البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - عُرْسُ الطَّفِّ
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
مسابقة شاعر الحسين
القصائد المشاركة
سنة 2012
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
28
عدد المشاهدات
163
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
محمد آل خلف
تاريخ الإضافة
18/09/2023
وقـــت الإضــافــة
10:50 مساءً
عُرْسُ الطَّفِّ
سنة 2012
الشاعر / عَبْدُاللهِ الغُرْبَالْ | البحرين | 2012 | البحر الكامل
رُجوعُ رَأسِ الإمامِ الحُسَيْنِ (ع) إلى جَسَدِهِ.. أُمْنِيَةٌ
تَبْكي السَّماءُ، وَدَمْعَةٌ لَمْ تَقْدُمِ= أ إلى الحُسَيْنِ بُكاؤُها أمْ لِلدَّمِ؟! ها قَدْ تَكَرْبَلَ في الوُجودِ بَقاؤُها= وَبَدا بِحُزْنٍ عُرْسُها بِمُحَرَّمِ! وَتَخَضَّبَ الكَوْنُ الفَسيحُ بِقَطْرَةٍ= هَلَّتْ بِعَشْرٍ في لَيالي المُحْرِمِ! فَحَفَفْنَ رَبَّاتُ الخُدورِ مَكانَها= وَتَنَزَّلَ الفَيْضُ الأسيلُ بِعَنْدَمِ مِنْ دَمْعِ زَيْنَبَ يَسْتَفيضُ خِمارُها= وَيَكونُ في رُزْءِ الحُسَيْنِ تَكَلُّمي فَأناشِدُ الرَّأسَ العَظيمَ بِبَحَّةٍ:= نَزَعُوكَ يا نُورَ الحَقيقِ الأقْوَمِ! قُلْ لي فَكَيْفَ لَكَ المَقَرُّ عَلى القَنا= وَعَلى الحُسَيْنِ عَلا دُنُوُّ المُجْرِمِ؟! فَيَقولُ: يا هَذا لِرَبِّكَ زُفَّني= نَحْوَ السَّماءِ؛ فَعُرْسُنا بِمُحَرَّمِ فَأقولُ: في أيْنَ الزِّفافُ أيا تُرى؟= فَيَقولُ: ناحِيَةَ السِّهامِ، عَلى الفَمِ! وَالكاتِبُ الشِّمْرُ الخَنا وَكِتابُهُ= قَدْ خَطَّهُ السَّيْفُ الذي لَمْ يَنْعُمِ! وَشُهودُ عُرْسي ذا العَليلُ وَإِبْنُهُ!= وَالمُعْوِلاتُ كَزَيْنَبٍ مَعَ كَلْثَمِ! أمَّا مُبارَكَةُ الزِّفافِ بِنَيْنَوى= فَوْقَ الضُّلوعِ وَبِالخُيولِ الصِّلْدِمِ! لِتَكونَ قَعْقَعَةَ الخُيولِ غِناؤُها= وَمَكانُها صَدْرَ الحَبيبِ المُكْلَمِ! وَتَكُونَ رائِحَةَ البَخورِ خِيامُنا= حينَ الحَريقُ يَشِبُّ عُودَ مُخَيَّمي! حينَ اخْتِفاءِ النُّورِ في فُسَحِ السَّما= ءِ فَلا بِها قَمَرٌ يُرى مَعَ أنْجُمِ! لا تَسْألَنَّ "فَأيْنَ أجْرامُ السَّما= ءِ" فَهُمْ مَضَوْا بِمُهَنَّدٍ مِنْ مِخْذَمِ أمَّا الذي أرْدى الأسُودَ صَريعَةً= قَمَرًا بَقى مُلْقًى بِشَطِّ العَلْقَمي! بِمَساءِ عاشِرِ، وَالنِّساءُ وَراءَنا،= بِعَويلِها، وَنِثارُها فَيْضُ الدَّمِ! فَأقولُ في حُزْنٍ: وَمالَكَ وَالزِّفا= فُ؛ وَكُلُّ أهْلِكَ قَدْ مَضَوْا فَتَعَلَّمِ! قَدْ أفْجَعَ الإسْلامَ نَزْعُكَ وَانْحَنى= ذاكَ الوُجودُ إلى حُدودِكَ يَنْتَمي فَارْجِعْ لِأصْلِكَ في الحُسَيْنِ؛ فَجِسْمُهُ= مُذْ أنْ رَحِلْتَ إلى القَنا لَمْ يَبْسُمِ! فَيُجيبُ ذاكَ الرَّأسُ وَالحُزْنُ اقْتَفى= أثَرًا إلَيْهِ، بِعَبْرَةٍ وَتَألُّمِ أ أجيءُ لِلْأصْلِ الذي يَعْلو الصَّعي= دَ بِجِسْمِهِ المُتَكَسِّرِ المُتَهَشِّمِ؟! إنِّي أخافُ عَقيلَةً مِنْ هاشِمٍ= تَأتي إلَيَّ وَفي الأضالِعِ تَرْتَمي! فَتُكَسَّرُ الأضْلاعُ ثانِيَةً بِهِ= وَتُصيبُ قَلْبًا قَد أُصيبَ بِأسْهُمِ! فَتَموتُ حُزْنًا شيعَتي؛ فَبِقَلْبِها= يَبْكي البُكاءُ لِمَقْتَلي وَتَألُّمي فَأجَبْتُهُ: أ وَما عَرِفْتَ بِأنَّهُمْ= تَحْيا قُلوبُهُمُ بِذاكَ المَأتَمِ؟! فَدَعِ الضُّلوعَ وَشَأنَها، وَارْجِعْ إلَيْ= هِ، وَزُرْ ضَريحًا يَحْتَويهِ، وَسَلِّمِ!
Testing