْعباً للكوفَهْ= ومُغْمِداً في حزنهِ سُيوفَهْ وحولَهْ شيعتُهُ مُعذَّبَهْ= مِنْ بعدِ أنْ كانتْ تظنُّ الغلبَهْ لامُوهُ جهلاً منهُمو بالأمرِ= وهوَ يُداوي لومَهُم بالصّبرِ مُذَكِّراً إياهمُو بالعهدِ= وإنَّهُ فيهم إمامُ الرُّشدِ (1) لكنَّهمُ قدْ سمِعوا « مُعاوِيَهْ »= مُفتخِراً فيهم بكلِّ طاغِيَهْ يقولُ : ما شرطتُهُ مِنْ ذممِ= أُنكِرُهُ والصلحُ تحتَ قدَمِي وتلكَ كانَتْ قولةَ التّحدِّي= علّمَها « ابنُ العاصِ » « لابنِ هندِ » وباتَتِ الكوفةُ بالمخاوفِ= مِن ظالم بكلِّ عهد لا يَفي (2)
Testing