شعراء أهل البيت عليهم السلام - فِيْ مَدْحِ الإِمَامِ أَمِيْرِ المُؤمِنِيْنَ عليهِ السلامُ مجموعة (٢)

عــــدد الأبـيـات
14
عدد المشاهدات
586
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
28/02/2023
وقـــت الإضــافــة
12:35 صباحًا


نَـفْـسِيْ لِـذِكْرِ عَـلِيّ الـمُرْتَضَى طَـرِبَتْ         وَفِــــيْ مَـحَـبَّـتِـهِ الآلامُ قَــــدْ عَــذُبَـتْ
عَـجِـبْتُ مِــنْ أُمَّــةٍ عَــنْ نَـهْجِهِ رَغِـبَتْ         لا عَــــذَّبَ اللهُ أُمِّــــيْ إِنَّــهَـا شَــرِبَـتْ
حُـــبَّ الـوَصِـيِّ وَ غَـذَّتْـنِيْهِ فِــيْ الْـلّـبَنِ
اللهُمَّ صَــلِّ عَـلَـى مُـحَـمَّدٍ وَآلِ مُـحَـمَّدٍ

رَضَعْتُ مِنْ صَدْرِهَا (١) رَدْحَاً مِنْ الزَّمَنِ         حَـتَّى نَـمَا الحُبُّ فِيْ رُوْحِيْ وَ فِيْ بَدَنِيْ
لِــلَّـهِ مِــنْ حُــرَّةٍ طَـابَـتْ وَ مِــنْ لَـبَـنِ         وإِنَّ لِــيْ وَالِــدَاً (٢) يَـهْـوَى أَبَــا حَـسَنِ
فَـصِرْتُ مِـنْ ذَا وَ ذِيْ أَهْـوَى أَبَا الحَسَنِ
اللهُمَّ صَــلِّ عَـلَـى مُـحَـمَّدٍ وَآلِ مُـحَـمَّدٍ

إِنِّـــــيْ أُحِـــــبُّ الــمُـرْتَـضَـى عَــلِــيَّـا         وَلَــسْــتُ أَرْضَــــى (٣) غَــيْــرَهُ وَلِــيَّـا
أَلَـــــمْ يَـــكُــنْ لِـلْـمُـصْـطَفَى وَصِــيَّــا         صَـــلُّـــوْا عَــلَــيْــهِ هَـــادِيَّـــاً مَــهْــدِيَّـا
اللهُمَّ صَــلِّ عَـلَـى مُـحَـمَّدٍ وَآلِ مُـحَـمَّدٍ

مَـــنْ شَـــاءَ أَنْ يَـحْـيَـا حَــيَـاةَ مُـحَـمَّـدٍ         وَيَـعِـيْشَ فِــيْ جَـنَّـاتِ عَــدْنٍ فِــيْ غَـدٍ
فَـعَـلَـيْـهِ فَــــرْضٌ أَنْ يُــوَالِــيَ حَــيْـدَرَاً         صَــلَّـى الإِلَـــهُ عَــلَـى وَصِـــيِّ مُـحَـمَّدِ
اللهُمَّ صَــلِّ عَـلَـى مُـحَـمَّدٍ وَآلِ مُـحَـمَّدٍ

أَبُـــنَـــيَّ لا تَـــتْــرُكْ وَلايَـــــةَ حَـــيْــدَرٍ         حَــتَّــى وَ إِنْ عَــــادَاكَ كُــــلُّ صَــدِيْـقِ
لاخَــيْــرَ فِــــيْ الــدُّنْـيَـا بِـغَـيْـرِ وَلائِـــهِ         فَــهُـوَ الـــذِيْ يُـنْـجِـيْكَ عِــنْـدَ الـضِّـيْـقِ
صَــلُّـوْا عَــلَـى الــكَـرَّارِ خَــيْـرِ رَفِــيْـقِ
اللهُمَّ صَــلِّ عَـلَـى مُـحَـمَّدٍ وَآلِ مُـحَـمَّدٍ

إِذَا رَأيْــــــتَ الـــنَّـــاسَ فِــــــيْ وَادِيْ         وَحَــــيْـــدَرَُ الــــكَـــرَّارَُ فِـــــــيْ وَادِيْ
فَـــدَعْ جَـمِـيْـعَ الــنَّـاسِ فِـــيْ حَـالِـهِـمْ         وَاتْــــبَـــعْ عَــلِــيَّــاً إِنَّــــــهُ الـــهَـــادِيْ
صَــلُّـوْا عَــلَـى نَــفْـسِ الـنَّـبِيْ الـهَـادِيْ
اللهُمَّ صَــلِّ عَـلَـى مُـحَـمَّدٍ وَآلِ مُـحَـمَّدٍ

أَبُـــنَـــيَّ لا تَـــتْــرُكْ وَلايَـــــةَ حَـــيْــدَرِ         فَــهُـوَ الـشَّـفِـيْعُ غَــدَاً بِـيَـوْمِ الـمَـحْشَرِ
صَـلَّـى الإِلَــهُ عَـلَـى الإِمَــامِ الـمُرْتَضَى         فَــهُـوَ الـــذِيْ يُـسْـقِـيْكَ مَـــاءَ الـكَـوْثَرِ
اللهُمَّ صَــلِّ عَـلَـى مُـحَـمَّدٍ وَآلِ مُـحَـمَّدٍ