1 قال في الأمثل : وروي عن الإمام الصادق (ع)، أنّه قال: "اقرأوا سورة الفجر في فرائضكم ونوافلكم فإنّها سورة الحسين بن علي، مَن قرأها كان مع الحسين بن علي يوم القيامة في دوحته من الجنّة".
2 قال في الأمثل: يمكن أن يكون وصف السّورة بسورة الإمام الحسين (ع) بلحاظ أنّه أفضل مصاديق ما جاء في آخر آياتها، حيث فيما ورد عن الإمام الصادق (ع) في تفسير الآية الأخيرة من السّورة: إنّ "النفس المطمئنة" هو الحسين بن علي (عليهما السلام).
3 في إشارة إلى قوله تعالى: (وَٱلۡفَجۡرِ وَلَیَالٍ عَشۡرࣲ)
[سورة الفجر 1 - 2]
4 قال في الأمثل: والمشهور عن "ليال عشر": إنّهن ليالي أوّل ذي الحجّة، التي تشهد أكبر اجتماع عبادي سياسي لمسلمي العالم من كافة أقطار الأرض، (وورد هذا المعنى فيما رواه جابر بن عبد اللّه الأنصاري عن النّبي (ص) وقيل: ليالي أوّل شهر محرم الحرام. وقيل أيضاً: ليالي آخر شهر رمضان، لوجود ليلة القدر فيها.
5 قال في الأمثل : في الآية أقوال منها أن مراد الآية العددان الزوجي. والفردي.
6 قال في الأمثل: ... أو هما - أي الشفع والوتر- ركعتا الشفع وركعة الوتر في آخر صلاة الليل.
7 قال في الأمثل: المراد ب "الشفع" يوم التروية (الثامن من شهر ذي الحجة، حيث يستعد الحجاج للوقوف على جبل عرفات)، و"الوتر" يوم عرفة (حيث يكون حجاج بيت للّه الحرام في عرفات... أو "الشفع" هو يوم عيد الأضحى (العاشر من ذي الحجّة، و"الوتر" هو يوم عرفة.
9 إشارة إلى قوله تعالى: (وَثَمُودَ ٱلَّذِینَ جَابُوا۟ ٱلصَّخۡرَ بِٱلۡوَادِ)
[سورة الفجر 9]
10 إشارة إلى قوله تعالى: (وَفِرۡعَوۡنَ ذِی ٱلۡأَوۡتَادِ)
[سورة الفجر 10]
11 في إشارة إلى قوله تعالى: (فَأَكۡثَرُوا۟ فِیهَا ٱلۡفَسَادَ فَصَبَّ عَلَیۡهِمۡ رَبُّكَ سَوۡطَ عَذَابٍ إِنَّ رَبَّكَ لَبِٱلۡمِرۡصَادِ)
[سورة الفجر 12 - 14]
12 قال في الأمثل: وتشرع الآيات ب : (فأمّا الإنسان إذا ما ابتلاه ربّه فأكرمه ونعّمه فيقول ربّي أكرمن).
وكأنّه لا يدري بأنّ الابتلاء سنّة ربّانية تارة يأتي بصورة اليسر والرخاء واُخرى بالعسر والضراء.
13 في إشارة إلى قوله تعالى: (كَلَّاۖ بَل لَّا تُكۡرِمُونَ ٱلۡیَتِیمَ)
[سورة الفجر 17]
14 إشارة إلى قوله تعالى: (وَتَأۡكُلُونَ ٱلتُّرَاثَ أَكۡلࣰا لَّمࣰّا وَتُحِبُّونَ ٱلۡمَالَ حُبࣰّا جَمࣰّا)
[سورة الفجر 19 - 20]