البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - سمَّاهُ ربُّ العَرْشِ عِيدًا أكبرًا (عيد الغدير الأغر 1442 هجرية)
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء لبنان
مرتضى الشراري العاملي
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
40
عدد المشاهدات
3208
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
مرتضى شرارة
تاريخ الإضافة
29/07/2021
وقـــت الإضــافــة
5:00 مساءً
سمَّاهُ ربُّ العَرْشِ عِيدًا أكبرًا (عيد الغدير الأغر 1442 هجرية)
مرتضى الشراري العاملي
سمَّاهُ ربُّ العَرْشِ عِيدًا أكبرًا (عيد الغدير الأغر 1442 هجرية) الدهرُ جِيدٌ والغديرُ قلادةٌ=ما كانَ أجملَها عليه وأجودا لم يلبسِنْ قبلًا نظيرَ جمالِها=إلا غداةَ الوحيِ كلَّمَ أحمدا يومٌ تفرَّدَ في الزمانِ جبينُه=وكذا بدفّاقِ المكانِ تَفَرَّدا فبِه الإمامةُ أَمَّها سرُّ العُلا=وبه الولايةُ عانقتْ نورَ الهُدى وبهِ الرسالةُ قد تكامَلَ بدرُها=وبفيضِه خَدُّ الولاءِ تَورَّدا وبهِ أتمَّ اللهُ نعمةَ هدْيِهِ =والحقُّ فوقَ غُصونِه قدْ غَرَّدا سَعِدَتْ ملائكةُ السماءِ جميعُها=فيه، وعرشُ المُلْكِ شعَّ وأنشَدا والأرضُ إذْ ضَمَّتْهُ باهتْ وازدهتْ=والنبعُ إذْ وافاهُ سادَ على المَدى أصغى الوجودُ إذِ الرسولُ قد انبرى=يدعو وصيَّه يَرفعَنَّ له اليَدا نادى فأصْخى الكونُ: هذا المرتضى=شاءَ المُهيمنُ أنْ يكونَ القائدا مولًى لكم، أولى بكم منكم، فلا=تعصُوه مهْما قد نهى أو أرشدا مَن كنتُ مولاهُ فهذا المرتضى=مولًى له، صوتٌ أنا وهو الصدى لا تفصلوا بيني وبينَه إنكم =إنْ تفعلوا ضاعَ الذي دِنْتُم سُدى كونوا له تَبَعًا ولا تتقدَّموا =أبدًا عليه، فإنَّ في ذاك الردى في حُبِّه الإيمانُ، في شنَآنِهِ=محضُ النفاقِ، ومَن قَلاه تهَوَّدا لا تَجْحَدنْ حقًّا له وإمامةً =ما أخسَرَنَّ لدى الحسابِ الجاحدا! لا تحسِدَنَّ إذِ ارتضاهُ إلهُهُ=مولًى، فما أشقى وأخزى الحاسِدا! سَلِّمْ له، سلِّمْ عليهِ، وخُصَّهُ=بالذِّكْرِ ما ذكَرَ اللسانُ محمَّدا هو نفسُهُ، نورانِ كانا في العُلا=نورًا، وفي دُنيا الشهودِ تعَدَّدا اعْشَقْهُ تنْجُ، ولا تبارِحْ نهجَه=إياكَ أنْ تأبى وأنْ تتَمرَّدا إبليسُ إذْ رفضَ السجودَ فإنّهُ=أمسى رجيمًا في الشقاءِ مُؤبَّدا يسعى النواصبُ سعْيَهم ليُكَدِّروا=ماءَ الغديرِ، فبئسَ سعْيٌ للعِدا قالوا: رذاذٌ لا انتفاعَ بنَزْرِهِ=لا دفْقَ فيه ولا يُبَلُّ به الصَّدى قالوا: حُدَيْثٌ لا يُشارُ ليَومِهِ=بِبَنانِ ذِكْرٍ أو بهِ سِفْرٌ شَدا قالوا وسُمُّ النُّصْبِ فوقَ شفاهِهِم=وسعيرُهم وسْطَ الصُّدورِ تَوقَّدا خَسِئُوا، فما زالَ الغديرُ فُيوضُهُ=تَروي السجودَ وتَعْمُرَنَّ المَسْجِدا يسقي الزمانَ مِن المعارفِ والعُلا =كمْ مِن جُنودٍ للهُدى قد جَنَّدا سمَّاهُ ربُّ العَرْشِ عِيدًا أكبرًا =ما مثلُهُ يومٌ بذاكَ تفَرَّدا جَعَلَ الغديرَ علامةً لمَن اهتدى=إنَّ الغديرَ مِن المَجيد تمَجَّدا طُوبى لمَن عرَفَ الغديرَ فجاءَه=وإلى ضِفافِ الحقِّ عادَ وعَيَّدا مَنْ كانَ مُنغَمِسًا بِوَحْلِ جُحودِهِ=سيَرى العواقِبَ والمصيرَ الأسودا ويفوزُ مَنْ جعَلَ الغديرَ سبيلَهُ=ويعيشُ في كَنَفِ النعيمِ مُخَلَّدا ما السؤْدَدُ الخَدّاعُ ينفعُ في غَدٍ=إلا الذي اتَّخَذَ الغَديرَ السُّؤْدَدا أو سوفَ يُغْني مَحْتِدٌ إلا لمَنْ=كان الغديرُ له العُلا والمَحْتِدا عجَبًا لعَطشى والغديرُ بقُربِهم=لا يَشربون، ولا يَمُدّون اليَدا أسْرى لماضٍ مُتْرَعٍ بضَلالةٍ=يُبقي أسيرَه ضائعًا ومُصَفَّدا يا يومَ خُمٍّ سوفَ تبقى عابِقًا =وتظلُّ في طولِ الزمانِ السيِّدا وتظلُّ تسري في وَريدٍ مُؤْمنٍ=ولظامِئٍ للحقِّ تبقى المَوْرِدا ولسوفَ يظهرُ مَن يُجلّي لكَ الشَّذا=ويَدُكُّ حِقْدًا رامَ ماءَكَ راكِدا فتفيضُ في كلِّ النفوسِ مُقَدَّسًا =ويَرى الورى فيكَ الرسولَ مُحمَّدا
Testing