1- المقصود من النوازل في البيت واقعة ذات السلاسل.
2- وقال في الأمثل نقلاً عن مجمع البيان: (وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا)، عن مقاتل. وقيل: نزلت السورة لما بعث النبي (صلى الله عليه وآله) وسلم عليا (عليه السلام) إلى ذات السلاسل، فأوقع بهم. وذلك بعد أن بعث عليهم مرارا غيره من الصحابة، فرجع كل منهم إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) وسلم وهو المروي عن أبي عبد الله (عليه السلام) في حديث طويل قال: وسميت هذه الغزوة ذات السلاسل لأنه أسر منهم، وقتل وسبى، وشد أسراهم في الحبال مكتفين، كأنهم في السلاسل.
3- قال في الأمثل: تقسم أولا بالخيول الجارية المندفعة (إلى ميدان الجهاد) وهي تحمحم وتتنفس بشدّة.
4- قال في الأمثل: وهي خيل المجاهدين التي تجري بسرعة فائقة في ميدان القتال، بحيث تنقدح النّار من تحت أرجلها جرّاء احتكاك حوافرها بصخور الأرض.
5- سرعة هذه العاديات في هجومها، وذلك بإثارتها الغبار في كل جانب.
6- قال في الأمثل: هو الذي يأكل نِعم الله وحده، ويمنعها عن الآخرين.
7- فهو بصير بنفسه، وأن استطاع أن يخفي سريرته فلا يستطيع أن يخفيها عن الله وعن ضميره، اعتراف بهذه الحقيقة أم لم يعترف.
قيل: إن الضمير في (إنّه) يعود إلى الله، أي إن الله شهيد على وجود صفة الكنود في الإِنسان.
8- إشارة إلى الآية: (أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ).
9- إشارة إلى قوله: (وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ)، وقال في الأمثل: وانكشف ما في نفسه من كفر وايمان، ورياء واخلاص وغرور وتواضع وسائر نيات الخير والشر.
10- إشارة إلى قوله تعالى: (إِنَّ رَبَّهُم بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّخَبِيرٌ).