البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - نوحُ الأحبةِ
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
مسابقة شاعر الحسين
القصائد المشاركة
سنة 2010
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
أقسامها أخرى
1.حسين عبدالله السعيد
عــــدد الأبـيـات
33
عدد المشاهدات
216
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
محمد آل خلف
تاريخ الإضافة
17/09/2023
وقـــت الإضــافــة
نوحُ الأحبةِ
سنة 2010
الشاعر / حسين عبدالله السعيد | البحرين | 2010 | البحر البسيط
جِسمٌ تفطّرتِ الأفلاكُ إذ فُطِرا = وإن بقى رأسُهُ في الطّفِ مُنعفِرا فوقَ السوافي ثلاثاً لا عليهِ رِدا = وبالهجيرِ على الرمضاءِ مُنتثِرا قد أجهشَ العرشُ مجزوعاً لفجعتهِ = مِنهُ يسحُّ دماً في كربلاء جرَى كأنني إذ أراهُ ليلَ مَقتلِهِ = مُضرجاً بالدِما والوجهُ قد شزِرا و(زينبٌ) حولَهُ تُبدي النَشيجَ وما = يُبقي النشيجَ شقيقٌ بالقنا انشطرا وليسَ يبقى سليماً مَنْ لهُ كُسِرَت = أضلاعُهُ فاستوى كالنهرِ مُنهمِرا هُنالِكَ الصبرُ قد أقصى لها حِمماً = فرتّلتْ (زينبٌ) في كربلا شررا قُمْ يا بنَ أمي أما تعنيكَ وِحدتُنا؟! = شوازِبٌ قضّنا ذُلاَّ ومذّكَرا فخاطبَ المجدُ صبراً لا حدودَ لهُ = يا (زينبٌ) ها أنا كالبدرِ مُنكدِرا خُذي اليتامى وروِّيهم فما برِحَتْ = نفسي تشقُّ فيافي الأرضِ مستعِرا اللهُ يا (زينبٌ) دهياءُ فجعتِنا = أشدُّها ذبحةٌ أعظِمْ بها قدرا أعني بها كوكبَ (العباسِ) حيثُ هوى = والسهمُ في عينِهِ اليُمنى وليسَ يرى اللهُ يا (زينبٌ) كانَ الرضيعُ هُنا = فشقّهُ سهمُ بغيِ الحقدِ فانفطرا فاحترتُ ماذا أقولُ الآنَ يا كبِدي =أأُرجِعُ الطفلَ أم أُبقيهِ فوقَ ثرى؟! وأمُّهُ ترتجي السُقيا وقد سألت = ما بالُهُ خافتاً والرأسُ مُنهدِرا؟! فقمتُ أحنو وقدّمتُ الرَضيعَ لها = والسهمُ في حلقِهِ قد بانَ مُنحشِرا يا أُختُ ماذا جرى للصبرِ من جلدٍ= لأنتِ أعظمُ مَنْ في الأرضِ قد صبرا!! فطأطأتْ (زينبٌ) للرأسِ نادبةً= يا سيدي مَنْ لهذا الصبرِ إن طُبِرا؟! للشامِ همُّوا بِنا والدربُ ليسَ بهِ = إلاّ عليلٌ إليهِ الأمرُ قد قُدِرا وطِفلةٌ تشتكي الأغلالَ في يدِها= تقولُ يا عمتي أينَ الرضيعُ تُرى؟! أشرتُ نحوَ السما .. أعطيتها خبراً = لفقدهِ إذ يطولُ الوصفُ إنْ خُبِرا قُمْ يا (حُسينَ) الإبا طالَ الرُقادُ هُنا = أترتضي ضربَنا فالصبرُ قد كُسِرا؟! أترتضي أُختُكَ الكُبرى تُساقُ غداً = للشامِ مكتوفَةً والخِدرُ قد قُهِرا؟! أترتضي هؤلاءِ القومُ تنظرُنا؟! = فليتَ شِعريَ هلْ قبلاً لنا نُظِرا؟! أترتضي نشربُ الإذلالَ في غدِنا= ويشمتُ الخُبثُ فينا أينما حضرا؟! فها هُنا قد أجابَ الرأسُ عاتِبَهُ =يكفي العتابُ، أما يكفيكِ ما انبترا؟! يقولُ: يا (زينبٌ) هزّتْ نوائبُكِ = سبعاً طِباقاً فصارَ الكونُ مُنجزِرا لا تعتَبي جلّني هذا العِتابُ ألم = يُفجِعْكِ دمعي على الخدينِ حيثُ سرى؟! لا تعتَبي (زينبٌ)... فاللهُ طهَّرَنا = فقدّرَ الأمرَ تقديراً وقد قدرا قومي إلى السبيِ (فالزهراءُ) تنظُرنا = ودمعُها هاطِلٌ كالطفلِ إنْ عثرا تقولُ: قوموا فما أقوى البُكاءَ هُنا=تكفي ضلوعي وما في البطنِ قد عُصِرا فطوّق الحُزنُ كوناً لا عِمادَ لهُ = لسيّدٍ قد أقامَ الدينَ فانتصرا وأذّنَ الوحيُ إكباراً لفجعتِهِ = وصلّتِ البِيضُ أشفاراً لِما نُثِرا
Testing