شعراء أهل البيت عليهم السلام - أَودَعْتَ فِي الحُزْنِ إِعْجَازًا وَفَلْسَفَةَ !

عــــدد الأبـيـات
11
عدد المشاهدات
4497
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
28/09/2021
وقـــت الإضــافــة
8:39 صباحًا

أَودَعْتَ فِي الحُزْنِ إِعْجَازًا وَفَلْسَفَةَ=إِذَا مَضَى فِي فُؤَادٍ قَاحِلٍ نَبَتَا يُصَيِّرُ الدَّمْعَ طُوفَانًا يُحَطِّمُ مَنْ=تَفَرْعَنَ الشِّمْرُ فِي أَفْكَارِهِ فَعَتَا إِذَا هَوَتْ دَمْعَةٌ تَهْوِي العُرُوشُ فَلَا=تُبْقِي لِمِثْلِ يَزِيدٍ لِلبَقَا جِهَةَ قَدْ أَذْهَلَ العَقْلَ هَذَا الحُزْنُ كَيفَ غَدَا=نَارًا وَمَاءً وَإِعْصَارًا وَأَشْرِعَةَ؟! قَدَّسْتُ ذِكْرَاكَ يَا مَنْ ذِكْرُهُ رِئَةٌ=إِلَى الحَيَاةِ، تَنَفَّسْنَاكَ أَنْسَنَةَ ظَمِئْتَ حَتَّى ارْتَوَى الإِسْلَامُ مُتَّ لِكَي=يَحْيَا كَمَا يَنْبَغِي عِزًّا وَمَنْقَبَةَ يُحِبُّكَ اللهُ يَا مِصْدَاقَ رَحْمَتِهِ=بَينَ العِبَادِ، إِلَيهِ صِرْتَ بَوصَلَةَ أَنْتَ الدَّلِيلُ عَلَى مَرْضَاتِهِ فَلِذَا=كَي تُنْقِذَ النَّاسَ قَدْ قَدَّمْتَ أَفْئِدَةَ قُتِلْتَ مِنْ أَجْلِنَا حَتَّى غَدَوتَ لَنَا=نَبْضًا وَصِرْتَ لِدَمْعَاتِ الأَسَى لُغَةَ قُتِلْتَ بَلْ إِنَّ أَعْدَاءَ السَّمَا قُتِلُوا=بِقَطْعِ رَأْسِكَ حَيثُ الرَّأْسُ مَا سَكَتَا مَا زَالَ جِسْمُكَ رُغْمَ السَّحْقِ مُنْتَصِرًا=مَا زَالَ رَأْسُكَ فَوقَ الرُّمْحِ مِئْذَنَةَ
Testing