الـــــــــــمــــــــــســــــــــتــــــــــهــــــــــل
فـــــــــــــــــــــــي
عــــــــــــاشـــــــــــوراء دمــــــــــــــــــــــــعُ
الــــــــــــزهـــــــــــراء
دمــــعُ الــزهــراءِ يُـطـهِّـرُنـا فــــي عــاشـوراء
الـــــــــــــــــفـــــــــــــــــقـــــــــــــــــرة 1
إجــاهــا.. لـلـقـبـر يـتـسـلّى بــدمـوع
الـرحـيـل او مــدّد.. عـالـقبر طـوله ايـودِّع والـدمع
هـامِل
يـيـمّـه.. عــازم ابـظـعني عــن اديــاري
أشـيـل أودعچ.. يـمّـه وَي زيـنـب تـراني الـكربله
راحـل
يـــــا غـــصــص تــلــهـب مــــن آلام
الــــوداع ابــــــقــــــلـــــبـــــي
امـــــــــــوزّعــــــــــه
والإبـــــن أصــعــب أمــــر قــبــر امــــه
لــــو بــــــالــــــخَـــــفـــــى
يـــــــــــودِّعـــــــــــه
رايــــــــح الـــمــوتــي يَـــيُــمّــه
والــــوطـــن أدري مــــــــــــــــــــــا
أرجـــــــــــعــــــــــه
والـــيــفــارق روحــــــه بـــفـــراق
الــــــردى حــــــــــــقّـــــــــــه
الــــــفــــــاجــــــعـــــة
حـــقــي لـــــو تـتـسـافـح ادمــوعــي
جــريــةّ مــــــن أودِّع؟ بالله مـــــو هـــــذي
الـــزچيــة
چيــــــف اودِّع روحـــــي الــتــحـت
الــوطــيـة فـــاطـــمــة ابــطــيــبــة واروح
الــغــاضــريـة
مـنـاحـة.. ذابـــت ابـعـيـن الـقـبر هـمـها
دفـيـن حـزينة.. فـاطمة او تـربتها من فيض الدمع
تبتل
يـمـظـلوم.. ويــنـه رايـــح بـالأحـبة يــا
حـسـين يـعـايف.. أرضـك او شـايل لأرض الـبيها
تـتجدّل
يـــــا ثــمــر قــلـبـي ابـرحـيـلـك مــــا
تــعــود والــــــــقـــــــلـــــــب
مــــــنــــــفـــــجـــــع
خـــــذ مــعــاك اقـلـيـبـي يــبـنـي
ابـهـالـرحـيل وخــــــــــــــذ مـــــــعــــــاك
الـــــضِــــلِــــع
وخـــلّــه تــحــت اخــيــول امــيّــه لا
تــــدوس صـــــــــــــــــــــدرك
الــــــمـــــنـــــصـــــدع
خـــــذ لــطُــم عــيـنـي يــواســي
بـالـمـصـاب نـــــــــــحـــــــــــرك
الـــــمــــنــــقــــطــــع
خـــــذ جــنـيـنـي يـــــروي عــبــدالله
ابــدمــه واعــلــى مَــفـصـل مــنـحـره يـتـلـقّه
سـهـمـه
لا تــســافـر مـــــن قـــبــل تـــربــي
تِــلِـثـمـه والإبـــــن لـــــو يـــرحــل اشـحـالـتـهـا
أمّـــــه
خـــافــي قـــبــري مــــن مــكـانـه
الـمـنـسـتر جـــــاي ايــــزورك يــــوم عــاشــور
الــظـهـر
ريــــتــــه يــــمّــــك عــالــتــرايـب
يــعــتــفـر لـــــو يــدفــنـك يــلـلـي مــــا عــنــدك
قــبــر
وبــــــــســــــــهـــــــم
قــــــــلــــــــبـــــــك جــــانـــي مـــســمــاري يــعـاتـبـنـي
ابـــألـــم
راد
ايــــــــــــخــــــــــــبــــــــــــرنـــــــــــي عــــن ثِــلِــث قــلـبـك طــلــع ويّــــا الــسـهـم
وجـــــــــــانـــــــــــي
اجــــــــــــــــــــــداري يــحـمـل الــصــدر الــلــي بـالـخـيـل
انــهـشـم
وابــــــــلــــــــظـــــــى
بــــــــــــابـــــــــــي يـــرســم الـــنــار الـــلــي بـــابــواب
الــخـيـم
قــلــهــا يـــمـــه روحــــــي بـــــيچ
امــهـيّـمـه يــاالــمـصـابچ يــفــجــع امــــــلاك
الــســمــه
روحـــــي لـــجــلچ والــجــسـد ويّــــا
الــدمــه فـــــدوة بــــس لا تــجــري دمــعــة
فــاطـمـة
يــــــــــــمــــــــــــه
عــــــــذريــــــــنـــــــي لـــــو نــظـرتـي الــحــورة بــعــدي امــيـسـرة
لا
تــــــــــلــــــــــومــــــــــيــــــــــنــــــــــي شــالـفـكـر وآنـــــا عــفــيـر اعــلــى
الــثــرى
لــــــــــــــــــــــــو
تـــــشـــــوفـــــيـــــهــــا زيــــنـــب الچانــــــت عـــزيـــزة
امـــخـــدرة
زيــــــــــــنــــــــــــب
الــــــــــــحــــــــــــرة تـــدخـــل الــمــجـلـس ســبــيــة
امــيــســرة
جــاوبـت.. مـن قـبـرهـا ابــونّـة مـنـهـا
تـعـتـلي بـالـحزن.. يا عـجب مـو هـذي زيـنب بـت
عـلي
راحـلـة.. بـالـظعينة ابــــلا كــفـيـل او لا
ولـــي بـالـسـبـا.. اعزيزتي بــيــن الأجــانــب تــنـولـي
يـــــــــــــا دفـــيـــنـــة ….يـــا
حــــزيــــنــــة والله فــطّــرتـي الــقــلـب قـــبــل
الــرحــيـل
امـــــــــــــــن
الــمــديــنــة …. هـالـظـعـيـنـة لــلــمــصــايـب بــالــعــجــل لازم
تـــشـــيــل
لــــــــــــو عـــلـــيــنــا ….مــا
مـــشـــيـــنـــا لـــكــن اتـــقــدّر فـــــي أمــــر الله
الـجـلـيـل
لــــــــــــو نـــعـــيــنــا …. ولــو
رثــــيــــنــــا مـحـتـسـبـنـا الـــبـــاري او نِـــعـــمَ
الــوكــيـل
ولـلحشر.. هالوداع ايـهل دمـع كل جفن او
عين بـالأسـى.. يـجري لــكـن مـادريـنـا عــنّـه
ويــن
مـــن تـهـل.. دمـعة امــحـرم يـهـل
بـالـخافقين ويـسـتمر.. يم قـبـر فـاطمة مـن قـبر
الـحسين
ويـــــبـــــقـــــى
لاهـــب ... بـــالــمــصــايــب ويـحـمـل اســـرار الـقـبـر فـــي كــل
مـصـاب
بـــالـــتــرايــب ... يــبــقــى
غــــــــايــــــــب وكــل قـلـب مــن هـمـه وســط اســراره
ذاب
ويــــــبـــــقـــــى
ثــــاره ... بـــانـــتـــظـــاره ورايــــة الــمـهـدي تـشـيـلـه امــــن
الــتــراب
وايــــتــــجــــارى ... فــــي
شــــــــعـــــــاره يــــــــا لــــثـــارات الــــدمـــع
والإنـــتــحــاب
الـــــــــــــــــفـــــــــــــــــقـــــــــــــــــرة 2
يـزهـرة.. مــن يـهـل امـحـرم ابـطـول
الـدهـور نـذكرچ.. وبـالأسى انـعظّم أجـر نـوحچ
يمحزونة
يــزهــرة.. فــــي مـآتـمـنـا نــآمــن
بـالـحـضور او بـيـها.. نــدري انچ حـاضـرة فـي كـل
تـعازينا
بــكــل عــزيّــة وكــــل رزيّــــة وكـــل
ونــيـن حـــــــــــاضـــــــــــرة
فــــــــاطـــــــمـــــــة
ومـــــن يــهــل امــحــرم ابــوجـهـه
الــحـزيـن تـــــــنـــــــزل امــــــــــــــن
الـــــســــمــــه
بــالــمـآتـم تــنــعــى وســــــط
الــحــاضـريـن والـــــــــــصـــــــــــدر
تــــــلــــــطـــــمـــــه
مــــن عــلــى الـمـنـبر يــمـر ذكـــر
الـحـسـين هـــــــــــــل دمـــــعــــهــــا او
هـــــــمــــــى
والــدهــر يــكـتـب عــلــى احــروفــه
الـدمـيـة بــالــمـديـنـة فـــاطــمــة نــصــبــت
عـــزيـــة
لـــكـــن ابـــكــل مـــاتــم اتـــنــوح
الـــزچيــة بـــكــل بـــلــد تــنـعـى الــغـريـب
الـغـاضـريـة
يـزهـرة.. والله حـيّـرتي الـدهـر فــي
هـالسؤال يـسـايل.. عــن حـضورچ بـالمآتم چيـفه
يـتصوّر
يـزهرة.. حـاضرة ابـروح او جـسد لو بس
خيال عجيبة.. والطبيعة اتخالف الفكرة في كل مصدر
لــكــن الــمــا يــــدري عــــن حــالــه
الــدهـر شــــــــــــــــــــــانچ او
رفــــــــعـــــــتـــــــه
والــطــبـيـعـة خــالــفــت طـــبـــع الــبــشــر
بــــــــعـــــــاشـــــــر او
هــــــيــــــبـــــتـــــه
يـــــا طــبـيـعـة الــبـيـهـا الــحـسـيـن
انــتـصـر مـــــــــــــــن دمـــــــــــــــه
شــــيــــبـــتـــه
هــــــذي أســــــرار الله والــمــعـنـى
ظـــهــر بــــــــدمـــــــعـــــــة
بــــمــــصــــيــــبـــتـــه
وحــــــده الله الــيـعـلـم اســـــرار
الــمــدامـع هـلـلـي لــجـل احـسـيـن اجــت تـجـري
مـنـابع
والــلــي يــذكــر كــربـلـه او هــــذي
الـفـجـايع لــلــبــتـولـة دمـــعــتــه ابــجــفــنـه
تـــبــايــع
يــــــا بــتــولــة لاحــــــت ايــــــام
الـــحـــزن والـــمــآتــم تــنــعــقـد وســـــــط
الــجــفــن
ويّـــــا نـــــوحچ كـــــل قـــلــب مــنــا
يِــــوِن والـــمــراثــي وســـــــط قـــبـــرچ
تــنــدفــن
ردّت
الــــــــــــبــــــــــــضـــــــــــعـــــــــــة يـــــا الـتـعـزّيـني ابــمـصـاب ابــنــي
الـقـتـيـل
آجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرك
الله عــيـنـك اتـواسـيـنـي مــــن دمــعــك
يــسـيـل
ويــــــاالــــــنـــــصـــــب
مـــــــــــاتــــــــــم لـــجــل ابــوالأكــبـر إلـــــي تــشـفـي
غــلـيـل
الــــــــــــكــــــــــــل عـــــــــــــــــــــــزا
او مـجـلـس بالحشر أجـــرك تـــرى مـالـه
مـثـيل
ويــالــلــي تـــخــدم بــالـمـآتـم لـــــك
ذكـــــر مــنّــي عــنــد الــبــاري فـــي يـــوم
الـحـشـر
عـــظـــم الله لــــــك بــالــمـصـاب
الأجــــــر فـــايــز الـــلــي يــحــيـي لــحـسـيـن
الأمــــر
نــــــــايــــــــحــــــــة
عــــــــيــــــــنــــــــي والـــحــزن لابـــنــي ســـكــن بـــيّــه
الــدهــر
وابـــــــــــحـــــــــــزن
روحــــــــــــــــــــــي فـــــي لــيــالـي امــحــرم الــقـلـب
انــكـسـر
مـــــــــــــــن يــــــــمـــــــر
ذكـــــــــــــــره وجـــهــه ابــبــالـي فــــي مــأسـاتـي
انــذكــر
وشــــــــفـــــــتـــــــه
عــــــالـــــغـــــبـــــرة والــشـمـر فــــوق الــصــدر يــفــري
الــنـحـر
فــــــــــــــــــاطــــــــــــــــــمــــــــــــــــــة
تــحــضــريـن ابــــــروحچ الأرض
الــطــفــوف
فــــــــــــــــــاطــــــــــــــــــمــــــــــــــــــة
شــلــتـنـاظـر بــيــهــا عـــيـــنچ
شــلــتـشـوف
فــــــــــــــــــاطــــــــــــــــــمــــــــــــــــــة
ضــــنـــوتچ يـــتـــوذّر ابــطــعــن
الــســيــوف
فــــــــــــــــــاطــــــــــــــــــمــــــــــــــــــة
الاعــوجــيـة عــالــثـرى ابـــصــدره
تـــطــوف
وابـــــــعـــــــزانـــــــا ... وابــــــرثــــــانــــــا
نـــنــعــى ونـــجــسّــد مـــصــايــب
كــربــلــه
لــــــــــــو نـــدبـــنـــا ... وفـــي
قـــلـــبـــنــا تــــنـــدب ادمـــــــوعچ يــــزهـــرة
هــامــلــة
هـــــالـــــمــــآتــــم ... هــــالــــمــــواســــم
تـــلــبــس الــــــوان الـــســـواد او
تــحــمـلـه
بـــــالـــــرزيـــــة ... يـــــا
زچيـــــــــــــــــــة نــكــتــب الــمــصــرع او دمـــنـــا ايــســجِّـلـه
فــــــــــــــــــاطــــــــــــــــــمــــــــــــــــــة
رادت انْ نـــفـــهــم هـــدفـــهــا
الــتــقــصـده
فــــــــــــــــــاطــــــــــــــــــمــــــــــــــــــة
والـــعـــزا مــــــو بــــــس كـــــلام
انـــــردده
فــــــــــــــــــاطــــــــــــــــــمــــــــــــــــــة
تــبــغــي ان مــطــلــب ابــنــهــا
انــجــســده
فــــــــــــــــــاطــــــــــــــــــمــــــــــــــــــة
وكــــــــل مــآتــمــنــا تـــصــيــر
امــــوحـــدة
لـــــــيــــــنــــــا
غــــايـــة ... بـــالـــعـــزايـــا نــنــعــى الــحــسـيـن ابــدمـعـنـا او
نــنــصـره
لــــــــــــو دمـــعـــنـــا ... مـــا
جـــمـــعـــنــا ضـــاعــت الــغــايـة ودمــعــنـا مـــــا
جــــرى
كــــلــــنـــا مــــاتــــم ... لـــو
تــــقــــاسَـــم هــالــهــدف والـــلـــي انــجــمــع لا
نـــهـــدره
فــــــــــــي مــــحــــرم...ودنــــا
نــــلــــتـــم لا نــخـلّـي الــوالــي مــرمــي اعــلـى
الــثـرى
الـــــــــــــــــفـــــــــــــــــقـــــــــــــــــرة 3
تــلاقـى.. مـشـهـدٌ فــي كـربـلا مــن
مـوقـفين يــواري.. دمـعـةٌ تـجـري عـلى ديـباجةِ
الـذكرى
وهــذي.. فـاطـمٌ جـائـت عـلـى قـبـر
الـحـسين تـنـاجي.. جـسـمهُ قُــم لـي فـإنّي أمُّـكَ
الـزهرا
كـــربـــلا يــــــا جُـــرحــيَ الــغــافـي
عـــلــى مَـــــــــــرقـــــــــــدي
بـــــــــــالأســــــــــى
يــــــــا ضـــريـــحــاً أَمَّ بـــالــحُــزنِ
الــــمَـــلا بــــــالــــــبـــــكـــــاءِ
اكــــــــتـــــــســـــــى
لـــيـــتَـــكِ ضـــمّـــيــتِ فــــيــــكِ
كَــــربــــلا قــــــــبـــــــرَ خــــــــيـــــــرِ
الـــــنِـــــســـــا
لـــيــتَــهُ فـــــــي تُــــربِـــكِ قـــــــد
جُـــعِـــلا قـــــــــــبـــــــــــل أن
يُــــــطـــــمـــــســـــا
كــفِّــنــيـنـي يــــــــا دمــــــــوعَ
الــزائــريــنـا واتـــركــي لـــــي مَـــرقــداً يــنـعـى
حـسـيـنـا
أســـبــلــي الـــلــيــلَ وضـــمّـــي
مــرقــديـنـا وامــســحــي بــالــجــرحِ والـــحــزنِ
عــلـيـنـا
كـربـلاءٌ.. ضـمّـت الـزهـراءَ فــي نــوح
الـدموع وأرتـهـا.. رأسَ مـذبـوحٍ تـعلّى فـي ذرى
الـرُمحِ
وتـمادت.. حـين قـد أهـدت إلى السبطِ
الضلوع وراحــت.. تـنـثرُ الأجــراحَ بـيـن الـكسرِ
والـذبحِ
وأتــــــــت تــــشــــرحُ لـــلـــزهــراءِ
مــــــــا صــــــــــــــــار فـــــيـــــهـــــا
ومـــــــــــــــا
قــــد جــــرى مــــن مــوقــفٍ هــــزَّ
الـسـمـا مِــــــــــــــن فـــــــيـــــــوضِ
الـــــــدِمـــــــا
كــــــلُّ شِـــبـــرٍ قــــــد نـــعــى وا
فــاطِــمـا آهِ وا
فــــــــــــــــاطِــــــــــــــــمــــــــــــــــا
لــحــســيــنٍ والــــــــذي فـــــــيَّ
ارتــــمـــى ولــــــــــــحـــــــــــالِ
الــــــــظــــــــمـــــــا
آهِ يــــــا زهــــــراءُ هــــــلاّ قـــــد
ســمـعـتـي مــــا جــــرى فــــي عــاشـري يـعـنـيكِ
أنـــتِ
لــــو عـلـمـتـي مــــا دهــانــي لــــو
عـلـمـتـي مـــــــن رزايــــــايَ بــأهــوالــي
انــفـجـعـتـي
يـــــــا بــــتـــولُ هـــاهــنــا كــــــان
الــلــقــا وهــــنــــاكَ خــــــــرَّ عــــبــــاسُ
الـــسِـــقــا
وهـــــنــــا خــــــــدرُ الأيــــامــــى
حُــــرِقــــا وهـــنـــا جـــســـمُ حــســيــنٍ قـــــد
بـــقــى
وهـــــــــــــنــــــــــــا
كـــــــــــــانــــــــــــت زيــــنــــبٌ تـــنــظــرُ لــلــخــطـب
الألــــيـــم
وهـــــــــــــنــــــــــــا
جــــــــــــــــــــــــاءت تــلــثــمُ الـــصــدر الـــــذي ظـــــلَّ
هــشــيـم
وهـــــــــــــــــــــــــنـــــــــــــــــــــــــا
لاذت وهــــنــــا لـــوًَّحـــهــا ســــــــوطُ
الــلــئــيــم
وهـــــــــــــنــــــــــــا
حــــــــــــــــــــــــارت وهـــنـــا نــــــادت أمــــــا فــيــكــم
رحـــيــم
مِــــــــن أســــاهـــا جُـــرحُــهــا لا
يُــــدمَـــلُ كـــــيــــف تـــــرنــــو لأخـــيـــهـــا
يُـــقـــتــلُ
بـــالـــصــعــيــدِ عــــــافــــــراً
يــــنــــجـــدلُ وهـــــــــي عــــنــــهُ بــالــيــتـامـا
تــــرحــــلُ
قــــــلــــــبُــــــهــــــا
الــــــــــــدامـــــــــــي جــــسّـــدَ الــــجـــرحَ لـــــــكِ يــــــا
اُمَّـــهـــا
بـــــــــــــــــــــــــــيــــــــــــــــــــــــــن
آلامٍ واحــــتــــويـــتِ بــــــالأســـــى
آلامَــــــهـــــا
فــــــــــــاطـــــــــــمٌ
قــــــــــــومـــــــــــي واخــــطـــبـــي ولـــتــدحــضــي
ظـــلاّمـــهـــا
قـــــــــــــــــــــــــد
أعـــــــــــــادتــــــــــــكِ واعــــــــــــادت لــــــلــــــورى
أيــــامــــهـــا
فــــــــــــــــــاطــــــــــــــــــمــــــــــــــــــة
مـــــن جـــــراحِ الــطــفِّ قــومــي
وانــدبــي
فــــــــــــــــــاطــــــــــــــــــمــــــــــــــــــة
ثـــــــم صــبّــيـهـا عـــلـــى قـــبـــر
الــنــبــي
فــــــــــــــــــاطــــــــــــــــــمــــــــــــــــــة
وانــــدبـــي فــــــي مـــشـــرقٍ أو
مـــغـــربِ
فــــــــــــــــــاطــــــــــــــــــمــــــــــــــــــة
أنــــــــــتِ آلامُ الــــمـــصـــابِ
الـــزيــنــبــي
مــــــنـــــكِ كـــانـــت ...حـــيــن
كـــــانـــــت فــــي وجــــوهِ الــظُـلـمِ لا تــرضــى
الــهـوان
حـــــيـــــن يُـــســـلَــب... خِــدرُ
زيـــــنـــــب فـــهــنــا الــــزهـــراءُ عـــــــادت
بــالــزمــان
ســـــلـــــبـــــوهـــــا ... غـــــصـــــبــــوهــــا
فـــدكــاً عـــــادت عـــلــى جـــــرح
الــمـكـان
أنـــــــــــتِ مـــنـــهـــا ... وهــي
مــــــنـــــكِ بـــكـــمــا حــــقــــاً تــــجــــارى
الـــثـــقــلان
فــــــــــــــــــاطــــــــــــــــــمــــــــــــــــــة
يـــــــا مـــــــلاذاً ضـــــــد كــــــلِّ
غـــاصـــبِ
فــــــــــــــــــاطــــــــــــــــــمــــــــــــــــــة
ومــــــنــــــاراً دكَّ كــــــــــــلِّ
نــــــاهــــــبِ
فــــــــــــــــــاطــــــــــــــــــمــــــــــــــــــة
زيـــنـــبٌ فـــــي الـــدهــرِ لا لـــــم
تُــســلَـبِ
فــــــــــــــــــاطــــــــــــــــــمــــــــــــــــــة
إنــــمـــا الــمــســلـوبُ أكــــفـــانُ
الـــنــبــي
بــــــالــــــزمــــــانِ ... بـــــالـــــمـــــكـــــانِ
حـــفّـــنــا الـــظــلــمُ بــــنـــارِ
الإضـــطــهــاد
والأعــــــــادي... بــــــــالـــــــفـــــــســـــــادِ
مـــلـــؤوا الأرض فـــيـــا عـــظـــم
الــفــسـاد
كـــــــــــلُّ ظــــالــــمِ ... كـــلُّ
غـــــاشـــــم فـــــلــــهُ يـــــــــومٌ وحـــــيــــنٌ
ومـــــعــــاد
والــــــحــــــقــــــوقُ ... لا
تــــــضــــــيــــــعُ حــيــنــمــا لا يُـــطـــلــبُ الــــحـــقُ
يـــــــراد