محادثة شعرية بين الشاعر عبدالله ابو جهاد من القطيف
وخادمكم هاني الجمري الطريفي.
الشاعر ابو جهاد في حضرة أمير المؤمنين ع زائرا قال بيتين من الشعر فرددت عليه بأبيات وتم الاسترسال من الطرفين... البيتان مؤلمان يسأل فيهما أمير المؤمنين ع في الحضرة العلوية النجف الاشرف، ياعلي:
صعب أدري ياعلي هايّ السؤال ؟=وادري بيّه أهواي صدرگ مختنقّ
صدقّ عصرّوا فاطمةوطاح الجنين =وباب بيتگ بالحطب هم يحترقّ
✍
سؤالي ابحضرة
امير المؤمنين
النجف الاشرف
فأرسل عبر الهاتف فقلت:
ليش ياشاعر تسئله هالسؤال=تدري حيدر قلبه بالأدنى يرق
طاري باب الزهرة يأذي كل غيور=جيفه وأم اولاده تطريها بحرق
قال:
چان بس ابخاطري رايد جواب=وادري ياهانيّ جوابه شقدّ صعب
وادري ابحيدر على الزهره غيور= زوجته وعمره وحياته تنضرب
قلت يمكن يم ضريحه استمع= صوته المكسور والدمعة تصبّ
قلت:
اي يشاعر أدري عن قلبك حنين=بس محنَّة علي ما توسع قلب
إلا يوم المحسن وصدر البتول=لا تذكرة بحضرته لمن تطب
چني أحسه بهاللحد من هالسؤال=يبچي محد يمسح دموعه التصب
قال:
شبيدي وانه أنظر ابعيني خيالّ=ومن خيالي شقد أموت من القهر
فاطمة بنت النبي وزوجة علي =خمس اصابع صاير ابخدها آثر
يرفسوها ويضربوها ابلا هوان =وتدري ضلع الزهره بالباب انكسرّ
قلت:
أدري عن دار البتولة وموخيال=هذا واقع حاصل ومنهم سدر
داروا اعلا الباب شبوا ليها نار=وبدال اجذوعه خافقها استعر
والنذل حس الجمر حول رماد=شاف ماينفع معاها الا الزجر
جاب سيفه ابين فچات الجذوع=فجأه وحده ولن ترك بالخد أثر
ولا تظن لمن دفع كسّر ضلوع=هيه بالمسمار خاطرها انكسر
بس يشاعر علي أذّتّه الحياة=هم تريد فموتهِ اتذكره الخبر?
قال:
موّ لأن الذكره اتحرّق بالقلوبّ=قلت اجي يمهّ واعزيه أبدمعّ
وبس صعب والله عليه ما اقولّ=واذكر الزهره ولا اطري الضلعّ
ولو ذكرتّ الزهره يعني ابلا شعور=اذكر الخدّ اللي بالچف منصفعّ
قلت:
عد علي اذكرها بسِ بعهد الرسول=مو بعد ماغاب عنها ويستمع
جيب طاريها بسِ بفصل الربيع=وردة والفلاح زارعها زرع
لمه تُقبِل ينفسح ليها المجال=يقوم والدها اعلا طوله ويتّسع
تنشده لاتقوم خلك مستريح=قال الله موصّي صيتج مرتفع
حتى لو حاچاها يخفض ليها صوت=هذا بينه وبينها وبين الجمِع