اتّبِع ماذا يقولُ الثَقَلان
إن أردْتَ الخُلدَ في دارِ الجنان
أعربَ الذِكرُ الحكيمُ=و هوَ بُرهانٌ عظيمُ
إن أردْتَ الخُلدَ في دارِ الجنان
لو ردِت تنجه ابحياتك إسمَع اشرايح أگوله
صفِّي ذِهنك واستمِعلي ابهالحديث ابكل فصوله
و السنَد أعظم وثيقه من كلام الله و رسوله
بَس خلِّي عندَك مُعتقَد=إرجَع ابذِهنَك لو بِعَد
و اسألني لو رايد بَعَد=عن كلامي و عن أصوله
ذا كلامي منْ خِتامِ المُرسلينْ
و هوَ بالأصلِ لِربِّ العالمينْ
ذٰلكَ القولُ القويمُ=و هوَ بُرهانٌ عظيمُ
إن أردْتَ الخُلدَ في دارِ الجنان
أبتدي ابسِر النبوّه و سرها من سِر الجلاله
من مُحمّد عالبريَّه ينبثِق نور العداله
من گبُل خلْق العوالِم منذخر لاقدَس رساله
رب الجلاله كرّمه=لجل الرساله الخاتمه
مو بس مزيَّه ومكرمه=سرَّه من سرّه تعاله
اعبدوا الله جَليلٌ لا سِواه
و نبيٌّ أحمدٌ حيثُ اصطفاه
حكمةُ الحقِ الحكيمُ=و هوَ بُرهانٌ عظيمُ
إن أردْتَ الخُلدَ في دارِ الجنان
بيّنِت أصل النبوَّه و منها مفتَرعه الإمامه
معنى واحد و اليفرِّق خاسر و مُبهَم كلامه
والرسول ابهاذي وضَّح إلمَن اتلوگ الزعامه
حين الحصرها ابعترته=ايريد السعاده الأمّته
أمر الجليل وحكمته=كل فرِد يبدي اعتصامه
منهُ جاءَ النصُ في فرضِ الولاء
يومَ خُمٍّ لأميرِ الأوصياء
و السراطُ المُستقيمُ=و هوَ بُرهانٌ عظيمُ
إن أردْتَ الخُلدَ في دارِ الجنان
كمَّل الهادي الرساله لٰكن ابشرط الولايه
و نعمة الإسلام تمَّت كلمن ايريد الهدايه
ابمنهج العتره الشريفه والكتاب اهوه البدايه
و بيها الذي ما يلتزِم=هذه الِّي دينه بس إسِم
بس يتعب و ما يغتنِم=و بالحشر صعبه النهايه
خلَّفَ المختارُ فينا الثَقَلان
و هما للعدلِ مثلُ الكفّتان
بهما الفضلُ العميمُ=و هوَ بُرهانٌ عظيمُ
إن أردْتَ الخُلدَ في دارِ الجنان
لونجي انشوف الِّي حاصِل الغيَّر الأمَّه وجرفها
تركت الحق والعداله وعالفِلِس همها وهدفها
و المراكَض عالمنافع هذه دَيْدَنها و عُرُفها
نهج العدل ليش ابتِدَل=و الأمَّه غرّگها الجَهَل
بيه تزرع وتحصِد فشَل=و الله ما يسهَل وَصفها
دينها لقلقةٌ فوقَ اللسان
فمَن المأثومُ فيها و المُدان
لكن النهجَ القويمُ=و هوَ بُرهانٌ عظيمُ
إن أردْتَ الخُلدَ في دارِ الجنان
اشيصلح الغِش والمفاسِد والأساس امن السقيفه
زور بهتان وخديعه مخترع دين اعلى كيفه
آنه و انته الِّي نعرفه فاقد السُمعه الشريفه
و التتبَع الزيف و دَجل=ما ينفع اوياها العمل
مستفحله بيها العلَل=تبعِد آراء النظيفه
إصدِق العهدَ وتحظى بالأمان
ولكَ الحورُ منَ الغيدِ الحِسان
بالجنانِ و النعيمُ=و هوَ بُرهانٌ عظيمُ
إن أردْتَ الخُلدَ في دارِ الجنان