قال أخو الأوس لابن عمه حين لقيه وهو يريد نصرة رسول الله (ص) قال له اين تذهب فانك مقتول ؛ فقال :
سأمضي فما بالموت عار على الفتى=إذا ما نوى حقا وجاهد مسلما
وآسي الرجال الصالحين بنفسه= وفارق مثبوراً (1) وباعد مجرما
أقدم نفسي لا اريد لقاءها= لتلقى خميساً في الهياج عرمرما
فإن عشت لم اندم وإن مت لم ألم= كفى بك عاراً ان تلام وتندما