البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - يجري ليبطل باطلا ( عيد الغدير الأغر 1439 هجري)
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء لبنان
مرتضى الشراري العاملي
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
28
عدد المشاهدات
2441
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
مرتضى شرارة
تاريخ الإضافة
29/08/2018
وقـــت الإضــافــة
9:59 مساءً
يجري ليبطل باطلا ( عيد الغدير الأغر 1439 هجري)
مرتضى الشراري العاملي
يجري ليبطل باطلا ( عيد الغدير الأغر 1439) قالوا: الغدير أتى. فقلتُ: وهل رحلۡ=ليعودَ؟! ما هذا الكلامُ المرتَجلۡ ؟! أيغيبُ يومٌ فيه أكبرُ نعمةٍ=تمّتۡ، وبدرُ الدينِ فيه قد اكتملۡ ؟! أيغيبُ والإيمانُ يقفو دربَه=إنۡ غابَ فالإيمانُ ولّى واضمحلۡ هو حاضرٌ، لا يرحلنۡ، حيٌّ بنا=ما دام أنّا مِن أُولي (خيرِ العملۡ) هو صادحٌ بالحقِّ، يجري دافقا=طولَ الزمانِ ومُخبرًا عمّا حصلۡ يجري ليُبطلَ باطلّا، قرصانُه=قد صارَ عندَ التائهينَ هو البطلۡ ! يجري زُلالاً لا كمثلِ صفائِه=ليُزيلَ عن أرواحِنا كلَّ الزلَلۡ يجري جميلًا، لا يجاملُ في الهدى=ويظلُّ يكشفُ زيفَ أصحابِ الجملۡ سألوا قديمًا: ما الغديرُ؟ ولم يزلۡ=هذا السؤالُ، يُبِينُ لوثةَ مَن سألۡ إنّ الغديرَ هو الرسولُ محمّدٌ =لمّا انبرى في الجمعِ يتلو ما نزَلۡ نادى عليًّا، والعيونُ شواخصٌ=ومراجلُ الأضلاعِ تغلي في وَجَلۡ مَن كنتُ مولاه الأكيدَ فحيدرٌ=مولىً له، والويلُ مأوى مُن خَذلۡ وعلى المعادي فاللعائنُ كلُّها=يهوي بنارٍ، وهو أسفلُ مَن سَفَلۡ كم ذي اعتلالٍ طاعنٍ بغديرِنا=وهو العليلُ يسوقُ أورامَ العِللۡ فتراهُ ينكرُ، أو يدلّسُ حارفًا=معنى العبارةِ وهي أثبتُ من جبلۡ ! عجبًا لأعمى القلبِ تبصرُ عينُه=نحلَ الروابي ثم يَغمِزُ في العَسلۡ ! عجبًا لمَن عبدَ الهوى، وأصمَّه=غَيٌّ، وبينَ الذئبِ ساوى والحَمَلۡ ! ويرى الأراذلَ سادةً، ومَن اعتدى=وبَغى وأجرمَ صار يُدعى مَن عَدل !! سرعانَ ما انقلبوا، وإنَّ أكفَّهم=لمّا تجفَّ بيومِ خُمٍّ مِن بَللۡ ! والآنَ نشدو، والغديرُ نشيدُنا=نشدوه حقًّا ليس يوقفُه الدَّجَلۡ هو حِليةُ الإيمانِ فوقَ صدورِنا=ستظلُّ تسطعُ لا تبالي للحِيلۡ تُروى القصائدُ بالغديرِ فترتقي=أسمى وأنمى مِن وقوفٍ بالطَّللۡ يا سيدي الكرّارَ حقُّكَ أبلجٌ=حقٌّ إلينا بالدمِ السامي وَصَلۡ ضحّى حماةُ الدينِ طولَ عصورِهم=كي لا يجفَّ الحقُّ فينا والأملۡ إني أهنئُ سيدي خيرَ الورى=وأبا ترابٍ سيدي خيرَ العملۡ والآلَ أسيادي أهنّئُ طامعًا=بشفاعةٍ منهم لدى اليوم الجَلَلۡ وأخصُّ قائمَهم بنُدبةِ فجرِهِ=ليقومَ يسطعُ ماحقًا كلَّ الخَتَلۡ هي في السطورِ قصيدةٌ لكنها=في وجنةِ الإيمانِ صفٌّ مِن قُبَلۡ
Testing