البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - أَيَسْكُنُنِي الظَّلَامُ وَأَنْتَ نُورُ ؟
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء الجزيرة العربية "السعودية"
حسين الثواب
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
21
عدد المشاهدات
5441
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
Althawabh
تاريخ الإضافة
21/09/2019
وقـــت الإضــافــة
5:57 مساءً
أَيَسْكُنُنِي الظَّلَامُ وَأَنْتَ نُورُ ؟
حسين الثواب
أَيَسْكُنُنِي الظَّلَامُ وَأَنْتَ نُورُ = تَبَلَّجَ مِنْهُ لِي فَجْرٌ مُنِيرُ ؟! أَيَقْتُلُنِي الظَّمَا وَهَوَاكَ يَجْرِي = بِرُوحِي مِثْلَمَا يَجْرِي الغَدِيرُ ؟! أَأُفْتَنُ فِي الحَيَاةِ وَأَنْتَ حِصْنٌ = مَنِيعٌ لِلْمُحِبِّ وَأَنْتَ سُورُ ؟! أَأُنْفَى عَنْ حِيَاضِ الخَيرِ نَفْيًا = إِلَى حَيثُ المَعَاصِي وَالشُّرُورُ ؟! عَهِدْتُكَ مُذْ عَرَفْتُكَ بِي رَفِيقًا = لِذَا مَا كُنْتُ فِي أَمْرٍ أَحِيرُ أَمَا وَاللهِ مَا سَاءَتْ ظُنُونِي = فَبَينَ يَدَيكَ لِي أَمَلٌ كَبِيرُ أَجِرْنِي يَا أَبَا الحَسَنَينِ إِنِّي = سَجِينٌ فِي هَوَى الدُّنْيَا، أَسِيرُ أَتِيتُكَ وَاثِقًا بِكَ وَالأَمَانِي = إِلَى قُدَرَاتِكَ العُظْمَى تُشِيرُ فَمِنْ يُمْنَاكَ يَسْتَسْقِي العَطَاشَى = وَمِنْ يُسْرَاكَ تَغْتَرِفُ البُحُورُ حَبَاكَ اللهُ فِي الدَّارَينِ قَدْرًا = تُجِيرُ الخَلقَ يَا نِعْمَ المُجِيرُ أَتَجْهَلُنِي ؟ أَنَاْ مِنْ كُنْتُ طِفْلًا = إِذَامَا زَلَّ بِاسْمِكَ يَسْتَجِيرُ وَلَمْ يَكُ لِي نَصِيرًا أَوْ مُعِينًا = سِوَاكَ يُعِينُنِي إِذْ لَا نَصِيرُ أَقُومُ بِيَا عَلِيُّ وَفِي قُعُودِي = أُنَادِي يَا عَلِيُّ وَإِذْ أَسِيرُ وَقَدْ كَانَتْ قُبَيلَ النَّومِ أُمِّي = تُهَدْهِدُنِي بِذِكْرِكَ يَا أَمِيرُ وَكَمْ أَوْلَيتِنِي الإِحْسَانَ طِفْلًا = فغَابَ الخَوفُ وَانْتَشَرَ السُّرُورُ كَبُرْتُ وَمَا لَقِيتُ سِوَاكَ حُبًّا = بِهِ فِي كُلِّ وَقْتٍ أَسْتَنِيرُ لَقَدْ فَازَ المُؤَمِّلُ مِنْكَ خَيرًا = فَعَنِّي وَجْهَ لُطْفِكَ هَلْ تُدِيرُ ؟ أُحِبُّكَ سَيِّدِي وَرِضَاكَ قَصْدِي = وَحَاجَاتِي بِهَا أَنْتَ الخَبِيرُ قَرِيبٌ قَابَ رُوحِي أَنْتَ مِنِّي = بِكُلِّ مَشَاعِرِي / وَلَهِي بَصِيرُ وَلَكِنْ عَنْ مَدَارِكِ فَهْمِ عَقْلِي = بَعِيدٌ ، جَلَّ مَعْنَاكَ الغَزِيرُ فَسُبْحَانَ الذَّي أَوْلَاكَ سِرًّا = سَمَاوِيًّا وَلَيسَ لَهُ نَظِيرُ
Testing