عـمري مـن غـيرك
شتات والله مــاحــس
بـالـحـيـاة
ظــامــي آنــــا
الـمَـنْـهَلَك يــــا الـتـجـيب
الـيـسـألك
(١)
انــتَ عـادل فـي
قـضائك تـعـفـو لــكـن مـــا
تِـحِـيد
لـيـش فــي حـكمك
عـليَّه يــا أبــو الأكـبـر شـديـد
؟
روحــي مـتـهنيه
ابـجوارك والـجـسـد عــنَّـك بـعـيد
!
خـذنـي كـلِّـي كِـلِّـي
يـمَّك والله غــيـرك مـــا
أريـــد
حَــقِّـق أحـلامـي
ورجــاي يــا سـبب حـزني
ورضـاي
تـــدري حـلـمـي
أوصـلـك يــــا الـتـجـيب
الـيـسـألك
(٢)
تِــدْري كِـلْمَنْ عَـنَّه
رُوحَـه تِــبْـتـعـد مــيِّــت
يِــصِـيـر
كيف أعيش وروحي عندك جـاوب احـساسي
الـمرير
كــل عـسـر فـالدِّنيا
أدري سَــيِّــدِي عــنـدك
يـسـيـر
والـكـريم الـمـثلك
أجــزم مـــا يِـــرِد ســائـل
فـقـير
لا تِـــرِد هـــذي
الچفــوف أَرَد أشـم عـطر
الـطُّفُوف
شـوقـي مــا يُـوصَف
إِلَـك يــــا الـتـجـيب
الـيـسـألك
(٣)
رَيـتَ اوَاسي في
مسيري اخـــتــك أم
الـمـكـرُمَـات
زيــنــب الــحــرة
الأبــيـه الـصَّـابِـرَه فــي
الـنَّـائِبات
كـانت ابـكل خـطوه
تـهدم غــايــة احــــلام
الـطُـغـاة
رسـمت ابـأقدس
مـسيره خــارِطَــةْ فــــوز
ونــجـاة
وخـارطـة شــوق
وحـنـين لـــكْ يــبـن طــه
الأمـيـن
بِـيـها كــل عـاشـق
سَـلَك يــــا الـتـجـيب
الـيـسـألك
(٤)
الـمـشي فــي
(كـربلائك) مـو فـقط يـروي
الـشعور
كـم هـدف في طَيَّه
حامل مــــا تِــوَفِّـيـهِ
الـسُّـطُـور
كــل أحـاسـيسي تِـنَادِي
: والله هِــنْـيـالَـه
الـــيِــزُور
مـن كـثر شـوقي
وهيامي أغــبـط أســراب
الـطّـيور
الـتِـطِـير اعــلـه
الـقِـبـاب واغـبـط اعـلـيك
الـسَّحاب
الِّـــــي دَمْـــعَــهْ
بَــلَّــلَـك يــاالـتـجـيـب
الــيـسـألـك
(٥)
مِــنْ يِـجِن لـيل
اشـتياقي هــذا طـبـعي مــن
زمـان
أقـــرا بـآهـاتـي
الــزيـاره مــــن مـفـاتـيـح
الـجـنـان
عــيـنـي تـتـمـنى
تِـنَـاظـر نــظـره تـسـقيها
الـحـنان
نـظره وحـده في
ضَرِيحَك تــمـنـح الـعـاشـق
أمَـــان
يــــا أمــــان
الـمُـسـتجير عـقـلي بـاسـمك
يـسـتنير
يــدفــع أوهــــام
الـحَـلَـك يــــا الـتـجـيب
الـيـسـألك
(٦)
غــايــة الـغـايـات
قُــربَـك هــذي صـرخـات
الـحَـنِين
تـعتلي كـل لـحظه
صرخه مــــن لــهـاة
الـعـاشـقين
لَــبَّــت الــــوادم
نِــدائــك وآنـــا مــحـروم
وحــزيـن
مـسـتـعد بـــس
لـلـزيـاره أفــدي كـل غـالي
وثـمين
تـنـمـحي كـــل
الــجـروح لـــــو مــنـاراتـك
تــلــوح
والــي مــازار اشْـمَـلَك
؟ يــــا الـتـجـيب
الـيـسـألك