شربتُ بوصلها طِيبَ الشرابِ = وكَم فيها سَرت شوقا ركابي
تنفسَ خاطري منها عبيرا = أذا ما هب يغزوا للُباب
ترابيا عشقتُ أبا ترابِ
شربتُ بوصلها طِيبَ الشرابِ = وكَم فيها سَرت شوقا ركابي
تنفسَ خاطري منها عبيرا = أذا ما هب يغزوا للُباب
أليها السعيُّ مني كلَّ حينٍ = وما ادري ذهابي مِنْ آيابي
فكل جوراحي شُدت اليها = وهامَ الفكرُ دوما باضطراب
أغازلُ دارَ ليلى كلَّ آنٍ = ألا هل للمُتَيمِ مِنْ جوابِ
ومَا ليلاكَ يا قيسٌ بأبهى = وأجمل مِمّن امتلكت صوابي
لو استقرأت حلاتي ووجدي = براك الهمُ من صوت انتحابي
سَرت رُكبانُ عُشاقٍ أليها = وغطت عيِسُها كلَّ الشِعابِ
وليسَ لمعّدها كانت وكَعبٍ = وما خُصت بِفهرٍ أو كلابِ
أحادي العيِس خُذني يومَ تمضي = وجد سيراً إلى ارض القباب
الى النجف الذي يهواهُ قلبي = الى مَنْ فيه فخريَ وانتسابي
أمامَ المُتقينَ أبا حسينٍ = وبسم الله في ام الكتاب
ودعني عند باب العلم اشدو = بحلال المشاكلِ والصِعابِ
هو العِشقُ الذي يروي كياني = كما يروى الأديمُ من العُبابِ
عَشِقتُ جوارهُ حيّاً وميْتا = وليس لغيره ارجو اقترابي
أتيتُ وكل ما عندي ذنوب = تقضُ الظهر قد ملئت كتابي
ومالي غير داحي الباب غوثا = به أرجو النجاة من العذاب
علي المرتضى خير البرايا = به الإسلامُ مُكتملُ النصاب
قسيمُ النار والجناتِ حقا = وسيفُ الله يقطع للرقاب
ومَنْ نزل الكتابُ يزف فيهِ = مديح الحق في فصل الخطاب
هو المولى القمينُ بكلِّ فضلٍ = له علوُّ المراتبِ والكِعاب
وصيُّ محمدٍ واليه كانت = خلافته وعُمِمَ بالسحابِ
ولكن الرجال تلاقفوها = فيا ويل المعاندَ والمرابي
فقل للنواصب اين كانوا = ومن افتوا بكفري او سبابي
لقد سنوا لكم هذا فصرتم = تماشون الخداع مع التغابي
ونحن بركب حيدرةٍ سنمضي = شفيعُ الخلق في يوم الحساب
اذا ما عدَّ فخري وانتسابي = ترابيا عشقتُ أبا ترابِ
عمار جبار خضير
20120326
3 جمادى الاولى 1432
Testing
ونحن بركب حيدرةٍ سنمضي = شفيعُ الخلق في يوم الحساب
اذا ما عدَّ فخري وانتسابي = ترابيا عشقتُ أبا ترابِ