البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - بناتُ اللّيالي لَاعباتٌ بِلَاعِبِ
الموسوعة الشعرية
القرن الثالث عشر الهجري
الشيخ أحمد زين الدين الأحسائي - الأوحد
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
129
عدد المشاهدات
230
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
محمد آل خلف
تاريخ الإضافة
21/09/2023
وقـــت الإضــافــة
10:17 مساءً
بناتُ اللّيالي لَاعباتٌ بِلَاعِبِ
الشيخ أحمد زين الدين الأحسائي - الأوحد
بناتُ اللّيالي لَاعباتٌ بِلَاعِبِ=قضَي عُمْرَهُ الفانٖي بِكَسْبِ ٱلْمَطٰالِبِ لِنَيْلِ الْمُنَي وَ الدَّهْرُ لَا لَايُنٖيلُهُ=و يُطْمِعُهُ و الدَّهْرُ امْكَرُ خَالِبِ تُصَادِفُ في الحاجَاتِ غَيْر مُرَادهِمْ=بَنُوهُ و يَعْنٖيهِمْ بِكَلِّ ٱلنّواۤئِبِ يُقَضِّي ٱلْفَتَي عُمْراً و لميَقْضِ حَاجَةً=بهٖ و يُمَنّٖيهِ كفِعْلِ ٱلمُدٰاعِبِ يُلَاطِفُهُ غَدْراً لِتَقْريبِ حَتْفِهٖ=يدُبُّ لهُ فيهَا دَبٖيبَ ٱلْعَقَارِبِ فكُنْ حازِماً فٖي وَعْدِ دَهْرِكَ اِنَّهُ=يَجٖيۤئُ بوَعْدٍ في الحقيقَةِ كَاذِبِ وَ كُنْ حَذِراً مِنْ وَعْدِهٖ اِنْ وَفَي بِهٖ=لِاَنْهُ يَمُجُّ السَُّمَّ وُسْطَ ٱلمَراضِبِ فكم مِنْ فتيً يُقْضَي عليهِ بغَفْلةٍ=و حَاجاتُهُ لمتُقْضَ مِنْ كُلِّ جانبِ اَلَا يا حَذارِ الدَّهْرَ و الموتُ طالِبٌ=وَ اَدْرِكْ بِهٖ منْ طالِبٍ و مُشَاغِبِ علَي غَيْرِ سَرْبٍ آمِنٍ تبْتَغِي سُريً=بَعٖيداً بلا زادٍ مُعَدٍّ لِسَارِبِ تُسَوِّفُ بالاِقْلاعِ يوماً وَ لَيْلَةً=عَلَي اَمَلٍ عِنْدَ الرّخا و الشّطائبِ طَويلٍ علي مَرّ الليالي و انّه=عَلي اجلٍ مِنْ مَرّهٰا متقٰارب تودّ قضا الايّٰام كي تدرك المُني=و يأتيك من ذاك الفنا غير تائب و في الثان من يوم الولٰادة قد مضي=من العُمر يوم لو تعٖي غير آئب فيا نَدَمي ممّا مضي في شبيبتي=و في القَلب من مستقبلي حرّ دالبِ اخاطب نفسي بالّذي قلت آنفاً=احذّرها من حاضرٍ خوف غائبِ تقول اذا مٰا قلت صبراً فبعد ذا=اطيع فتسويفٖي نشا من مخاطبي فيا ربّ اِنّٖي استعينك رحمة=و فضلاً عليها يا جزيل المواهب لقد اتعبت فكري و اعمت بصيرتٖي=وَ غَطَّت عَلٰي عقلي فاعيت مذاهبٖي و انّي عن تهذيب نفسٖي لَشٰاغِلٌ=بدهرٍ علي جُلّ النوائب رٰاتب و من نائبات الدهر يوماً مصيبةٌ=لقد خبأت حزنا جميع المصائب فواللّه ماياتي الزمان باختها=و واللّٰه مٰاتنسي لدي كل صائب لها زفرة عن حسرةٍ مستَمرَةٍ=مراراتها في مَطْعمي و المشارب مصيبة ازكي العالمين ارومة=و اشرَفهِمْ مستودعاً وسط صالب مصيبةُ خير الخَلق امّاً و والدا=و جدّاً و جدّٰات و صفوة غٰالبِ مصيبة نهجِ الحَقّ وَ الصِّدق و التّقي=و صفوة ربّ العرش نسل الاطائب مصيبة سبط المصطفي نجل حيدر=و مريم الكبري حليف النوائب مصيبة مولٰاي القتيل بكربلا=قتيل النَّوا ثم القَوا و القَواضب ألهفي عليه وَ المنايا تسوقه=و اصحابه من فوق غرّ النجايب ألهفي له بين العِدا يشتكي الصَّدا=فريداً غدا من فقده كل صٰاحب ألهفي له اذ لا معين يعينه=و لٰا ناصر ما بَيْن رامٍ و ضارب ألهفي له يرنو الفرات بزفرةٍ=تفور و قلبٍ بالظما متلاهبٍ و يرنو اِلٰي انصاره اذ تجرّعُوا=كؤس شباً شيبت بسم المنٰاشب و اذ صُرّعوا فوق الترٰاب و قُدّدوا=ببيض قصٰار بعد سُمر شرٰاعب و اذ صٰار فرداً يستغيث فلٰايرٰي=سوي كل كلب في العناد مكالبِ ألهفي له هيمٰان مستَعِرَ الحشا=يري الماء حتي ما قضي غير شارب ألهفي له اذ خرّ من فوق مهره=فخرّ التّقي و الجود جرّة سائب ألهفي له و الشّمر يقطع راسه=عناداً و كفراً راغِباً غير رٰاهِبِ فيا خبّروني عن حريق حشاشةٍ=بحزن لوجد في الضمائر ثاقبِ وجيع كمثلي قد تحيّر في البكا=لمن يبك و الاشجان مورد ناحبِ فواللّه ربّ العرش انّي لحٰائِر=فعلّ حفيّاً مخبرا في البكاءِ بي ءابكي له في الطّف في خير فتية=فدارت عليهم دائِرات الكتائب ام الطاهرٰات الفاطميٰات مسّها=هنالِكَ شغب الضر بين المساغب ام الناصرين الناصحين تمزّقوا=و قد اُزهفوا عن كل عضب لغاضبِ ام الطفل لمّٰا كضّه واهج الظّما=سقي من صبيب من دم النحر شاخب ام الباسم الثغر الجواد لدي الجدا=أُهينَ اجتراءً لميُخلّ بواجبِ و ليث عرين خادرٍ صار اكلة=فريسة ابعٰاض المهٰا و التّوالب امِ الاجدل البازي المجدّل جدلت=له فاختات فاتخات المخالب ام ابكيه من فوق التراب مرملاً=ذبيحا و منه الراس عُلٖي بزاعِبِي ام الجسم مرضوض العظام مُحَطَّما=هشيماً بركض المسمهات السلاهب تجول عليه السٰابحات بركضها=و تخبطه فوق العرٰا بالشواقبِ اَمِ الفاطمِيَّاتِ السليباتِ اِنَّها=تُجرِّرُهَا اَعْداۤؤُها فِي ٱلمَناهِبِ ءابكي لَها اِذْ سَيَّرُوهَا حَواسِراً=لهُنَّ صُراخٌ مِن عَلا كُلِّ شاسِب كفَي الضَّرْبُ بالاَسْياطِ عَنْ سَتْرِ مَقْنعٍ=و دَمٌّ بِشَعْرٍ عَنْ سَقابِ الْمَصاۤئبِ بسَيْرٍ عنٖيفٍ غَيَّر الحزنُ حالَها=و ضربُ العِدَا بِٱلسَّوْطِ فوقَ المناكبِ تسٖيرُ و ترنُو خَلفَها لِمُخَلَّفٍ=تَراهُ علي ٱلتَّرْبا تَرٖيبَ ٱلتّراۤئِبِ مَزُورَ وُحوشِ ٱلقفرِ و ٱلطّيْرُ عُكَّفٌ=تنوحُ لَهُ في وَكْرِهَا و ٱلمَرٰاقِبِ فيَصْرخْنَ بالمختارِ حُزْناً و هُنَّ فٖي=ظُهُورِ عجَافٍ مُدْبِرَاتٍ نَقاۤئبِ اَيا جدَّنَا اِنْ لمتَرُقَّ لِحَالِنَا=و ما نَالَنا مِنْ كُلِّ سَابٍ و ساحِب فَلا عَتْبَ في اَنْ تنْظُرَ ٱلسِّبْطَ شِلْوُهُ=قدٖيدٌ شوَتْهُ سافِيَاتُ ٱلسّباسب و اَبْلَتْهُ شمسُ ٱلصَّيْفِ و الرّيحُ وَ ٱلثَّرَي=يثُور باِعْصَارِ ٱلرِّيَاحِ ٱلجَناۤئِبِ اَيَا جدَّنا قدْ مَات سبطُكَ ظَامِياً=و سُقِّيَ صاباً مِنْ غرارِ ٱلقَضاۤئبِ يري ٱلماۤءَ وُسْطَ ٱلنَّهْر يلمَعُ صافِياً=بغُلَّةِ محروقِ الحَشاشاتِ لاۤئِبِ قضَي ظامياً و الماۤءُ طَامٍ وَ كَفُّهُ=هُوَ البحرُ هذا مِنْ غريبِ ٱلعجاۤئبِ اَيا جدَّنا مازالَ يحمٖي حريمَهُ=علي نهج اُسْلُوبٍ منَ الحقِّ لَاحِبِ فجُدِّلَ يا جَدّاهُ فاحْتُزَّ رأسُهُ=فاُلقِيَ شِلْواً في مَجٰالِ السَّراحِبِ لَها جَفَلاتٌ فوقَ صَدْرٍ حوي الهُدَي=مع ٱلدّٖينِ و التّقْوَي كجَفْلاتِ خاضب فلو خِلْتَهُ اِذْ مَازَجَ ٱلتُّرْبُ لحْمَهُ=برَضِّ المَذاكِي في جُروحٍ شواخِبِ لَعايَنْتَ حالاً يا مُحَمّدُ مُنْكَراً=يُذٖيبُ لفَرْطِ الخَطْبِ صُمُّ الاَخاشِبِ ايا جدَّنا انْظُرْ سُكَيْنةَ تَشْتكٖي=و تندِبُ حُزْناً بينَ تِلكَ ٱلنَّوادِبِ و هَلْ لي فِرَارٌ من حكايَةِ قَوْلِهَا=فلا صَبْرَ و السِّلْوَانُ عَنّٖي بجَانِبِ تَقُول ايا جَدّاهُ لوْ خِلْتَ حالَتٖي=اُسَتِّرُ وَجهٖي عَنْهُمُ بِذَوٰاۤئِبٖي و يا جدِّ خطْبٖي فادِحٌ لَاتُطٖيقُهُ=بعَظْمِ ذراعٖي اَتَّقٖي سوْطَ ضارِبٖي و يا جدِّ جَدُّوا فِي السُّري فتَسايَلَتْ=مِن الدَّمِ سَاقِي من عجافِ ٱلرَّكٰائبِ و يا جدِّ ساقُونَا هَدايَا و خَلَّفُوا=علي الرَّغْمِ منّٖي فوقَ تُرْبِ الفلا اَبي و يا جَدِّ اِمّٰا اَدْعُهُ مستَجٖيرةً=فليسَ مجٖيبٖي هَلْ تَراهُ مجانِبٖي و اَسْلَمنٖي للنَّاۤئبَاتِ و لميَكُنْ=اذَا جارتِ الاعداۤءُ يُوصٖي بنَائِب و يا جَدِّ لوْ قَدْ خِلْتَنٖي عند مَا مضَي=اَبٖي عندَ ما قَدْ نَالَنٖي لتُسَاۤءُ بٖي و هَلَّاتَرانٖي يَأْخُذُ المِرْطَ نَاهِبٖي=و يَخْرُمُ اُذْنِي القرطُ مِن بَزِّ سَالبٖي اُنَادٖي فَلمْاُسْمَعْ و اَدْعو فلماُطَعْ=و انعَي و لمينفَعْ اذاً مِنْ مُجَاذِبٖي و يَا جدِّ قَدْ كانَتْ مَنَاقِبُ وَالدٖي=يُقَصِّرُ في اِحْصَاۤئِهَا رَقْمُ كاتِبِ فكانَتْ لهُ امُّ المصاۤئبِ مَنْقباً=تُحَصِّلُ بالاَحْزَانِ كُلَّ ٱلمَناقِبِ مناقِبُهُ تُنْبٖي بِعظم مصابِهٖ=و مصرعُهُ يُولي عظيمَ المراتِبِ وَ يا جَدِّ لمَّا راحَ مَنْ لمُؤَمِّلٍ=و مَنْ لوَفُودٍ للمَطالبِ طالِبِ فواللّهِ يا جدّاهُ اِنّ خيالَهُ=لدَي كلِّ مَرْئِيٍّ اَراهُ مصاحِبٖي و واللّهِ ماانسَي عظٖيمَ المنَاقِبِ=كسٖيرَ عِظَامٍ مِنْ خُيولِ ٱلْمقانِبِ و وَاللّهِ يا جدّاهُ انِّي حقٖيقةٌ=باَنْ تبْكِيَنْ حالٖي و ما قَدْ تَراهُ بٖي اَاُضْرَبُ اِذْ اَدْعوكَ ضرباً مُبَرِّحاً=و شَتْمُكَ يا جَدِّي جوابٌ لِضَاربي و انْ قلتُ يا قومُ اسْقِئُوني فمهجتٖي=تلظَّي يُقَلْ ما غيرُ دمعٍ لساغِبِ اَلا قرِّبُوا راسَ ٱلحُسينِ لَهٰا لِكَيْ=تبُلَّ لظاهَا بالدموعِ السواكبِ فيؤْتَي بقُرْبِي رأسُهُ فَيفٖيضُ مَا=يُبَلِّلُ اَرْدَانٖي وَ يَزْدَادُ لَاهِبٖي و اِنْ قلتُ يا حادِي ٱتَّقِ اللّٰهَ اِنَّنٖي=وَشٖيكَةُ حَتْفٍ من سُراكُمْ وَ رَاقِبِ اَنا دُونَ حُزْنٖي يَسْتَحِثَّ مطِيَّتٖي=بضربٍ اليمٍ فوقَ كَتْفٖي و غارِبٖي وَ اِنْ قلتُ وا خِزْيَاهُ يا ذَا فَكَنِّ بٖي=يُنَوِّهْ بِاِسْمٖي بينَ كُلِّ ٱلاَعَارِبِ وَ اِنْ قلتُ بزَّيْتُمْ قِناعي فَخَلِّنٖي=اَلُذْ عن عُيونِ النَّاظِرٖينَ بجٰانِبِ بلا بُرقعٍ حسْرَي يَرُدَّ مَطِيَّتٖي=يَقُلْ هٰذِهٖ بنتُ ٱلحُسَيْنِ المُحَارِبِ و انْ اَنْدِبِ السَّجّادَ يُضْرَبْ و يُشْتَمَنْ=يُرادُ بهٖ اضعافَ مَا قَدْ يُرادُ بٖي فَيُضْرَبُ اِذْ يدعُو و يدعو لِضَرْبِهِمْ=و قد كانَ قُطْبَ ٱلدَّوْرِ بَينَ النواحبِ فانْ قال يا جدَّاهُ تُشْتَمْ عَقٖيبَ مَا=يُعمَّمُ من اسياطهِمْ للحواجِبِ اَلَا يا انْظُرَنْ عِطْفاً علَيَّ فَاِنَّهُ=بسَمْعِكَ يا خيرَ الانامِ جواۤئِبٖي و اِمَّا يَقُلْ يا والدِي قٖيلَ قرِّبُوا=لَهُ الرَّاسَ كَيْلٰايستَغٖيثَ بغاۤئِبِ فيرنوهُ اِذْ يَأتُوا بهٖ فٖي قَناتِهٖ=خَضٖيباً بدَمٍّ مِنْ ثَري الاَرْضِ شائبِ لقد اَيْبَسَتْ خدَّيْهِ شمسُ هَجيرِها=و لفْحُ سَمومٍ في الهَوا مُتَلَاعِب بشَيْبٍ خَضٖيبٍ سَرَّحَتْهُ يدُ الصَّبا=بمِشْطِ غِبارٍ من عجاجِ الهباۤئبِ كبدرِ ٱلدُّجَي قد نَقّطَتْ وجهَهُ القَنا=فاُعْجِمَ بعدَ النُّطقِ عندَ التّخاطبِ تُضٖيءُ بهِ الٰالٰافُ من شِفَرِ ٱلظُّبَا=قدِ احْمرَّ مثلَ البدرِ عندَ المغارب و هامَتُهُ شُقَّتْ و عرْنٖينُ اَنْفِهٖ=حَطيمٌ عَلي رَغْمٍ الي الذُّلِّ جالِبِ لَهُ شَفَةٌ مرضُوضةٌ فوقَ سِنِّهٖ=وَ يا طالَ مَا قَبّلْتَها فعلَ راغِبِ اذا ما رَءٰاهُ من قرٖيبٍ دَعَا بِهٖ=دُعاۤءَ بعيدٍ رَافضٍ للدُّعَا اَبِي اذا ما دعاهُ لَايُبٖينُ كَلَامَهُ=تَصعُّدُ تزْفارٍ علي ذُلِّ تاعِبِ فيُومِي اٖيماۤءً فيَنْشَقُّ قلبُهُ=الَي ٱلحَشْر شَقّاً لَايُخاطُ لشاحِبِ يزيدُ عَلَي مَرِّ اللّيالي نُحُولُهُ=و تفجَعُهُ اَيّامُهُ فِي الاَقارِبِ و تَمْثٖيلُ حٰالي مع اَخٖي حَالُ كُلِّنَا=فنِسْبَتُهَا مٰا بَيْنَنا بِٱلتَّنَاسُبِ فيا جدَّنا هٰذا بِنَا فابْكِنا بِذَا=بُكَاۤءَ حَزٖينٍ شَاهَدَ ٱلخَطْبَ نَاحِبِ اَلا اِنَّ يومَ الطَّفِّ طافَ بمُهْجَتٖي=بِحُزْنٍ اَبَي ذِكْرَي سُرورٖي مُغَالِبٖي يُطٰالِبُنٖي اَنْ اَسْكُبَ ٱلدَّمْعَ حَسرةً=لهُمْ فَاُؤَدّٖي فيه حَقَّ مُطٰالِبي وَ يَسْتجْلِبُ ٱلعَبراتِ مِنِّيَ منشِدٌ=يُرَجِّعُ بالتّزفارِ نظْمَ غراۤئِبِ يقولُ لِمَنْ يَعْنٖيهِ غَيْرُ مُصَابِهِمْ=أَمِنْ رَسْمِ دارٍ باللِّوٰي فٱلذَّناۤئِبِ ليحرمَنٖي نَوْمٖي بتَكْديرِ عٖيشَتٖي=فقلبٖي مِن لَوْعاتِها غيرُ رَاسِبِ هِيَ الفجعَةُ ٱلكُبرَي عَلي كُلِّ مُؤْمِنٍ=تسُحُّ دُموعَ ٱلحُزْنِ عينُ ٱلسَّحائبِ فيا ابنَ ٱلنَّبيِّ ٱلمصطفَي هدَّ حُزنُكمْ=لرُكنِ حَياتِي اِذْ اَشادَ مصَاۤئِبٖي فقاسَمْتُكَ البَلْوَي فكانَ بِكَ البَلا=يحِلُّ و حَلَّ اليومَ حزْنُ البَلاۤءِ بٖي علي كُلّ لَذّاتي لبَلْواكمُ ٱلعَفَا=و ها اَنا ذَا حَتَّي يحِلَّ الفنَاۤءُ بٖي أُنَظِّمُ مَا يُشْجٖي بذكرِ مُصَابِكُمْ=خَراعبَ تُزْرِي بالغَوانِي ٱلخَراعبِ أَتيتُ بها مَزْفوفَةً فصَداقُها الْ=قَبُولُ و مَنْ يَرْجُوكمُ غيرُ خاۤئب فاحمَدُ يا مولايَ يرجوك شافعاً=اليْكم مَأٰبي فاشفَعُوا يا مُحاسِبٖي كذلكَ زينُالدّٖينِ وَالِدِيَ الَّذٖي=رَثاكُمْ وَ اُمّٖي ثمَّ اَهْلٖي وَ صَاحِبٖي عليكم صلوةُ ٱللّٰهِ ما سَارَ راكِبٌ=علي خِدَّبِيٍّ للفَدافِدِ جَاۤئبِ و ما لاحَ برقٌ اَوْ تغَنَّي بروضةٍ=سوَاجِعُ ورْقٍ اوْ ترَنّمَ رَاعبٖي
Testing