شعراء أهل البيت عليهم السلام - جندت شعري في هواك متيما

عــــدد الأبـيـات
37
عدد المشاهدات
2953
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
22/08/2012
وقـــت الإضــافــة
12:29 صباحاً

جندتُ شعريَ في هواك متيما = فرقيتُ في درب الولاية سلما جندتُ شعريَ استمدُ مشاعري = من وحيِّ أيمان بشخصك ملهما واتيت استجلي وأنيَ خادم = يا سعد حظيَ ان تراني خادما انا فيك معتقدي وأنت وسيلتي = ولذكركم أني اظلُّ معظما يا روح فاطمةٍ وجدّك أحمدٌ = صلت عليك ملائك ملُ السما أنت الهدى وبك استنار ضياؤه = هو مذ علا قد زاح ليلا مظلما روحُ النبيِّ بذات شخصك أنها = نفخت فكنت كما النبيِّ مُكَرما هذي هي الدنيا التي أيامها = ذهبت وما زلتَ البقيَّ الدائما رفع الالهُ عظيمَ شأنك سيدي = وهوت بنو العباس كلٌ مرغما اما تراثُك فهو نهجُ محمدٍ = سيظل دوما مستقيما أقوما تشريعكم هو للعقيدة أصلُها = والدين فيكم سيدي هو قد نما يا بن الجواد وكلكم هادٍ لنا = فاذا أتيتكَ زائرا متقدما زرتُ النبيَّ وحيدرٍ والمجتبى = وأتيت للسبط المضرج بالدما كيما ارى السجادَ ثمَّ محمداً = والطهرَ جعفرَ والتقيَّ الكاظما وأشم من عطر ابن موسى نفحةً = رغم البعادِ وياله ما آلما واعودُ في أفق الجواد محلقا = وعلى ابنكَ البرِّ التقيِّ مسلما فيطولُ في نفسي التأوه حسرة = أن لا ارى قبرا لأمكَ قائما ولأنت صوتٌ من أنين جراحها = قد راح يندبكم جميعا ماتما يا من ثويت بأرض سامرا ومذ = لامستها طالت بفضلك للسما وتحولت من بعد قفرٍ روضة = غناء زاهية تُغيضُ الانجما كم كُحلت عيني بطلةِ قُبةٍ = سجدت لها نفسي اشتياقا كلما أبصرتُها أحسستُ أني ناظرٌ = من تحتها كلَّ الوجود قد ارتمى طالت أيادي الظالمين شموخها = ظنا ينالوا مجدكم أن تهدما لكنهم فشلوا كعهد جدودهم = واللهُ أخزاهم جميعا أينما حلوا , سيلقون البوّار منازلا = عند الحياة وفي القيام جهنما يا سيدي اني قصدتك ذاكرا = وحملت في روحي هياما مفعما ولأنت تعلمُ كم أسلتُ مدامعي = وجعلت من صدري لهيبا مضرما فانعم عليَّ بنظرةٍ يا بن الهدى = تمحي لقلبيَّ ما جنى وتأثما ما حاجتي والمادحين قصائداً = في حبكم انحيتها مستلهما انا حاجتي واللهِ أقسمُ صادقا = هو عفوكم وبه أنالُ المغنما من وحيكم وعلى سبيل ولائكم = انا سالكٌ اما لغيركمُ فما وجد الذي والى لغيركمُ سوى = جهلا يكبلُ عقله ثمَّ العمى بيضاءُ كالتبّر اللجينِ عقيدتي = تختطُ للإنسان نهجا قيّما في حبكم يا آل بيت محمدٍ = الفوزُ حظٌ للذي فيه انتمى أما النواصب يا لهم من زمرة = إنا رأيناهم جميعا كالدمى هذا هو الاسلام حيث فعالهم = قد شوهته وقهقرته تحجما جندتُ شعريَ في هواك متيما = فرقيتُ في درب الولاية سلما
Testing