شعراء أهل البيت عليهم السلام - أيّها المحفورُ وشمًا

عــــدد الأبـيـات
28
عدد المشاهدات
221
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
18/09/2023
وقـــت الإضــافــة
5:34 مساءً

أيّها المحفورُ وشماً = للإبا بينَ الأمم قدْ هواكَ الحبرُ لحناً = وارتوى منكَ القلم أنتَ مَنْ أطربْتَ جفنَ ال=دهر ِ صوتاً ثائراً فاستجابَ الطرفُ عزفاً= في الجوى دمعاً ودم والهوى لبّاكَ يحدو ال=ماءَ ركباً قافلاً نحو مثوىً في خباكَ = ساجداً عندَ العلم قمْ فإنَّ الصدرَ آتٍ= فيك يشدو لحظة ً بينَ كفِّ الشوقِ شعراً= بالبكاءِ والألم يا صَبا الليلِ ونسمَ ال=فجرِ يا أنشودة ً شيَّدَتْ فكراً عظيماً = هدَّ أركانَ الصَّنم *** غرِّدي للهِ فجراً = يا دماءً أشرقَتْ فوقَ حمراءَ فصاغَتْ= للهدى قلباً وفم فغدا السيفُ لساناً= واستوى عُوداً على غصنِ خضراءَ ليمسي= بينَ أمواجٍ وَيَمّ عندليبٌ يستعيدُ ال=طفَّ وزناً علّهُ في مُنَاكَ اليومَ يعلو= وَهْوَ قدْ صدَّ السَّهَم فالحسينُ النبضُ اعلمْ = أيُّها الموتُ فلا جارفاً يمحوه كلا =لا ولا يجرو العَدَم إنّهُ النورُ سيجثو ال=بدرُ حبّاً راكعاً عندَ معناهُ فلولا=هُ لمَا شعَّ وتَمّ *** اِسْقِ هاكَ الكفَّ ماء ً= ولتروِّ قِرْبةً فوقَ رمل ِ الطفِّ تحبو= عَطشاً حولَ الخِيَم حولَ فسطاطٍ ومعنىً= حلَّقَتْ في رحلِهِ دمعةٌ منْ جوفِ طفلِ ال=رّفض ِ في وجهِ الظُّلَم فتراءى زينبيّاً =ظلُّها وارتَسَمَتْ لوحةُ العبّاسِ ليثاً =قد تصدّى وجَثَم كربلاءُ كربلاءُ= ها هُنا عَوْدٌ وقدْ شدَّ في الشريان ِ شادٍ =وَهْوَ بالدَّمِّ قَسَم
Testing