البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - العبرة
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء العراق
السيد عبد الكريم العرداوي
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
40
عدد المشاهدات
2173
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
سيد كريم العرداوي
تاريخ الإضافة
10/09/2012
وقـــت الإضــافــة
4:28 مساءً
العبرة
السيد عبد الكريم العرداوي
خذ عِبرة ً إنَ التجاربَ منهلُ = أمرُ المنيّةِ إن جرى لايُهمَلُ للهِ تخضَعُ لامَحالَ نفوسُنا = لو حلَّ يومَ رحيلها لاتُمهَلُ فبلوحةٍ يحدو البكاءُ مسيرَها = بأكفِ من صافحتَ يومًا تُحمَلُ ماغيرَ تلكَ الباقياتِ مُخلِفًا = من بعدِ موتِ المرءِ تبقى تعملُ فالباقياتُ الصالحاتُ رصيدُهُ = قطعًا الى يوم الحسابِ ستُقبلُ ياولدَ آدمَ إنْ طغيتمُ وهلة ً = للهِ توبوا خاشعينَ توسَّلوا لاينفعُ الأنسانَ عُظمُ بنائِهِ = فدعوا القصورَوماجمِعتمُ وإعقلوا هذي عُروشٌ مايطولُ بقائُها = ليست لكم تبقى وأنتمُ رُحَّلُ تفنونَ عُمرًا كالوحوش بجريكم = لا تحسبونَ الموتَ سهمًا يَقتلُ اليومَ في أ ُنس ٍ يُقلَّبُ ليلُكم = غرقى بلذاتِ الرذيلةِ جُهَّلُ اليومَ ترقصُ للذنوبِ قلوبُكم = وعقولُكم بالمعصياتِ تُكبَلُ واللهِ أنَ العُمرَ ليس بدائم ٍ = فبهِ الرحيلُ على البقاءِ مُوَكلُ لاتتركوا الشيطانَ يملكُ سرَّكُم = للخالق الجبار توبوا وإعدلوا مهما إستطالت فالحياةُ قصيرةٌ= لابدَّ يومًا بالمماتِ تُزلزَلُ أينَ إستقرَّت بالملوكِ وجاهِها = هذا ثراها فرشهم والموئلُ أينَ الطغاةُ وأينَ من حَكمواالورى= في ضيق ِلحدِ موحش ٍقد أنزلوا أينَ التغطرُسُ والمسيرُ تباهيًا = جيفًا الى بطن ِ المقابر أ ُرسلوا أجسامُهم تلكَ المُنعمُ لحمُها = بموائدِ الديدان ِ ذلا ً تُأكلُ مهما تجلّت للوجودِ جميلة ً = فجمالها حينَ الحقيقةِ زائلُ تبدو لمن أغوتهُ روضَ جنانِهِ = ورمى بعيدًا حِجرَها المتعقِلُ لاتبتغوا منها مطامعَ شهوةٍ = وإسعوا بها سعيَ الحجيج وهلِّلوا كونوا كِرامًا والنفوسُ أبية ٌ = وإصغوا لصوتِ الحقِّ فيها وإسألوا خُطّوا لها دربَ الهدايةِ مسلكًا = من قبل ماتلكَ النفوسُ تُعطَّلُ إنَّ الحياة َ إذا يُطاعُ مرامُها= تُلغى الديانة ُ والمرؤة ُ تُقتلُ تبًّا لمن ناموا سُكارى في الهوى = أوَ قد دروا أنَّ القضا سيؤجلُ أم لو جرى أمرُ القضاءِ بسوحِهم = فهل رَدُ القضى يُرجى بهِ أملُ سُحقًا لمن هاموا بحُسن ِذنوبهم = سيرونَ قُبحَ الموتِ فيهم يَحفِلُ يومًا إذا صاروا لمُنكر عُرضة ً = لاعُذرَ يومَ الجَدِّ منهمُ يُقبَلُ وإذا نكيرٌ قد أتاهمُ حاملا ً = كُتبًا بها كلُّ الأمور ِ تُسجلُ ماذا يكونُ الردُ عندَ حضورهُ = والسوطُ في يمناهُ نارًا تُذهِلُ ماذا هنالكَ قد يفيدُ بطرحِهِ = فالجسمُ عن كل ِالفعال ِ سَيُسألُ ماذا ستنفعُ حينها أموالُكم = أو من قصور ِ العزِّ ماذا تأملوا لايُصلِحُ الدمعُ الهطول ِمواقفًا = كانت بصوتِ الكفر دومًا تَحفلُ فهناكَ حيثُ الحَقُّ مُحتسَبٌ لهُ = لمّا عيونُ الخلق ِ رُعبًا تجفِلُ وهناكَ عدلٌ لامثيلَ لعدلِهِ = كلٌ بما إقترفت يداهُ يُحمَّلُ ياولدَ آدمَ فالحياةُ وسيلةٌ= توبوا ولا في جهلها تتوغَّلوا أدّوا فروضَ اللهِ وإحتكموا لها = ولهاتفِ يُحيِّ الضميرَ فعجلوا الحقُّ حبٌ للنبيِّ وآلهِ = فأليهِ في أقصى الولاءِ تجحفلوا وإبكوا لمن في الطفِّ قدَّمَ نحرَهُ = ودعوا العيونَ على الفجيعةِ تهمِلُ واللهِ من يبكي الحسينَ فقد نجى = وثراهُ في وردِ الجنان ِ يُكلَّلُ
Testing
تمت بعون الله
نسألكم الدعاء
خادم الحسين(ع)
سيد كريم العرداوي الكربلائي
كربلاء/20رمضان/1432ه