طُـــفْ بـالـجـوادِ مُـقـبّلاً
أعـتـابَهُ واطــرُقْ بـدمعاتِ الـحوائجِ
بـابَهُ
وقل السلامُ على الذي ما
سائلٌ يـــدعــوهُ إلا بــالـمُـرادِ
أجــابَــهُ
مـن كـالجوادِ إذا مـشى
بـسكينةٍ يـحني الـوجودُ لـكي يـشُمَّ
تُـرابَهُ
مـن كـالجوادِ إذا الـجفافُ
أصابنا بـالـجودُ يـعـصرُ لـلـحياةِ
سـحابَهُ
من فَرطِ هيبتهِ المماتُ لهُ انحنى خـجلاً أيَدفنُ في الترابِ
شبابَهُ؟!
حــاكَ الإلــهُ إلـيـهِ ثـوبَ
طـهارةٍ مـن ذا يـحوكُ مـن النقاءِ
ثيابَهُ؟!
أهـوى الـذي بـغدادُ بُـوركَ
تُـربُها لـلـفـخرِ تـحـوي صـحْـنَهُ
وقـبـابَهُ
رفــقـاً أيــا ربــي بـقـلبِ
مُـتـيّمٍ شـــوقُ الـزيـارةِ لـلـجوادِ
أذابَــهُ