البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - مقصورةُ كربلاءَ
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
مسابقة شاعر الحسين
القصائد المشاركة
سنة 2009
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
أقسامها أخرى
1.السيد زهير علوي جعفر العلوي
عــــدد الأبـيـات
130
عدد المشاهدات
242
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
محمد آل خلف
تاريخ الإضافة
16/09/2023
وقـــت الإضــافــة
3:35 مساءً
مقصورةُ كربلاءَ
سنة 2009
الشاعر / سيد زهير العلوي | البحرين | 2009 | مجزوء البحر الكامل
القلبُ يَلهَبُ والحشا = يغلي بصاليةِ الأسى يلتاعُ من لذعِ الشجو=نِ ومن تراتيلِ البكا لا الصبحُ يُسعده ولا ال=ليلُ البهيمُ إذا دجا فجحافلُ الأحزانِ تُص=ميهِ بوقعةِ كربلا حيثُ استحرَّ القتلُ في = آلِ النبيِّ المصطفى وتآزرَتْ زمرُ الضلا=لِ على الهُداةِ ذوي العلا لهفي عليهِمْ ضُرِّجوا = بدمِ الشهادةِ في العرا ما فيهمُ إلا أبيُّ ال=ضيمِ غلابُ الوغى يَحمى بيومِ كريهةٍ = وكأنَّهُ جمرُ الغضا ويصولُ في الهيجاءِ لي=ثاً دونَهُ ليثُ الشَّرى ثبْتَ الجَنانِ وجيدُهُ = لسوى المهيمنِ ما انحنى وإذا رمَتْهُ يدُ المنو=نِ فذاكَ محتومُ القضا *** للهِ يومٌ شجوُهُ = أبكى ملائكة َالسَّما والأنبياءَ ومهجة َ الإ=سلامِ دمعاً ما رَقا يومٌ بهِ آلُ النبي=يِ قضوا بعرصةِ نينوى يومٌ بهِ الخطبُ الجلي=لُ على ابنِ فاطمةٍ سطا فأذابَ قلبَ محمدٍ = حزناً وقلبَ المرتضى ورمى البتولَ ونجلَها ال=سبطَ الزكيَّ المُجتبى والطاهرينَ الأزكيا=ءَ بليلِ حزن ٍ ما انجلى واهاً لسبطِ محمّدٍ = واهاً لأقمارِ الدُّجى بالأهلِ والأصحابِ لل=فتحِ المؤثّلِ قد مضى وسعى لإصلاحِ النفو=سِ وكشفِ ظلمٍ قد طخا فرمتْهُ آلُ أميّةٍ = وقلوبهُمُ ْتغلي قِلى من كلِّ كلبٍ قد عوى= حنقاً وقردٍ قد نزا لكنَّهُ ما لانَ عزم=اً للخطوبِ وما ونى يمضي لإحياءِ الشري=عةِ بالشهادةِ والفِدا وعليهِ من سيماءِ أح=مدَ في مواقفِهِ رِدا ترقى له السبعُ الش=دادُ فلا تدانيهِ عُلا فهو الذي أعطى .. وم=لْءُ جَنانِهِ فيضُ الرِّضا وهو الذي من كفِّهِ ان=فجرَتْ ينابيعُ النَّدى واهاً لغرَّتِهِ التي = شعَّتْ نجيعاً كالسَّنا واها لصدرٍ قدْ حوى = من علمِ طَهَ ما حوى قد صابَهُ سهمُ المنيَّ=ةِ ظامئاً حتى اصطلى فعَلاهُ شمرٌ بالحس=امِ ونحرَهُ الزَّاكي فرى واهاً لذاكَ النحرِ ين=غرُ بالطَّهورِ من الدِّما واهاً لذاكَ الرأسِ مق=طوعَ الوتينِ من القفا واهاً لذاكَ الجسمِ مس=لوبَ العمامةِ والرِّدا قد قَطَّعتْ أوصالَهُ = بالطفِّ عُسلانُ الفلا مذ صارَ نهباً للسيو=فِ المرهّفاتِ وللقنا وغدا لخيلِ الأعوجيَّ=ةِ آهِ ميدانَ الوغى فتكسّرَتْ تلكَ الأض=العُ بلْ تفصَّمتِ العُرى واهاً لفتيتِهِ الذي=ن توسَّدوا حرَّ الثرى بالنفسِ والأهلينَ أف=ديهِمْ وإن قلَّ الفدا نصرُوا ابنَ طهَ، والحتو=فُ طغَْت كغاشيةِ الدّجى وتسابقوا للفتحِ ، وال=أرواحُ ترفلُ بالمُنى فشبيهُ طهَ ألهبَ ال=ميدانَ حتفاً مذْ بدا ضرباتُهُ كصواعقٍ = تُصمي البواسلَ بالبِلى وقضى .. فَصِحْ مِنْ بعدِهِ = أسفاً : على الدنيا العَفا والقاسمُ المقدامُ قد = نهلَ الإباءَ فما وهى سلَّ الحسامَ وعندَهُ = طعمُ المنيةِ قد حلا فالموتُ في حبِّ الحسي=نِ ألذ ُّ شهدٍ يُجتنى وثرى الطفوفِ أجلُّ ث=وبٍ للكرامةِ يُكتسى ومشاهدُ العباسِ في ال=وجدانِ أبلجُ من ذُكا بطلٌ إذا أمَّ الوغى = رجفتْ وماجَ بها الرَّدى ما ثارَ في الهيجاءِ إل=ا مثلَ صاعقةٍ الفنا في سيفِهِ الموتُ الزؤا=مُ لمَنْ على الدينِ اعتدى يبري الرؤوسَ وبأسُهُ = من سيفِهِ أمضى شَبا للهِ بأسٌ دونَهُ = صمُّ الجلامدِ والصَّفا حملَ اللواءَ مع السّقا = ولوى العنانَ وما انثنى والصدرُ يلهبُ من ظَما=ءٍ مثلَ صاليةِ الجُذا لكنّهُ واسى أخا=هُ ظامئاً حتّى قضى يا حبَّذا هذا الوفا=ءُ بكربلا يا حبذا واهاً لزينبَ قلبُها = بلهيبِ وجدٍ قد غلى تبكي حماة َالدينِ من=جدلينَ مقطوعي الطُّلى "قربى" النبيِّ "الطاهري=نَ" ومدحُهُمْ في "هل أتى" تبكي ودمعُ الفقدِ وال=أشجانِ يهمي كالحَيا وفؤادُها يأبى السُّلوَّ =وعينُها تجفو الكرى لهفي عليها والمصا=ئبُ قد كوَتْها بالجوى فولاتُها صرعى ونا=رُ البغيِ أحْرَقتِ الخِبا وبناتُ طهَ قد فَرَرْ=نَ مُروَّعاتٍ في الفلا يندبنَ قتلاهُنَّ .. لا= حام ٍ لهنَّ ولا حِمى غيرَ العليلِ وقد برا=هُ الداءُ برياً والعنا والجيشُ يسلبُهُنَّ ث=مَّ يقودُهنَّ إلى السِّبا من حاقدٍ أحمى المُت=ونَ بضربِهِنَّ وما ارعوى ولئيم ِأصلٍ قلبُهُ = مِنْ كلِّ عاطفةٍ خلا وكأنَّ أحمدَ لم يوصْ=صِ بآلٍهٍ أهل ِالعبا وكأنّهُ أوصى بأنْ = يُرمَوا نكالاً بالأذى وكأنهُ قالَ: اثأرُوا = من أهلِ بيتي في الدُّنى قتلاً وتشريداً وسَج=ناً دونِ وُدٍّ يُرتجى وكأنَّ هذا أجرُ تب=ليغِ الرسالةِ والجَزا يا بئسَ ما جنتِ العُدا=ة ُعلى بهاليلِ الورى يا بئسَ ما صنعَ الجُنا=ةُ بآلِ أحمدَ والتُّقى يا بئسَ ما شرعَتْ سقي=فَتُهُم .. فلا هُديَتْ خطى يا بئسَ ما اتَّقَدَتْ ضما=ئرُهُمْ بحقدٍ ما خبا يا بئسَ بغيُ الظالمي=نَ أولي الجرائمِ والخنا الضاربينَ مبادئَ ال=إسلامِ ثأراً ما اشتفى والمصلِتينَ على بني ال=زهراءِ أسيافَ الردى والغاصبينَ تراثَهُمْ = من كلِّ طاغيةٍ عتا والحاكمينَ بغيرِ حك=مِ اللهِ بل حكمِ الهوى والجاعلينَ المسلمي=نَ دُمًى تُباعُ وتشترى والسارقينَ الفيءَ يُط=ربُهُمْ لدى الخلقِ الطَّوى شاهَتْ وجوهُهُمُ بما = كسبُوا وضلوا في شقا لهمُ ذميمُ الذكرِ في= الدنيا وفي الأخرى لظى عجبي لمن صلّى على = طهَ ومهجتَهُ فرى عجبي لمَنْ صلّى .. وأس=قى آلَهُ كأسَ الفنا عجبي لمَنْ صلّى .. وقَتْ=لَ بنيهِ في الطفِّ ارتضى عجبي لمَنْ صلّى .. ووا=لى دونَ عترتِهِ العدى عجبي لمَنْ صلّى .. وعن= أقسى فجائِعِهِمْ سلا هل صدَّقَ الإيمانَ إل=لا حبُّ أصحابِ الكِسا *** مولايَ يومُك قد حكى = معنى الكرامةِ للملا والدهرُ أرهفَ سمعَهُ .. = وبكلِّ إجلالٍ رنا ما يومُكَ المشهودُ إل=لا للبطولةِ منتهى ذكراكَ تلمعُ مثلَما = لمعَتْ ذُكاءٌ في الضحى لا الظلمُ يحجبُ هديَها = أبداً ولا سُدَفُ القِلى وسَمَتْ بمعراجِ الخلو=دِ بلِ الخلودُ بها سما ما قامَ عرشٌ يجتوي=ها في الدُّنى إلا هوى ذكراكَ كلُّ فصولِها = تهبُ الحياةَ لمن وعى تُحيي الضمائرَ والبصا=ئرَ والشعائرَ من بِلى ذكراكَ ذكرى أحمدٍ = واللهِ ، وهو المقتدى ولأنتَ ثأرُ الله في= الدنيا ومصباحُ الهدى أصحرتَ في يومِ الطفو=فِ بكلِّ نهجٍ يُحتذى وشرعتَ محضَ ملاحمٍ = وجهُ الزمانِ بها زها ما ملتَ إلا للجها=دِ وما ادَّرعتَ سوى الإبا هيهاتَ أن تعنو بيو=مِ كريهةٍ عندَ اللقا وتروعَ قلبَكَ في الهيا=جِ المرهفاتُ من الظُّبا روَّيتَ دينَ اللهِ ل=كنْ من شآبيبِ الدِّما فاخضرَّ دوحُ رياضِهِ = وحلا مدى الدهرِ الجنى لكنْ ثويتَ مُرمَّلا = والقلبُ يسعرُ من ظما وزكَتْ جراحُكَ مثلَما = زكتِ الأزاهرُ بالشَّذا في كلِّ جرحٍ من جرا=حِكَ ثورة ٌ تُعلي اللوا في كلِّ جرحٍ من جرا=حٍكَ نجمُ هَديٍ يُجتلى في كلِّ جرحٍ .. صوتُ حقْ=قٍ هادرٌ طولَ المدى في كلِّ جرحٍ .. سيفُ نص=رٍ للعقيدةِ يُنتضى في كلِّ جرحٍ .. آيةٌ = لأولي البصائرِ والنُّهى مولايَ أنتَ عقيدتي = وبكَ السعادةُ والنَّجا وبذكركَ القلبُ ارتوى = طهراً ، وأشرقتِ اللغى أهفو إليكَ ومهجتي = عُقدَتْ بحبِّك والولا ولئنْ قضيتُ فإنَّ شع=ري للولاءِ هو الصدى مولايَ أنتَ أرومتي = وإليكَ مَحتِدِيَ انتمى أرجو الشفاعةَ في المعا=دِ وأنتَ أنتَ المُرتَجَى
Testing