البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - السّجاد جمال الإسلام
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء العراق
أبو محسد نزار الفرج
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
39
عدد المشاهدات
1979
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
نزار الفرج
تاريخ الإضافة
10/12/2012
وقـــت الإضــافــة
11:35 مساءً
السّجاد جمال الإسلام
أبو محسد نزار الفرج
السَّجاد جَمالُ الإسلام
وَقُدوة الزَّاهدينْ
وَزينُ العابِدينْ
علي ابن الحسين عليه السلام
يا ساجِداً سَجَدَ السُّجُودُ لِزُهْدِهِ= وَالدمْعُ قَدْحَفَرَالكُلُومْ بخدِّهِ يَتَهَجَّدُ الليَلُ اطَويل بنُسْكِهِ =وَتَهيمُ أَدْعِيَةُ القُنوتِ بِوِرْدِه ما أَنهَكَتْهُ عِبادَةٌ هُوَ راهِبٌ =مِحْرابهُ يَْبكي عَلَيْهِ كَجَدِّه وَيقولُ نَمْ يا ليلُ إنِّي ساهِرٌ =مَعَ مَنْ أُحِبُّ هَوىً أَذوبُ بِوَجْدِهِ ياقُدْوَةً للزّاهِدينَ بعلمِهِ =وَبفِقهِهِ وَسخاءِهِ وَبِجُهْدِهِ ياصاحِبَ الشَّأْنِ العَظيمِ بِشَأْنهِ =وَمُقَدَّماً بحَديثهِ في عَهْدِهِ ياصاحِبَ الخلْقِ الكَريمِ بِعَفْوِهِ= وَيُقابلُ الجَّاني المسِيءْ بوِّدِهِ الدينُ أَنتَ جَمالَهُ وَمِثالَهُ =أَكْرِم بِاَعْبَدِ عَصْرِهِ في رُشْدِهِ هُوَ سَيدٌ للسَّاجِدينَ وَخائِفٌ =مِنْ رَبَّهِ يَرْجو الِّرضا مِنْ عِنْدِهِ يَصْفَّرُ وَجْهَهُ في الصَّلاةِ وجسمه= كاالبَْرقِ يَهْتَزُّ الوُجودْ لرَعْدِهِ وَيَقولُ إِنَّي بَيْنَ أَيدي واحِدٌ= تُفْنى الدُّنا وَاللهُ باقِ لِوَحْدِهِ وكَأّهُ نَهْجُ البَلاغَةِ نهْجَهُ =وبليغ اهل زمانه في سردهِ يا أَيُّها الوَرَعُ الذَّي في قلبهِ= هلاّ وجدتَ كمثلهِ في جِدّهِ الله أَكَرمَهُ بِوافرِ نعْمَةٍ =يدْعو بأِذْكارٍ وَيَسْمو ببرْدِهِ يرعاهُ رَبَّهُ في قُبولِ دُعاءَه = يسمو وبالبركاتِ ياتي بوعدهِ منْ كانَ يَسْتَسقي السَّحاب بِمكَّةٍ=فَتَفيضُ صَحْراءُ الحجاز ببرده اَسخاهُمُ كَرَماً وَأَكْرَمَهمْ ندىً= قدْ طابَ نَفْساً منْ يَجودُبكدهِ فإِذا يَجُّنُ اللَّيلْ تَعْتَلي ظَهْرَه ُ= أَكْياسَ جُودٍ بالعَطايا لنَدِّهِ وَيَدِّقُ أَبْوابَ البيوتِ مُلَثَّماً =مُتَصَدِّقاً بالسَّرِ كانَ بِمَدِّهِ مُتفَقداً حَتى أَلَّدُ عَدِّوِهِ =اللهُ اَكبَرُ يا لِرقَّةِ كَبْدِهِ حَتّى قضى مُتَصَدِّقاً مُتَعَبِّداً =يامُحْسِناً فُقِدَ العَطاءُ بِفَقْدِهِ شَعَرَتْ أَخِيراً كُلَّ عائِلَةٍ بِهِ= هُوَ كانَ مَنْ يَأْتي البُيوتْ بِرَفْدِه زَينُ العِبادِ وَيَرْجو رَحْمَةَ رَبِّهِ =وَيَقولُ يا رَبِّي الرَّحيمْ بِعَبْدِهِ يامَنْ يُسَّبِحُ ثُمَّ يَسْجدُ سَجْدَة ً= يُغْشى عَليَهِ كَأَنَّهُ في لَحْدِهِ اللهُ اَكبَرُ كَمْ يُناجي خاشِعاً=َ حتىّ يَغيبُ مِنَ الحَياةِ لِسُهْدِه ِ رَبَّاهُ يارَبَّاهُ آهِ أَنا الَّذي = أَفْنَتْ ذُنوبَهُ عُمُْرهُ في صَدَّهِ لِنَعيمِ سِتْرِكَ عَنْ قَبيحِ فِعالِهِ= أَظْهَرْتَ أَنْتَ جَميلَهُ مِنْ جُحْدِهِ لَوْ اَبْكي حَتّى عَيْني يَسْقطُ شُفْرُها= وَيَفيضُ نَهْرَ دُموعِها عَنْ حَدِّهِ اَجثو وَحَتّى خالعاً صُلْبي وَما =اَجْزي لِبَعْضِ فَضيلَةٍ مِنْ شَهدِهِ مَوْلاي يامَوْلاي كَيْفَ بِنا إِذاً!= قَدْ زَلَّ واحدُنا وَتاهَ بِنجْدِهِ بابٌ ومنْ أَبْوابِ خَلاّقِ الدنا =لاذَ المُسيُءبِها وَدامَ بِسَعْدِهِ ياقاهِرَ الشَّيْطانِ في تَعْويذَةٍ =وَيَفُرُّ مِنْهُ بِنَفْسِهِ وَبُجُنْدِهِ ياوارثَ النَبأ العَظيمِ بِنورِه =وَتُراثِهِ وَخصالِهِ وَبزُهْدِه ياغُصْنَ دَوْحَةِ اَحْمدٍ وَوَصّيّهِ =يَابْنَ الحُسينِ الفَذِّ فازَ بِمَجْدِه يامَنْ تَفَتَّحَ غُصْنَهُ مُتَفَرِّعاً= بِغُصونِ وَرْدٍ يا لِرَوْعةِ وَرْدِهِ مَوْلاي نَحْنُ لَكَ الْتَجأْنا نَرْتَجي= املاً لَنا يَومَ المَعادِ بحَشْدِهِ برداءِ ثَوْبكِ قَدْ مَسَكْنا طَرْفه= مُتَعَلِّقينَ بهِ وَبُرْدَةِ جَدِّهِ هَيْهات تَنْسانا وَأَنتَ إِمامُنا= وَكَريمُ أَهْلُ البَيْتِ بَرَّ بِوَعْدِهِ أَنا ما أَجِدْتُ بِبعْضِ جُوده مُعْلِنا= نَفْسي وَشِعري لائِذينَ بسدِّهِ
Testing
نزار الفرج
ابو محسد