البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - أبوة علي - في مدح أمير المؤمنين علي (ع)
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
الشيخ محمد آل خلف
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
37
عدد المشاهدات
2137
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
محمد آل خلف
تاريخ الإضافة
28/10/2017
وقـــت الإضــافــة
5:47 مساءً
أبوة علي - في مدح أمير المؤمنين علي (ع)
الشيخ محمد آل خلف
هَبْنِي جَنانَك بالهَوَى و تَفَكَّرِ =ما لِلأبوةِ من مقامٍ مزهِرِ؟ قد خصَّهَا ربُّ الجلالِ برفعةٍ =مَنْ كانَ ينشُدُ قدرَها يتحيَّرِ ذكرَتْ متونُ الفقهِ أروعَ رتبةٍ =إِمَّا تنفسْتَ الفتاوى تَشْعُرِ إذ لو رَمَاكَ أبوكَ قتلًا عامِدًا =لا مِنْ قِصَاصٍ، إنْ بَغَى يَتَعَزَّرِ وَ عَدَاهُ لا أَحدٌ يَفِرُّ بِقَتْلِهِ =فالأصلُ أنْ يَردى بِسَيْفٍ بَاتِرِ وَ أبُوكَ إنْ سَرَقَ النَّفِيْسَ تَقَصُّدًا =لَاْ قَطْعَ، إنْ سَرَقَ ابْنَهُ يَتَعَزَّرِ وَ سِوَى أبِيْكَ فَلا انْتِظَارَ بِسَاْرِقٍ =فَالْقَطْعُ مَاْضٍ فِيْ عَظِيْمِ الْمُنْكَرِ حَتَّى إذا أَعْطَاْكَ دِيْنَارًا وَ قَاْ =لَ لَكَ ارْجِعِ الدِّيْنَاْرَ ضِعْفًا تُكثِرِ إذ ليسَ بَيْنَ ابنٍ وَ وَاْلِدِهِ رِبًا =هَذَا التَّعَاْمُلُ جَائِزٌ لَمْ يُحْظَرِ وَ أَبُوْكَ وَاْلٍ فِيْ شُؤُوْنِكَ إِنْ تَكُنْ =طِفْلًا وَ بَلْ حَتَّاهُ مَهْمَا تَكُبرِ إِذْ قَرَّرَ الفُقَهَاءُ حَاْلَةَ كَوْنِهِ =أَمْرًا وَ يَنْبَعُ مِنْ شَفِيْقٍ خَيِّرِ فَإِذَا نَذَرْتَ صَيَامَ سِتَةِ أَشْهُرٍ =وَ تَعِبْتَ مِنْ جُوْعٍ وَ لَمَّا تَقْدُرِ فَأَبُوْكَ لَوْ خَوْفًا عَلَيْكَ تَشَفُّقًا =قَاْلَ: اتْرُكِ النَّذْرَ المُشِقَّ لِتُفْطِرِ فَيَكُوْنُ نَذْرُكَ بَاْطِلًا وَ مُحَرَّمًا =فَإِذَا مَضَيْتَ عَلَيْهِ لَاْ لَمْ تُعْذَرِ اللهُ مَاْ أَبْلَغَ هَذَا يَاْ لَهُ =عِظَمٌ و ذَلِكَ مِنْ عَظِيْمٍ قَاْدِرِ مَاْ قِيْلَ، ذَلِكَ فِيْ أُبُوَّةِ نِسْبَةٍ =هَبْ كَيْفَ لَوْ كَانَتْ أُبُوَّةَ حَيْدَرِ قَاْلَ الرَّسُوْلُ أَنَاْ وَأَنْتَ أَبٌ لِأُمْ =مَتِنَاْ وَلَيْسَ لَهُمْ تَرَى بِنَظَاْئِرِ إنْ كَاْنَ فِيْ الدُّنْيَا أَبُوْنَا مُوْجِدًا =فَالْخَلْقُ مَوْجُوْدٌ مَحَبَّةَ حَيْدِرِ وَهْوَ الْوَصِيُّ أَبُو الْخَلِيْقَةِ وَاْرِثُ الْ =مَوْلَى خَلِيْفَةُ رَبِّ كَوْنٍ فِاْطِرِ وَ عَلِيُّ رُوْحُ اللهِ مَظْهَرُ كُنْهِهِ =وَ صِفَاْتِهِ، وَجْهُ الإلَهِ الأنْوَرِ عَجَزَتْ بُحُوْرُ الشِّعْرِ عَنْ تَوْصِيْفِهِ =إلا كَرَشْحِ شَوَاْطِئٍ مُتَقَاْطِرِ هُوَ فُلْكُ عِلْمِ اللهِ يَجْرِي لِلسَّمَا =وَ يَطُوْفُ فِيْ بَحْرِ الْيَقِيْنِ الزَّاْخِرِ يَا سَعْدَ مَنْ غَرِقَتْ قَوَاْرِبُ قَلْبِهِ =فِيْ بَحْرِهِ، فَلَحَتْ تِجَاْرَةُ تَاْجِرِ هَذَاْ أَبُوْنَا أَيْ عَلِيُّ الْمُرْتَضَى =وَالْوَصْفُ يَقْصُرُ عَنْ بَيَاْنِ خَوَاْطِرِي فَإِذَا أُمِرْتَ بَأَنْ تُطِيْعَ أَبَاْكَ فِيْ =بَعْضِ الشؤونِ اطْلِقْ لِطَاْعَةِ حَيْدَرِ إنْ طَاْعَةُ الْفَاْرُوْقِ إِلَّا طَاْعَةُ الْ =رَبِّ الرَّحِيْمِ مَتَى تُطِعْ تَسْتَبْشِرِ وَ الْيَوْمَ كِيْ نُبْحَرَ آفَاْقَ الْعُلَا =وَ نَسِيْرَ فِيْ دَرْبٍ بَرِ يْقٍ عَاْبِرِ لَاْ لَنْ يَكُوْنَ خَلَا اتِّبَاْعِ مَسِيْرِهِ =وَ نُقَلِّدُ الْفُقَهَاْءَ أَفْقَهَ حَاْضِرِ فُقَهَاؤُنَا حِصْنُ الثُّغُوْرِ وَ مَعْلَمٌ =لِلدِّيْنِ، وُرَّاثُ النَّبِيِّ الْمُنْذِرِ وَهُمُ أَمَاْنُ الْأَرْضِ مِنْ زَيْغِ الْهَوَى =وَ هُمُ نِبَاْلٌ فِيْ عُيُوْنِ الْجَاْئِرِ أٌمَنْاْءُ رُسْلِ اللهِ صَوُنُ حَلَاْلِهِ =وَ حَرَاْمِهِ ، غَيْرَ السَّمَا لَمْ تَحْذَرِ وَ لَهُمْ مَقَاْلِيْدُ الْأُمُوْرِ بِكَفِّهِمْ =تَجْرِي وَ أَنَّى مَاْ تُرِدْ نَسْتَنْفِرِ هُمْ حُجَّةُ الْمَهْدِيِّ (أَكْرِمْ شَأْنَهُ) =وَ لَهُمْ نِيَاْبَتُهُ إِذَاْ لَمْ يَظْهَرِ مَوْلَاْيَ عَجِّلْ فِيْ ظُهُوْرِكَ مُنْقِذًا =وَ أَقِمْ شَرِيْعَتَكُمْ فَلَاْ تَتَأَخَّرِ أَفْدِيْكَ يَاْ مَهْدِيُّ نَفْسِيْ وَاْلِدِيْ =أُمِّيْ أَخِيْ أُخْتِيْ وَلَسْتُ بِمُدْبِرِ خُذْ هَاْكَ اِبْنِي وَ الْحَبِيْبَ وَ زَوْجَتِي =فِيْ مَاْ تَرَاْهُ تَجِدْ أَنَاْةَ الصَّاْبِرِ إِيْهٍ أَلَاْ نَشْتَاْقُ غُرَّةَ وَجِهِكُمْ =أُؤْمُرْ يَكُنْ ذا الْخَلْقُ يَوْمَ الْمَحْشِرِ
Testing
ألقيت في مهرجان وليد الكعبة الشعري - بقرية سماهيج