البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - علي حين ما كُنَّا ببالٍ مُقَسَّمِ
الموسوعة الشعرية
القرن الثالث عشر الهجري
الشيخ أحمد زين الدين الأحسائي - الأوحد
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
77
عدد المشاهدات
247
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
محمد آل خلف
تاريخ الإضافة
21/09/2023
وقـــت الإضــافــة
10:18 مساءً
علي حين ما كُنَّا ببالٍ مُقَسَّمِ
الشيخ أحمد زين الدين الأحسائي - الأوحد
و قال أيضا في سنة ١٢٠٩ ه :
علي حين ما كُنَّا ببالٍ مُقَسَّمِ=نعَي رُزْءَ ساداتي هلالُ المُحَرّمِ ليهتِفَ بالعاني الذي كَضّهُ الضَّنا=عليهِمْ و كم في قلبهٖ مِنْ مُنَمْنَمِ قدِ ٱسْتَوطَنَتْهُ النَّائِبٰاتُ فَاَنْجَلَتْ=كَما خَيَّمتْ اَطْنابَها اُمُّصَيْلَمِ أَجَِدَّكَ و الاحزانُ ضرْبَةُ لازِبٍ=لصَبٍّ لدَي رَيْبِ ٱلمَنُونِ مُتَيّمِ يَشُدُّ الجوَي باكِي الجَواۤءِ بصدرِهٖ=و يُورِي الغَضا ناعِي الغضَا بِتَألُّمِ و يجزِعُه الباكي علي الجَزْعِ و ٱللِوٰي=و يحمِي حشاهُ في الحِمَي ساجعُ الحَمٖي يُشٖيرُ الي وجدٍ تَقضّي و دِمنةٍ=عفا اهلُها في عصرِها المُتَقدِّمِ فكانت كأنْ لمتُغْنَ بالامس منهمُ=و ليس بها الَّا التَّذكُّرُ كالسَّمِي بَقايَا مَحٰا كَرُّ الجدٖيدَيْنِ اصلَها=و لميَبْقَ الّا قُصَّةُ المُتَفَهِّمِ فيبكِي لاَطلالٍ لٰالِمحمّدٍ=تلوحُ كوَشْمٍ في نواشِرِ مِعْصَمِ لقدْ اوحشَتْ بعد الخليطِ لِبَيْنهِمْ=و كم بَثّتِ الشكوَي بِتَبْٖيينِ ابكمِ فاِنْ دُرِسَتْ يا طالَ ما دُرِسَتْ بِهَا=عُلومٌ باحْكامٍ و آٰيٌ بمُحْكَمِ بكَتْهُمْ و اَبْكَتْ زَاۤئرِيهَا علي البِلَا=اَثَافٍ وَ نُأْيٌ قَدْ عَفا لَمْيُسَلَّمِ و اِنَّ لهُمْ فٖي كربلاۤءَ مُعَرَّساً=يُطَالِبُ في مَزْجِ المَدامعِ بٱلدَّمِ غَداةَ اَناخَ ٱلسِّبْطُ فيها بصَحْبهٖ=و اهْلٖيهِ و الْاَقْدارُ بالحُرِّ تَرْتمٖي يقودُهُمُ حيثُ المنايا تَسوقهُمْ=فيَسْتَبِقُونَ ٱلحربَ مِنْ كُلِّ مُعْلِمِ اَناخُوا قرٖيباً مِنْ مَخَطِّ قُبورهِمْ=الي حيثُ الْقَتْ رحلَها اُمُّقَشْعَمِ فطاف عليهم لِلْاَعادي طَوائفٌ=يُريدُونَ هدْمَ ٱلدّينِ و ٱلدّٖينُ مُحْتَمٖي فجالَدهُمْ دونَ الحسينِ عِصابَةٌ=اَناجِدُ لايَأْلُونَ نُصْحَ المُكرَّمِ فباعُوا علي اللّٰهِ النفوسَ بِسَيِّدٍ=و مَنْ يَشْرِ سبْطَ ٱلطُّهْرِ في اللّهِ يَغْنَمِ لَعَمْرِي لقد كانوا مَصالٖيتَ في الوَغا=فكم فيهِمُ مِن بُهْمَةٍ بَاسِلٍ كَمِي تَواسَوْا علي نصْرِ ابْنِ بنتِ نَبِيِّهِمْ=الي اَنْ قَضوْا ما بينَ عَضْبٍ و لَهْذَمِ و صارَ فريداً يستغيثُ و لَايرَي=مُجٖيباً سِوي رِجْسٍ عَنٖيدٍ وَ كِرْثِمِ فشَدّ عليهمْ كالهَزَبْرِ اذا سَطا=علي حُمُرٍ فرَّتْ مَخافةَ ضَيْغَمِ يرَوْنَ بِهِمْ اِنْ كرَّ لَمْعَ حُسَامِهٖ=مَخارٖيقَ جَوْنٍ قَدْ تبدَّتْ بِعَظْلَمِ اذَا كرَّ في جَمْعٍ تَوقَّي بِمِثْلِهٖ=يُدٖيرُهُمُ مِنْ فوقِ صَهْوَةِ اَطْهَمِ فمازَالَ يرميهِمْ بِغُرَّة وَجْهِهٖ=دِراكاً لهُمْ حتَّي تسَرْبَلَ بالدَّمِ الَي اَنْ دعاهُ ربُّهُ فَاجابَهُ=فخرَّ كطَوْدٍ مِنْ علا شَاهِقٍ رُمِي عفيراً علي التَّرْبَاۤءِ ناشِفَ مهجةٍ=خُضُوعاً لمَوْلاهُ بحالِ ٱلمُسَلِّمِ فعَجّ جميعُ الخلقِ خوفاً و رحمةً=عليه و اِشْفاقاً لِفُقْدانِ مُنْعِمِ ألهفَي لهُ اذْ خَرَّ في الارض صاعِداً=الَي ٱللّهِ في ذاكَ الهُوِيِّ المُعَظَّمِ ألهفي لهُ اذْ حَزَّ شَمْرٌ كَرٖيمَهُ=و ركّبَهُ فوق السنانِ المُقَوَّمِ ألهفي له كالبدرِ لاحَ و صَحْبهُ=رُؤسُهُمُ تَهْدِي لسارٍ بِمُظْلِمِ ألهفَي لَهُ اذْ رَضَّتِ الجُرْدُ صَدْرَهُ=لَها جَفَلَاتٌ فوقَ صَدْرٍ مُحَطَّمِ ألهفَي عليهِ عَارياً نسَجَتْ لَهُ=الثّرَي الرّٖيحُ ثوباً فٖي غُلالَةِ عَنْدَمِ و غارُوا علي اطفالِهٖ وَ نِساۤئِهٖ=بضَرْبٍ علي الهٰاماتِ بٱلسَّوْطِ مُؤْلِمِ و قد سلبُوهَا المِرْطَ و القُرط عنوَةً=بعُنْفٍ فاِنْ لميُفْصَمِ القُرْطُ يَخْرِم و قد اخذُوا ما في الخيامِ جَميعِهَا=و شبُّوا عناداً نارَهُمْ في المُخَيَّمِ و سُيِّرْنَ مِنْ فوقِ الجِمالِ حَواسِراً=ألهفَي لَها ما بين بكرٍ وَ اَيِّمِ و فيها يتاميً قاصرونَ عن السُّرَي=مِنَ الضّعفِ بل من ضربِ كلِّ مُزنَّمِ و مولاي زينُالعابدينَ كَآبقٍ=يُهانُ علي الاجمالِ في ثقلِ اَدْهَمِ وَ اِنْ عثرَتْ تلكَ النواقضُ اَوْ وَنَتْ=تُقَنَّعْ علي هاماتهِنَّ و تُشْتَمِ تَبصَّرْ رَسولَ ٱللّٰهِ شِدَّةَ حالِهٰا=و ما نالَها مِنْ ذِلَّةٍ وَ تَهَضُّمِ لهُنَّ صُراخٌ ترجُفُ الارضُ خيفةً=لهُ وَ لِوٰاذٌ عن اذَي كُلّ ادْلَمِ ينادينَ مِن فَرْط الاَسَي و قلوبُها=تَشُبُّ بوَجْدٍ من لظَي الحزنِ مُضْرَمِ ايا جَدّنا هَلَّاتري سبْطَكَ الذي=تركنا لهُ شِلْوٌ مُحَطَّمُ اَعْظُمِ عفيرٌ بارضِ الطَّفِّ تركضُ فوقَهُ=مَذَاكٍ و يَجْرِي فوقَهُ كُلُّ مِرْجَمِ و مِنْ رَكْضِهِا قد مازَجَ التُّرْبُ لحمَهُ=لِذَا تُرْبُهُ كَالمسكِ غيرَ مُكتَّمِ فريداً و ما زُوَّارُهُ غير اضْبُعٍ=تنُوحُ وَ اَطْيَارٍ هُنَالكَ حُوَّمِ ايا جدَّنا ها رَأسُهُ معَ اَرْؤُسٍ=لِاَصْحابهٖ كَٱلْبَدْرِ مِنْ بينِ اَنْجُمِ اذَا ما اسْتغَثْنا بِٱلحسينِ و رأسُهُ=لَديْنَا و يَتْلُو الذِكرَ لميَتكَلّمِ عجيبٌ يُخَلّٖينا بحَالٍ شَدٖيدَةٍ=يُضَيِّعُنَا في القفرِ من غير قَيِّمِ وَ هلَّاتري اِذْ تُسْلَبُ البنتُ مِرْطها=فاِنْ تَلْوِ عن عينِ ٱلمُسَلِّبِ يَلْطُمِ اَيا جدَّنا صِرْنا غَنائمَ للْعِدَا=كأنَّا بايديهم اَسيراتُ دَيْلَمِ اَيا جدَّنا كانَتْ بَقَايا جُموعِنا=نِساۤءً و اَعْدانا بجَيْشٍ عَرَمْرَمِ اَيا جدَّنا ضِعْنا و شُتِّتَ شَمْلُنا=و شملُ اعادٖينا بحالٍ مُنظَّمِ و آلُكَ في حَرِّ الهجير سَوَاغِبٌ=تَصَفّحَها في سيْرِهَا كلُّ اَلْئَمِ و آٰلُ زيادٍ في القصور مصونةٌ=تُنَعَّمُ بالتَّمْكٖينِ ايَّ تَنَعُّمِ و آٰلُكَ اسري في الهواجلِ مَضَّها=جوامِعُ في ٱلاعنَاقِ من كلِّ ادْهمِ و آلُ زيادٍ فاكهُونَ باهْلهِمْ=اذا ٱنقلَبُوا جاۤؤُا عَلي كُلِّ مَغْنَمِ وَ آلُكَ وا لهفاهُ تخفِقُ خٖيفةً=قلوبُهُمُ في كُلِّ وَجْهٍ مُيَمَّمِ بكُلِّ صباحٍ مُزْعِجٌ لِقُلُوبِهِمْ=يَنُوبُ فكانَتْ في خوافقِ قشعَمِ و اۤلُ زيادٍ آمِنُونَ يَخافُهُمْ=سِوَاهُمْ فهم يَرْنُونَ مِن عَينِ اَرْقَمِ وَ ذَا دَأبُهٰا اِمّا صُراخٌ وَ رنّةٌ=و اِمَّا نحٖيبٌ اَوْ مَدامِعُ تَنْهَمٖي يُفَطِّرُ اَكْبادَ المُحِبّين نَدْبُهُمْ=علي كُلِّ ندبٍ فاضِلٍ مُتَوسِّمِ و ساروا بها للشامِ اَسْري هَدِيّةً=الَي مُسْتفزِّ العَقْلِ عَنْ رُشْدِهٖ عَمٖي فلمّا رءاهُمْ انشدَ الشِّعْرَ قَاۤئِلاً=فيا ليتَ اشياخٖي ببَدْرٍ و سَلْعَمِ يرونَ فَعٰالي اليومَ فٖي اَخْذِ ثارِهِمْ=و اشفيتُ صدري من رجالٍ بمِخْذَمِ رُمُوا بخُطوبٍ مااُصٖيبَ بمثلِها=اُناسٌ بيَوْمٍ في المصَائِبِ اَيْوَمِ سمعتَ بعاشوراۤءَ وَاعِيةً لهُمْ=سَقتْنَا لفرطِ الحزن كاسات علقمِ انا ذلِكَ الناعٖي ءَاَسْمَعْتُ رُزْءَهُمْ=و الَّا فَشانٖي و ٱلمَنايَا فَفَهِّمِ تقطَّعَ قلبي مِنْ تَصوُّرِ حَالِهمْ=و لميُجْدِنٖي نَوْحٖي لَهُمْ وَ تَنَدُّمٖي فَواللَّهِ مااشفيتُ قلبي و انّني=علي اجَلٍ في حُزْنهِمْ مُتَصَرِّمِ و اِنْ لماَكُنْ اَشْفِي ٱلغَليلَ فَاِنَّنٖي=اُرَجِّي نُشوراً فيهمُ مِنْ مُرَجَّمٖي اِذَا قامَ ذُو ٱلسُّلْطانِ وَالٖي دِماۤئِهمْ=بخافقةٍ جالٍ بكُلِّ مُسَوَّمِ هُنَاكَ ابنُ زينِٱلدِّين احمدُ يَرْتجِي=دِرَاكاً يُرِي في المُقْدِمين تَقَدُّمٖي و صَلِّ علي ٱلْاَطْهَارِ آلِمُحَمَّدٍ=وَ شٖيعَتِهِمْ يَا ذَا الجَلالِ و سَلِّمِ
Testing