وقـفت عـلى قـبر الـنبي وانهملت
العين وصـاحت يـبو إبـراهيم بـدد شملي
البين
شـمـلي يـبـو إبـراهیم سیف الـبين
فـله أمــس ابـمـعزه عـشـت والـيوم
ابـمذله
حیدر وصـيـك عــن مـصـابك مــا
بـتسلا ولـــولاد فــي ذل الـيـتم بـاتـو
حـزيـنين
یا يـــاب لـــو تـقـعد تـحـاچیهم
يـمـختار خــف الـحزن عـني وعـن حـيدر
الـكرار
يـتـمـت اولادي وتـــدري بـيـهـم
اصـغـار وأعـظم فجيعه لو يصبح الحسن
يحسين
خـلنا نـروح الـمسجد انـسايل
الـمحراب عـن سـيد الـكونين جـدنا اتـحجب
وغاب
وانـجان مـا عـنده خـبر نـنشد
الأصـحاب وانـسـايل الـمنبر خـطيبه راح فـي
ويـن
وزيــنـب مـــن ابـجـاهـا يـبـوبه
ذوبـتـني تـصـرخ يـبـو إبـراهـيم مـاانـته
الـدللتني
والـيـوم يــا بـويـه رحـت عـني
وعـفتني وهاي اختي ام كلثوم تلطم على
الخدين
ومن شمت اتراب القبر خرت بلا اشعور وصـاحت او دمـع الـعين شبه الدر
منثور
الله عـلى جـور الـدهر يـاما هـدم
سـور سـوری اتـهدم مـن قـضى خـير
الـنبيين
وطـاحت عـلى القبر الشريف وزاد همها وتـنـاولـت قـبـضه مــن اتـرابـه
تـشـمها
فـرقـاه شـيـب رأسـهـا وانـحل
جـسمها تشكي لبوها ضيمها أوضيم أبو
الحسنين