وباتَ الحزنُ في جفني
سنة 2011
وبات َالحزن ُ في جفني طريحاً يبلغ ُ الأسفا = لمسموم ٍ ومذبوح ٍ وضلع ٍ رُضَّ وانهشما
وعينٌ للهدى نزفَتْ وطفلٌ نام َمنخسفا = ونارٌ أحرقَتْ قلبي قبيلَ البابِ والخيما
وراح َ الشعر ُواصِفُهُ كتابُ اللهِ ما اتصفا = حسينَ الله ِثورتُهُ بلوغ َ العزّ ِ مرتسما
خلودُ العزِّ عانقَه ُ بنحر ٍللطغى حتفا = علا فوقَ الثناءِ هو فسبَّحَ للحسينِ دما
بقَتْ آياتُه ُ تُتلى وفجرُ اللهِ ما انكسفا = برأس ٍراحَ يعلوها بفوق ِ رماحِهِمْ حكما
وشبلٌ للوصي أبي بفيض ِدمائهِ نزفا = عشقناهٌ هويناهٌ تعالى كفُّهُ علما
هوَتْ نجماهُ فاضلتان ِ بابا ًللقضاء ِصفا = ومن غيرُ الكفيلِ بها ينولُ الرفعَ والعلما
فأرضي من جراح ِ الأل ِبُلَّتْ غيرة ً ووفا = فلا أنسى حسيناً ضامئاً بالطفّ ِ لا قسما