البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - نفحَاتٍ من روَابٖي نَجْدٍ
الموسوعة الشعرية
القرن الثالث عشر الهجري
الشيخ أحمد زين الدين الأحسائي - الأوحد
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
68
عدد المشاهدات
217
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
محمد آل خلف
تاريخ الإضافة
21/09/2023
وقـــت الإضــافــة
10:03 مساءً
نفحَاتٍ من روَابٖي نَجْدٍ
الشيخ أحمد زين الدين الأحسائي - الأوحد
نفحَاتٍ من روَابٖي نَجْدٍ=بَرِّدٖي وَجْدٖي بِرَدِّي وَجْدِي و انْفُخي فِي الرّوحِ مَا يَنْعَشُنٖي=وَ انْفَحٖي بالرَّوْحِ جِدّٖي جِدّٖي وَ اعْهَدٖي رَيَّ عِهَادٍ هَطَلَتْ=بَلّ لُبّٖي وَ اَرَانٖي عهدٖي و اخبِرٖي اَهْلَ اللِّوٰا مٰا فَعَلُوا=و الحِمٰي و المُنْحَنٰي مِنْ بَعدٖي قَطَنُوا فٖي رَبعِهِمْ اَم ظَعنوا=فعسٰي يَهْدي اليهِم نَجدٖي لَيْتَ شِعرٖي اِذْ مَضَوا هَلْ عَلِمُوا=اَنّهُم دُونَ البَرايَا قَصْدٖي فَارقُونٖي لٰا لِتَقْصٖيرِهِمُ=بَلْ لِذَنبٖي وَ قُصُورِ الجَدِّ رَجّعَ اللّٰهُ لُيَيْلَاتٖي بِهِم=وَ ارَانٖي قُربَهُم فٖي بُعْدٖي وَ لَهُم عندٖي بأرضٍ وطئوا=وضعُ خَدّٖي وَ هْوَ فَخْرٌ عندٖي صٰاحِ مٰا حَالَةُ مَنْ فٰارَقَهُم=وَ رُمٖي مِنْ دَهْرِهٖ بِالضِّدِّ زَمَنٌ اَسْلَمُ مَا اَعرِفُهُ=اَنَّهُ بٖي مُنْطَوٍ بِالْحِقْدِ كَمْ عَلٰي اَهْلِ العُلٰي فٰادِحُهُ=بِخطُوبٍ رَدَّدَتْ مَا يُبْدٖي وَ لَهُ كُلَّ صَبٰاحٍ وَ مَسٰا=دَائِرَاتٌ بأُهَيْلِ الْمَجْدِ عِتْرَةِ الْمُخْتَارِ قَدْ فَرَّقَهُمْ=كُلَّ نَجْدٍ بَيْنَهُ اَوْ وَهْدٍ فَقَضٰي فٖي فَرْضِهٖ حَيْدَرَةٌ=بِحُسٰامٍ لِلْمُرٰادٖي مُرْدٖي وَ اُهٖينَتْ فَاطِمُ بَلْ ضُرِبَتْ=وَ قَضَتْ مَغْصُوبَةً لِلرِّفْدِ وَ اسْتَقَلُّوا لِأَذَاهَا حَنَقاً=ثُمَّ زَادُوهَا بِقَتْلِ الْوُلْدِ فَسَقَوْا شَبَّرَهَا سَمَّهُمُ=فَقَضٰي لَهْفٖي بِسَمٍّ صَرْدٍ وَ حُسَيْنٌ قَلْبُهَا مُهْجَتُهَا=جٰاۤءَهُمْ لَمَّا دَعَوْهُ يَهْدٖي فَتَعَاوَوْا حَوْلَهُ اَكْلُبُهُمْ=كُلّ نَغْلٍ وَ خَبٖيثٍ وَغْدٍ جٰاۤءَهُمْ فٖي نَفَرٍ قٰادَهُمُ=لِلْفَنٰا وَ هْوَ لَهُمْ كَالشَّهْدِ شُهَدَا يَقْدِمُهُمْ شٰاهِدُهُمْ=اُسُداً اَكْرِمْ بِهِمْ مِنْ اُسْدٍ وَ اَشِدّٰاۤءُ عَلَي الْكُفّٰارِ مٰا=مَاوَنَوْا فٖي حَرْبِهِمْ عَنْ شَدٍّ كَمْ اَبَادُوا مِنْ رَجٖيمٍ وَ هُمُ=يٰا رَعَي اللّٰهُ قَلٖيلُ الْعَدِّ فَقَضَوْا يٰا لَيْتَنٖي كُنْتُ بِهِم=غَيْرُ اَنَّ الجَدَّ اَصْلُ الرَّدِّ وَ حُسَيْنٌ بَعْدَهُم اِذْ قُتِلُوا=صَارَ فَرْداً وَ هْوَ سِرُّ الْفَرْدِ دَاعِياً يٰا قَوْم مَنْ يَنْصُرُنَا=وَ هْوَ مَعْنَا فٖي جِنَانِ الْخُلْدِ فَاَجَابُوهُ الْعِدٰي سَوْفَ تَرَي=كُلَّ مَكْرُوهٍ بِضَرْبِ الْهِنْدِ قَتَلُوهُ ظٰامِئاً بَلْ قَطَعُوا=رَأْسَهُ مِنْهُ بِمَاضِي الْحَدِّ ثُمَّ عَلَّوْهُ بِرُمْحٍ فَاِذاً=هُوَ كَالْبَدْرِ بِبُرْجِ السَّعْدِ وَ رُؤُسٌ مِنْ ذَرٰارٖيهِ كَمٰا=اَنْجُمٌ تَزْهُو بِلَدْنِ الْجُنْدِ ذَبَحُوا اَطْفالَهُمْ ثمَّ رَمَوْا=شَعَلاً اَبْيَاتَهُمْ عَنْ عَمْدِ و حسينٌ شِلْوُهُ قدْ كسَرُوا=ظهرَهُ القومُ برَكْضِ الجُرْدِ فاطِمٌ لوْ خِلْتِهٖ حينَ هَوي=فِي الثّري ملقيً عفٖيرَ الخَدِّ ناشِفَ القَلْبِ تلظَّي ظمَأً=رامِقَ الاَهْلِ مُدِيمَ المَدِّ فَبِعِلْمٍ مِنْكَ مَا قَدْ فَعلُوا=فَعليهِمْ سَيِّدِي اَسْتَعْدِي بكَ يا رَبِّ و طَوْراً وَجَعاً=قائلاً يا أَبتٖي يا جَدّٖي و اِذِ اسْتَسْقَي فَلَمْيُسْقَ و قَدْ=قتلوهُ ظامياً في جَهْدِ و الفراتُ البارِدُ الماۤءِ بهٖ=مَرْتَعُ الكَلْبِ و مَأْوي القِرْدِ و علي جُثْمانهٖ خَيْلُهُمُ=تارةً تَجْري و طوراً تَرْدٖي و الثَّري مِنْ رَكْضِهَا مَازَجَهُ=فَلِذَا تُرْبَتُهُ كَٱلنَّدِّ تنْسُجُ الرِّيحُ عليْهِ حُلَلاً=بالعَرَا مِنْ بعْدِ سَلْبِ البُرْدِ و مَصُوناتِكِ حقّاً سَلَبُوا=و سبوهُنَّ بسَبْي كَلْدِ ثمّ دنوْا ناقضاتٍ لهُمُ=اَرْكبُوهنَّ بغَيْرِ الوَطْدِ اَرْدَفوهنَّ يتامَي مَعَها=جُوَّعاً عَطْشَي بحالٍ كَدِّ لو نَظَرْتٖ لِوُجُوهٍ برزَتْ=كدَنَانٖيرَ انْجَلَتْ بِالنَّقْدِ فهِيَ لِلمَسْرَي و لِلْجُوعِ و مَا=وجَدَتْ في رُزْئِهَا مِنْ وَجْدِ و الظّمَا و السَّبِّ و الضَّرْبِ علي=رأسِها مِنْ فاجرٍ مُرْتَدِّ و اُحٖيلَتْ حَالُهَا حائِلةً=اُبْدِلَتْ منْها بِحَالٍ كَمْدِ و اذَا حَثُّوا بِهَا السَّيْرَ دعَتْ=يا حِمَانَا لزمَانٍ بَدِّ كَمْ ضُرِبْنَا اِنْ وَنَتْ اَوْ عَثَرَتْ=اِبْلُهُمْ في مَشْيِهَا وَ ٱلوَخْدِ و لَها في السَّبْيِ نَوْحٌ وَ بُكَا=و صُرَاخٌ هَدَّ صُمَّ ٱلصَّلْدِ و ابْنُكِ السَّجَّادُ قادُوهُ و قَدْ=ضَربُوهُ في ٱلسِّبَا كٱلعَبْدِ و حُسَيْنٌ تَرَكوهُ هَمَلاً=ليْتَ رُوحي لحسينٍ تَفْدِي و رأيتٖ مِنْهُمُ فِعْلَهُمُ=فٖيهِ من شَيْءٍ أَتَوْهُ اِدِّ لَاشْتَرَيْتِ الرُّوحَ بالرُّوحِ و هَلْ=لَوْ تُرَي عنْدَ الاَماني تُجْدِي فاسْتَعِدّٖي لمصَابٍ جَلَلٍ=و اَدٖيمِي النَّوْحَ وُسْطَ اللَّحْدِ و عَلَيْكِ اليوْمَ يا سَيِّدَتٖي=يَخْلُفُ اللّٰهُ المُعٖيدُ المُبْدِي جعَل اللّٰهُ لكِ اليومَ جَزا=قَلْبِكِ المكْسُورِ حُسْنَ الوَعْدِ يا لَها مِن نَكبةٍ فادِحةٍ=و مُصَابٍ مُتَناهِي الحَدِّ كُلُّ رُزْؤٍ مُضْمَحِلٌّ و لكُمْ=سادَتي رُزْؤٌ عظيمُ الوَصْدِ في حَشا كُلِّ محبٍّ لكُمُ=وَاقِرٌ في هَزْلِهٖ و الجِدِّ شَبَّ ما عنْدي فنظمْتُ لكُمْ=كَلِمَاتٍ طالباً لِلبَرْدِ فَتَلظَّي فٖي فُؤَادٖي شَغَفٖي=و مُصَابِي مَعَ اَللّٰابُدِّي فاقْبَلوها يا مَوَاليَّ فَقدْ=مَُزَِجَتْ حُزْناً بمَحْضِ الوُدِّ انّنٖي اَحْمَدُكُمْ خُذْ بِيَدٖي=سَدِّدُونٖي لِسَبٖيلِ الرّشدِ اِبْنُ زينِالدّٖينِ جئْناك و مَنْ=قَدْ عَنَانٖي اَمْرُهُ فِي الوَفْدِ و عليك اللّٰهُ صَلّٰي اَبداً=و رَمَي شٰانِئَكُمْ بالبُعْدِ
Testing