لله ثغر قبلك - في المصطفى (ص) الشيخ حسن بن علي آل سعيد
لله ثغرٌ قبّلكْ=لثمَ الحياءَ لينهلَكْ
أبتاه لولا أن هَديتَ=لما اهتدى حتى المَلَكْ
في حُسنِكَ انتعش الفؤاد=غدا يُنادي هيتَ لَكْ
ما البدرَ تُشبه إنما=هو كالشبيه يكون لك
ولذاك صاح إذا رآكَ=تعجّبًا: ما أجمَلَكْ !
وانشق حتى لا يُقالَ=على الهوَى ما أمهلَك؟!
أما ذُكاءُ فما ذُكاءُ=ونور ربِّكَ جلَّلَكْ؟!
ولحُسنُ يُوسفَ قطرةٌ=من فيضِ حُسنٍ جمَّلَك
وبه انبهرن تعجبًا=حاشاه ما بشرٌ؛ مَلَكْ
ولأنت أسنى وجنةً=وأذانُها قد حيعلَكْ
لما عرجت على البراقِ=هنالكَ اعتركَ الفلَكْ
كل الكواكب والخلا=ئقِ في جمالك تُمتَلَكْ
عرجت لك الأفلاك=يا ابن الزاكيات لتحملَكْ
إذ أنّ وطأتَك القِفار=تُحيلُها خضراء لَكْ
بُعثَ النبيّ محمدٌ=وأزال أجرامَ الحَلَكْ
يا صاحِ فاسلُك إن ترد=لجنان ربي ما سَلَكْ
أدم الصلاة عليه والزم=آله حتى الهَلَكْ
تقريظ الشيخ أبي مهدي
محمد حسن بن الملا
عبد المهدي الشيخ:
ياعاذلي لا أم لك=سحر المشاعر وامتلك
حسن ابن بجدتها غدا=وعليه قد صلى الملك
تقريظ الأستاذ نوح
بن عيسى آل سعيد:
هذي المعاني حق أن=تأتي بيوم الحشر صك
في موقف فيه يكون=الخلق في حال الضنك
صك النجاة من الجحيم=ومن منازلها درك
ذا قولهم : من قال فينا=شعره أمن الهلك
فهنأ بحور العين في=وسط الجنان زففن لك