البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - يوم الأربعين العظيم
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء العراق
طاهر جاسم التميمي
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
65
عدد المشاهدات
2555
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
عمارطاهرالتميمي
تاريخ الإضافة
05/10/2012
وقـــت الإضــافــة
12:58 صباحاً
يوم الأربعين العظيم
طاهر جاسم التميمي
على ما ترى عيناي والأفق ُ منكف ِ= تدّثَرَ بالظلماء ِمنزوف يختفي فكان َ دما ً مُسْترعَفا ً لغة ُ الدجى= وخيطا ً كوجه ِالفجر ِبالنور ِيحتفي تعلقه ُ الرُكبان ُ ماأدلج َ السُرى = وغذ َّ أخو مسعى يجد ّ ويقتفي به ِآتصل َ الإنسان ُ كالنبض ِفآرتوى= على مُجدب من نبعه ِ عذب مرشف ِ وباركت ِالسبع ُ الطباق ُ يهيجها= ملائكة ُالرحمن ِفي كلِّ موقف ِ وأرضٌ بنور ِالله ِ أشرق َوجهُها= نديا ً فمازتْ بالهدى والتعفف ِ بمخضوضر ٍزاكي النماءِ ومُعشِب ٍ= ومُستفتح ٍ بالله ِ دون َتَكَلف ِ يطيّبَ بطن ُ الأرض ِبعدَ غراسها = وأمرع ُ ظهرُ الأرض ِجدَّ مُفَوّف ِ إذا انتسبا للنور ِمحضا ً تبلورتْ= مساقطه ُ من درة ِالعرش ِ فأعرف ِ وإن جددا بالإنتماء ِ دريئة ً= لصد ِّ الهوى عن كل ِّ عف ٍ ومسرف ِ تصاعدَ صوت ُ الحق ِّ يهتف ُ بالسما= يجذرُ أهل َالأرض ُ ظلمَ التعسف ِ [ألا كُلّ ُشيء ٍماخلا الله باطل ُ= وكلّ ُ نعيم ٍ زائل ٌ] بالتشوف ِ وذلك معنى إنما الخلد ُ للهدى= وللباقيات ِالصالحات ِلمن يفي وكان مدارُ الحق ِيلتام ُ بيننا= بكل (نبيّ ٍ) أو (وصيّ ٍ) مُعَرَّف ِ فما أوسع َالدنيا لمن آمنوا تقى= وأضيقها وسعا ً على كل ِّ مُرْجِف ِ وما أكرم َ العيشَ الحلال َ لمؤمن ٍ= وأبوأ ماضمّ َ الفتى غير منصف ِ وأسوتُنا في الحمد ِ لله ِ (احمد ٌ) = و(عترته ُ) ( آي ُ الكتاب ِ) المُؤَلِفِ أشيم ُ بأكباد ِ السموات ِ .. فِلقة ً= قد آتسعتْ كالبارق ِ المُتلَطف ِ كأني بها يومان ، يوم ُ مصارع ٍ= وذلك َ (عاشوراءُ) ليس بمنطفي ويوم ٌ هو (العشرون) ينثال ُ خِصبُه ُ= على (صَفر ٍ) من أروع ِ لم يُكنّف ِ به ِ التأمت دنيا الوجود ِ فعانقت ْ= بدورتها (الأخرى) برعشة ِمُدنِف ِ ولمْ لا ، وهذا الرأس ُ عاد َ لجسمه ِ= شهيدا ً على ماصار دون َتأفف ِ يحفّ ُ به ِ من كلّ ِ صوب ٍ ملائك ٌ= تقدَّمهم (جبريلُ) .. لم يتوقف ِ ويهتف ُ باسم ِالله ِ .. فالحق ُ ظاهر ٌ= وما دونه ُ محض ُ السراب ِ المُزَّيَف ِ ومن حوله مما تيقّنت ُ .. مؤمنا ً= (محمد ُ) يحدو الركبَ لم يتحيف ِ يحيط ُ به ِ (والأنبياءُ) بموكب ٍ= كأنفاس ِصُبح ٍ مُونق ِالزهر ِ مُترف ِ و(حيدرة ُ الكرارُ) مقدِمُ صفوة = من (الأوصياء ِالأولياء ِ) ويصطفي أرى حلقات ِالنور ِتتبع ُ زحفهم ْ= وتسبح ُفي نور ِالشهيد ِ المطوَّف ِ وتغتسل ُ الأيام ُ مما أصابها= وغير سنى الرحمن ِ .. لم تتألف ِ وتطّرد ُ الأفلاك ُ في دورة الحيا = تعقّب ُ خطوَ الرأس ِفي كل ِمُشرِف ِ تحنّ ُ وتحني قامة ً ومقامة ً= لموقف ِيوم ِ(الطف ِ) أعظم ِ موقف ِ وفي كلِّ دار ٍأو مزار ٍ وروضة ٍ= معارج ُ عُمارِ السما لم توّقف ِ يسابقها التسبيح ُ يورِق ُ نعمة ً= وتكبيرة ٌ طابتْ ربيعا ً .. برفرف ِ ويعجلها بوح ُ الصلاة ِمن العلى = عليك (رسول الله ِ) فيض َالتلطف ِ عليك (وآل ِالمصطفى) دوحة الهُدى= (ببسملة ٍ) و( الحمد ِ) لم يَتَخَلف ِ فسبحانك َاللهم َ تُحيي وتجتلي = وتجري مقاديرَ الحياة ِوتكتفي وعندك (طه) و(النبوةُ) عروة ٌ= لمن آمنوا ثم (الإمامة ُ) تقتفي ويكفي (بطه) صبرُه ُ وآصطباره ُ= و(أهل ِالكسا) انموذج ٌ للتقشُف ِ لهم قامت الدنيا وطابت بحمدِهم= مظاهرُ هذا الكون ِبعد ترشُّف ِ ودانت شموس ٌ في السموات ِ تعتلي= لمجدهم ُ والأرض ُ بالحمد ِتحتفي فلولاهم ُ ماكان َكون ٌ .. ولا فضا= نعم ْ أيُّ شيء ٍ دونهم سوف َ ينتفي وأزعم ُ أن َّ الله َ قد خص َّ (احمدا ً) = و( آل َرسول ِالله ِ) معنى التشرُّف ِ وأنزل َفيهِم من صحائف ِ آيّه ِ= أدلة َحق ٍ لاتموت ُ وتختفي ومصداقُ هذاالقول ِفي(الطفِ)واضح ٌ= جلي ٌ لذي عينين ِ لم يتعسّف ِ فقد جعل َ(الذكرى) تُجدِّدُ نفسها= وترسم ُ للناس ِالطريق َ بأورف ِ وفي كل ِّ عام ٍ يُقبل ُ الناسُ والسنى = لزورة ِقبر ِالمجد ِبعد َ تلهُّف ِ ويختلفُ الأعلى الكريم ُ ملائك ٌ= بأكرم ِقُربى (للرسول ِ) وأزلف ِ وتُفتح ُ أبواب ُ السماء ِوترتوي= معاقد ُ جنات ِالخلود ِ بألطف ِ وتُستحضرُ الذكرى على انها الهدى= مقام ُ (خليل ِالله ِ) دون َتخوف ِ فرأسُ (الحسين ِ) المُسترَّد ُ لجسمه ِ= بعُيد َ غياب ٍ في ثنا الغيب ِ مُدلِف ِ مُعاودة ُ الدين ِ الحنيف ِ لرأسه ِ= ومنبته ُ بعد َ الجفاء ِ المسَّوَف ِ وتلك وأيمُ الله ِ أية ُ ثورة ٍ= تعهّدها (سبط ُالرسول ِ) بأشرف ِ فكان لدين ِالله ِ قربان َ ربّه ِ= وآيته ُ الكبرى وروح َ التصُّوف ِ تنكرَ للدنيا متاعا ً وزُخرفا ً= ومهّدَ للأخرى طريق َالتعفف ِ وألبسَ دنياه ُ المروءة َ والفدا= وحق َّ ابتلاء ِالله ِ غاية َمكتف ِ وعلمنا معنى (الخلافة ِ) شاءها= وقدّرها (الرحمن ُ) لم يتكلّف ِ لمن أحسنوا الحُسنى طريق َسعادة ٍ= وحد َّ السراط ِ المستقيم لمُنصِف ِ وأما الذين آستدبروا الدين هكذا= جُفاءً وغالى المستكبرونَ لمُلْحِف ِ فمثواهم ُ نارُ الجحيم ِ تسعّرَت ْ= وشبّتْ لظى للجاهل ِالمُستخلِفِ وأحسب ُ أن الدين َمبدأه ُ حبُهم = وحبُهمُ في الله ِ صفوٌ لمَصطَف ِ وحبهُم ُ معنى العبادة ِ والهُدى= ومن شفعوا لله ِ لم يُتخَطف ِ يُخففُ للمستشفعين َ عذابهًُم = ومن عاضل َالذكرى فلم يتخفف ِ تقبّل إلهي ماتعبّدت ُ مخلصا ً= لوجهك َ محضا ً مستقيما ً بموقفي ولذت ُ (بآل ِالمُصطفى) هُم شفاعتي = وحبُ (الحسين ِ) آقتادَ كلَّ تصرُفي وحسبي ففي حبِّ (الحُسين ِ وآله ِ)= حقيقة ُ إيماني تليدي ومطرفي
Testing
طاهر التميمي
يوم الأربعين العظيم
8 / آب / 1993
20 / صفر / 1414