شعراء أهل البيت عليهم السلام - بالأكفان أحرمنا

عــــدد الأبـيـات
0
عدد المشاهدات
2234
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
15/09/2017
وقـــت الإضــافــة
5:03 مساءً

قَدْ كُنْتُ بِئْسَ العَبْدُ يَا رَبَّ العِبَادْ
فَارْحَمْ إِلَهِي حَسْرَتِي يَوْمَ التَنَادْ
فِي غَفْلَتِي إِنِّي غَرِقْتُ وَفِي الرِّقَادْ
زَادِي قَلِيلٌ كَيْفَ بِي يَوْمَ المَعَادْ؟

وَلَبَّيْنَا وَكَبَّرْنَا
وَأَنْتَ إِلَهُنَا أَدْرَى
وَأَنْتَ تَرَى خَطَايَانَا
وَلَمْ نُبْقِي لَنَا عُذْرَا
فَآمِنْ رَوْعَنَا إِنَّا
نَخَافُ الحَشْرَ وَالنَشْرَا
وَبِالأَكْفَانِ أَحْرَمْنَا
بِهَا نَسْتَذْكِرُ القَبْرَا

بَيْنَ الصَّفَا وَالمَرْوَةِ العَبْدُ جَاءْ
بِالخَوْفِ يَسْعَى قَلْبُهُ وَبِالرَجَاءْ
أَنْتَ الشَّدِيدُ القَادِرُ وَالمُرْتَجَى
تَحْلُو المُنَاجَاةُ لَكَ وَالإِلْتِجَاءْ
Testing