شعراء أهل البيت عليهم السلام - لَائِذٌ بِهَا ...

عــــدد الأبـيـات
13
عدد المشاهدات
1817
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
19/09/2019
وقـــت الإضــافــة
4:15 مساءً

كُلَّمَا جَرَّنِي إلَى اليَأْسِ ظَنُّ = صِرْتُ مِمَّا جَنَتْ يَدَايَ أَئِنُّ كُلَّمَا لَاحَتِ الذُّنُوبُ أَمَامِي = وَالخَطَايَا عَرَى فُؤَادِيَ حُزْنُ كُلَّمَا فِي سَمَاءِ رُوحِي تَبَدَّتْ = ظُلْمَةُ الخَوفِ صِحْتُ هَلْ ثَمَّ حِصْنُ ؟ فَإِذَا بِي إِلَيكِ يَا رَحْمَةَ اللهِ = وَيَا مِهْبَطَ الكَرَامَاتِ أَدْنُو لَسْتِ حَكْرًا عَلَى المُرِيدِينَ بَلْ أَنْتِ = لِأَهْلِ الذُّنُوبِ حِرْزٌ وأَمْنُ رَحْمَةً قَدْ بَرَاكِ مَولَى البَرَايَا = لَكِ عِنْدَ الإِلَهِ قَدْرٌ وَشَأْنُ بِكِ رَبِّي عَلَى المُؤَمِّلِ لُطْفًا = وَعَلَى مَنْ يَرْجُو الخَلَاصَ يَمُنُّ جَاءَ بِي نَحْوَكِ الرَّجَاءُ وَحَسْبِي = أَنَّ رُوحِي إِلَيكِ دَومًا تَحُنُّ نَظْرَةٌ مِنْكِ تَمْنَحُ القَلْبَ عَزْمًا = يَبْتَغِيهَا الَّذِي تَغَشَّاهُ وَهْنُ أَعَلَى مَنْ قَدْ أَنْفَقَ العُمْرَ حُبًّا = فِي هَوَاكُمْ كَفُّ البَتُولِ تَضِنُّ ؟ لَا وَرَبِّي ، حَاشَاكِ يَا بِنْتَ طَهَ = بِالعَطَايَا تُقِرُّ إِنْسٌ وَجِنُّ سَوفَ أَجْنِي ثِمَارَ شَوقِي وَحُبِّي = دُونَ رَيبٍ وَمَا بِصَدْرِي أَكِنُّ كَيفَ يَخْشَى الَّذِي تَوَلَّاكِ أَمْرًا = أَنْتِ أُمٌّ وَشِيمَةُ الأُمِّ تَحْنُو
Testing