شعراء أهل البيت عليهم السلام - ثغر الهوى

عــــدد الأبـيـات
26
عدد المشاهدات
2859
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
19/01/2016
وقـــت الإضــافــة
7:20 مساءً

ثَغرُ الهوى رَسَم المديحَ خريرا= صَدَح الثناءُ به فصار صفيرا مرّ اشتياقي للنبيّ و آلهِ= مرُّ القطارِ فطاب ذاك مسيرا في مدحِ طُهر العسكريّ حفاوة ٌ= كجنابِ نصْر ٍ يعتري التكبيرا رحّالُ أنت مع المشاعر يا جوىً= حرّا لهُ غيمُ السماءِ حريرا نحوَ المدينةِ وجّهِ القلبَ الذي= حَضَن الوُجود بشائراً وسرورا وتأمّلِ الإصباحَ في ميلادهِ= تجدُ الحياة حدائقاً و زهورا قفْ يا لهيف الآل وقفة زورق ٍ= ثقِفتْ مجادِفُه الهُيام بُحورا لأبي محمدَّ مولدٌ نبراسهُ= ما انفك في ليلِ البهاءِ منيرا هاذي منورةُ المكارمِ قبةٌ= لبِست جمالاً مورقاً وخضيرا هيّا رياض الآلِ هُبّي ناسماً= يستنشقُ المجد التليد حُبورا هذا المساءُ منارةٌ في كفّها= شجوٌ يضوعُ من الرشاد عبيرا وقفي ليوثَ العسكريّ و راقبي= رُكَعات فخر ٍ تُوقفُ التعبيرا ردّت أسود ٌ طأطأت لمقامه= عنه ومات بغيظه النحريرا ماذا على غيمٍ يلامسُ هَدْيهُ= أنْ لا يصيرَ إلى الإمامِ حصيرا الله من ورع الامام وقد بدى= خدّ التبتّل بالصلاة عفيرا يا أيها المسجونُ في مُهَجِ الهُدى= بات السلامُ لمبتغاك أسيرا يا أيها المقدامُ في سوحِ التقى= قد كنت في وطنِ الصلاح سفيرا يا أيها الطُهر الذي من كفّه= فاض الندى ف جرى السخاءُ غديرا أمطرت في الاسلامِ عدلا ً شامخاً= فهمى على جدبِ الزمان ِ غزيرا انت ابن متخذ الهُدى محرابَه= انت ابن منْ للحقّ كان أميرا انت المُكشّفُ زحمةَ الخلقِ التي= كانت لرجلك معبراً و مرورا طافت مناقبكُ العظامُ على الورى= شعّت فكانت لؤلؤاً منثورا و سَعتْ حجيج الحقّ نحوك تبتغي= منك الجزاء و سعيهُم مشكورا انت الخشوعُ لسجدة ٍ قوّامة ٍ= من تحتها دمعٌ تراه فقيرا مولاي لا أدري أقلت حيلتي= أم كان وصفك للقريض عسيرا فاصفح أيا مولاي ضعف تفكّري= واعذر قريضي إن حوى تقصيرا
Testing