1- إشارة إلى قوله تعالى: " اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ"، قال في الأمثل:" ذكرنا أنّ أكثر المفسّرين يذهبون إلى أنّ هذه السّورة أوّل ما نزل من القرآن، وقيل إنّ المفسّرين يجمعون على نزول الآيات الخمس الأوائل في بداية نزول الوحي على الرسول (ص)، ومضمون الآيات يؤيد ذلك."
2- إشارة إلى قوله تعالى: "خَلَقَ الاْنسَنَ مِنْ عَلَق"، قال في الأمثل: "العلق في الأصل الإلتصاق بشيء، ولذلك سمّي الدم المنعقد المتلاصق"، وذكر آراء أخرى.
3- إشارة إلى قوله تعالى: "اقْرَأ وَرَبُّكَ الاْكْرَمُ" وقوله تعالى "عَلَّمَ الاْنسَنَ مَا لَمْ يَعْلَمْ"
4- إشارة إلى قوله تعالى: " الَّذِى عَلَّمَ بالْقَلَمِ * عَلَّمَ الاْنسَنَ مَا لَمْ يَعْلَمْ"
5- إشارة إلى قوله تعالى:"كَلاَّ إِنَّ الاْنَسنَ لَيَطْغَى (6) أَن رَّءاهُ استَغْنَى"، وكما قيل في الأمثل: " إنّ المقصود بالإنسان في الآية أبو جهل الذي كان يطغى أمام الدعوة لكن مفهوم الإنسان هنا عام، وأمثال أبي جهل مصاديق له."
6- إشارة إلى قوله تعالى:"إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى"
7- قال في الأمثل: " وفي الحديث أن أبا جهل قال: "هل يعفّر محمّد وجهه بين أظهركم (أي هل يسجد محمّد بينكم) قالوا: نعم، قال: فبالذي يحلف به لئن رأيته يفعل ذلك لأطأنَّ على رقبته. فقيل له: ها هو ذاك يصلّي، فانطلق ليطأ على رقبته، فما فاجأهم إلاّ وهو ينكص على عقبيه، ويتقي بيديه. فقالوا: مالك يا أبا الحكم؟! قال: إنّ بيني وبينه خندقاً من نار، وهولاً، وأجنحة. وقال نبيّ اللّه: والذي نفسي بيده لو دنا منّي لاختطفته الملائكة عضواً عضواً. فأنزل اللّه سبحانه: (أرأيت الذي ينهى) إلى آخر السّورة"
8- إشارة إلى قوله تعالى: " أَلَمْ يَعْلَم بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى"
9- إشارة إلى قوله تعالى: " كَلاَّ لَئِن لَّمْ يَنتَهِ لَنَسْفَعَاً بِالنّاصِيَة"
10- إشارة إلى قوله تعالى: "نَاصِيَة كَذِبَة خَاطِئَة"
11- إشارة إلى قوله تعالى: "فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ"
12- إشارة إلى قوله تعالى: "سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ"
13- إشارة إلى قوله تعالى: "اسْجُدْ واقْتَرِب"
14- قال في الأمثل: " في روايات أهل البيت (ع) أنّ القرآن يتضمّن أربعة مواضع فيها سجود واجب وهي في "ألم السجدة" و"فصلت" و"النجم" وفي هذه السّورة "العلق" وبقية المواضع السجدة فيها مستحبة."