شعراء أهل البيت عليهم السلام - الشهادة والميلاد

عــــدد الأبـيـات
80
عدد المشاهدات
2537
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
05/10/2012
وقـــت الإضــافــة
1:10 صباحاً

وليد الكعبة الغراء طابت= (لوجه الله) أسباب آلشهاده بك المحراب يشهد ُللمعالي= أسير الحزن ينطق بالولاده ومصداق الشهادة ماعلمنا= معاني البذل في دنيا الرياده كأن َ(المرتضى) ينسابُ نورا ً= على وهج ٍشفيفا ًبالعباده مسارالشمس من شرق ٍلغرب ٍ= مسار(المرتضى) أورى زناده حسبت ُ(المرتضى) المولود حكماً= (ببيت ِاللهِ) معنى في الوفاده ليصبح َ(قبلة ً) للناس ِصلوا= وحجوا وآرتقوا فوق اللُداده ويمضي شوطَه ُماشاءَ ربي= إلى المحراب قد أثرى جهاده لقد حملَ (العقيدة َ) فآسبطرَّت= كماء ِالمزن ِتلتئم ُ الرفاده وبادر سيفه ُالمصقول يفري = به ِالشرك َ التوى حتى أباده وشك َّ بصدره ِالمملوءِ غيظا ً= (سهام َ الله ِ) قد أفرت فؤاده وظل َّ يطارد ُالطاغوت يهوي= إلى قاع ِالهوان ِبما آستزاده يؤسسُ (للهُدى والدين ) صرحا ً = (بحكم ِ الله ِ) وعيا ً بالقياده ويرفع (راية الإسلام ِ) شرعا ً= (بأمر المصطفى) يثني الوساده فأوتر قوسه ُحتى أعاده = إلى صدرالهوى مثنى وزاده لقول ِالناس ِ(بالتوحيد) (عدلا ً)= وتوكيد ِ(النبوة ِ) كالقلاده وتثبيت ِ(الإمامةِ) وهي حق ٌ= يقوم بها (المعاد ُ) جلا سِداده وذاك َالدين ُ أوله ُ (الشهاده)= وآخره ُ(الحساب ُ) جزى عباده وأوسطُه ُ(الصلاةُ) على (فلاح ٍ)= بما (عملوا على خير ٍ) أراده ومن ثم (الزكاة ُ) بها صلاح = ومن حجوا مع (الحُسنى زياده) (فبسملة ٌ) بداية ُ كل ِّ قول ٍ= وفعل ٍحيث ُ تحكمنا آلرشاده و(حوقلة ٌ) هي الأخلاص كانت = (بحيعلة ٍ) نجوز ُ بها البلاده ولانبغي سوى (الإسلام) دينا ً= كما (شاء الإلهُ) لنا آعتقاده (أميرَالمؤمنينَ) فداك َنفسي = (وليد َالبيت ِ) في ركن السعاده ولدت َكما (المسيح ُ) بخير أرض ٍ= وقد شاء الآله له ُ السياده وقد غادرتما الدنيا خلودا ً= بما أديتما شرف .. النجاده (فعيسى) يارعى الرحمن (عيسى) = نبيا ً قد بنى صرحا ً وشاده على كره اليهود أرادوا سوءا ً= (بسيدنا المسيح ِ) وأبوا مراده و(حيدرة ُ الشهيدُ) وذا إمام ٌ= (وصيّ ُ المصطفى) قوّى عماده على كره ِالطغاة ِبني قريش ٍ= بما نفروا على خبث ِالولاده محبك َمؤمن ٌ(باللهِ) حقا ً= ومبغضك َالمنافق ُخان َزاده ومن والاك ذو نسب ٍيقينا ً= ومن عادى رديءٌ في الولاده فمن (حيض ٍ) تحدّر َأو سفاح ٍ= فبئس البغي ُّ لم تعرف ْمهاده ومن عملوا (بعيسى) كانوا أيضا =ردائف َبالزنا أحيوا سِفاده ألا من شاء يبصرُ علم َربي = (بآدم َ) حيث قد أمرى مداده ومن شاء الهدى في حلم ِ(نوحٍ)= و(إبراهيم) إذ أوفى العباده ومن شاء الفتوة عند (موسى)= وزهدا ًفي (المسيح) بما أراده عليه الحق ُينظرُ مستبينا ً= (بوجه ِالمرتضى) ليرى الشهاده فمن علم ٍإلى حلم ٍ وسلم ٍ= ومن عزم ٍ إلى ورع ِالزهاده ومن صبر ٍ(لأيوب ٍ) ووعد ٍ= بما (إدريس) صدّق َوآستعاده وتلكم حكمة الخلاق فينا= دُعاة َالحق ِمذ كنا سناده و(أهل البيت) كرمنا عبادا = (إله ُالكون ِ) يمحضنا وداده نعم (اهل الكساء ِ) وقد حبانا = وطهّرنا فبلّغنا .. مُراده لنا من (عصمة الرحمن ِ) إرث ٌ= فلا رجسا ً عرفنا أو فساده ولكن همّنا التبليغ شرعا ً= (بوحي الله ِ) معصومين ساده فلم نخرج وما زدنا بحرف ٍ= بما في (النص ِّ) منظوم القلاده ألا حيوا الولادة والشهادة= تجمّعنا مثالا ...ً للرياده وليس سوى النبي بما أفاده= وغير(المرتضى) و(بنيه) عاده وتلك سمات (أهل ِالله ِ) حكما ً= بما كان َآصطفى (الباري) عباده (سلامُ الله ِ) (حيدرة َالمفدى)= ورعيا ً: إذ تحيط بك السعاده عرفناك (الإمام َ) (وصي ّ طه )= بما آختار الإله لنا القياده وعشرا ً من بنيك لنا هداة ً= و(قائمهم) تعجلنا .. معاده تلمّ سنا العبادة فآستقامت= بمنهجكم وقد أورى زناده فمنهجكم هو (القرآن ُ) شرعا ً= و(سنة َأحمد ٍ) كانت إفاده بما قد وسّعت شرحا ً وزادت= بنا يسرا فنستمري آعتماده وما غير (الولاية ِ) من طريق ٍ= إلى (الحسنى) توعّبنا اعتقاده فقد فاز الأ ُولى والوا (عليا ً)= وقد خاب الأ ُولى طلبوا عناده وذاك َعنادُهم لله ِفرضا ً= (بخُم ٍ) حيثما عقروا جواده يخافون الإمام (أبا حسين ٍ)= بما وترالمشايخ َواللداده وما قد حطّم َالآناف طالت= بإشراك ٍقد آدرعوا قتاده وخافوا في السقيفة ِحد ّ سيف ٍ= يُعالجهم فلم يبرح ْ... غماده لأن (المرتضى) قد عف َّ نفسا ً= لحفظ الدين موصول َالإراده إذا الإسلام ظل َّعلى ثباتٍ= وأمكنه ُالرضى فثنى الوساده فلا تعني الخلافة غير عدل ٍ= يقيم الحق وجها ً..للعباده ويطوي باطلا ًنشروا آعتسافا ً= ويمحو عن بصائرنا سواده وإلا فهي لاتعدو هُراء ً= وأدنى من موازاة ِالجراده ومهما أزعج البهتان ُحقا ً= (لحيدرة ِالفتى) وآحتاش راده فلن يزَّحزح الإيمان يوما ً= عن المنهاج مُنتشرا ً أعاده ولن يجري الإمام على هواهم= بطمس ِالدين أو يطوي عماده وحاشا الله يمنحهم مرادا ً= قد آزدلفوا وما بلغوا حصاده سلام ُ الله ِ(حيدرة َ المُفدى)= (ابا السبطين) ما آدَّركوا ثماده أحاط به الصحابة ُمن كريم ٍ= وأهل الفضل من عرفوا جهاده ومن والوا (الإمام َأبا تراب ٍ)= على عهد ٍكشأن ِ (فتى جناده) و(سلمان ٍ) و(مقداد ٍ) عرفنا= و(عمار ٍ) نموذج ُللرياده كذاك َ(حذيفة ِ) المبرور عدلا ً= و(كاتم ِسرّ ِ أحمد َ) إذ أراده وغير النابهين َفثم صحب ٌ= كرام ٌ قد أبانوا عن رشاده (كمالك َ) أو(خزيمة َ) من علمنا= و(أحنف َ) من تفيئنا رماده أولئك (شيعة الرحمن ) كانوا= و(شيعة أحمد ٍ) كرهوا بعاده لقد مسكوا على وعي ٍبفرز ٍ= وباب مدينة ٍقبضوا عضاده وما آنفرطوا سوى بالموت ِلكن= مآثرهم فهم والله ِقاده
Testing