البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - "تهجُّدٌ في غارِ الوفاءْ"
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
السيد علوي الغريفي
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
21
عدد المشاهدات
1663
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
محمد آل خلف
تاريخ الإضافة
23/08/2019
وقـــت الإضــافــة
7:42 مساءً
"تهجُّدٌ في غارِ الوفاءْ"
السيد علوي الغريفي
إلى مقام أبي الفضل عليه السلام
عَيناكَ ساقيتانِ زمْزمُها هَمى=فهوَيتَ قُرْبَ النَهْرِ تحْتضِنُ السَما مُلقىً تُقسِّمُ جُودَ عَينِكَ أفتديكَ=مُقسِّماً فوقَ الثرى ومقَسَّما مُلقىً توضّأكَ الفراتُ وعندما=أغمضتَ عينكَ مِنْ ثراكَ تيمّما عبّدتَ جِسْراً للخُلودِ بهامةٍ=ومضيتَ تصعَدُ بالسواعِدِ سُلَّما أأبا الوفا لمْ تَرمِ كفُّكَ إذ رَمَتْ=لكنَّ ربَّكَ خلفَ كفِّكَ قد رمى وزّعْ قميصَك للسيوفِ وقُلْ لها=اللهُ شاءَ بأنْ يراهُ مُخرّما واهززْ سماءَ الطفِّ دونَ سواعدٍ=يا أيها الساقي لتُسقِطَ أنجُما لو كنتَ شئتَ أحلْتَ عينكَ قِربةً=ومنحتَ من عطشِ الرضيعِ لها فما من فَرط ما في نظرتيك مهابةٌ=حتى السهامُ أصابَ أعينَها العمى عيناكَ زينبُ والحُسينُ إذا انجلتْ=عينٌ ف للأشياءِ تُبصرُ منهما ما زلتَ تشرحُ للوجودِ وجودَكَ ال=أزليَّ في كُنْهِ الخلودِ ليفهَما تمشي وتحتَ خُطاكَ حشدُ مواسمٍ=معَ كلِّ نزفِ يدٍ تُلونُ موسما لم تقتنعْ بالموت زدتَ قناعةً=بخلودكَ الأنقى وزادَ توهُّما وبدَتْ بوجه الماءِ سَوْأةُ آدمٍ=مذْ لم يَذقْكَ وذقتَ من شجرِ الظما كفاكَ تمتدُّ امتدادَ حضارةٍ=لتصوغ للكونِ المعطّشِ معْلما أوجدتَ فلسفةَ الوضوحِ ولم تزلْ=للآن حتى في وضوحِكَ مبهما ومضيتَ عن عُمْرٍ يُناهزُ أدهراً=وأبى وجودُكَ أنْ يكونَ مرقّما في طُوْرِ نهرِكَ مذْ وقفتَ هناكَ لمْ=تخلعْهُ نعْلَكَ كنتَ تخلعُ أسْهُما مُتهجّدٌ في غارِ طفِّكَ ناسكٌ=واللهُ يُقرؤِكَ "الوفاءَ" المُحْكَما وبلا أكُفِّ رُحتَ تكبو ساجداً=في الرملِ تنحتُ للوفاءِ مُجسّما وعلى ضفافِ الكونِ تسرجُ شمعةً=لتُضيءَ بالوهْجِ الوجودَ المُعتِما
Testing
القصيدة التي حازت المركز الرابع في مسابقة أدب الطف.