صور تقلّدوحيهاالفكر=ترنو لهافي قدسها السّور
نقشت على حرم الجلال فما=تحبو على عتباته الغير
هي في ربيع الفكر جائلة =بالخلد بالتّذكار تأتزر
تذكار من باسم الإله علا =والناس باسم الذات تنحدر
تهمي عيون الناس ناعسها =ثم تعشب الأحلام والسّرر
وينام كلّ والمنى ولقد =أضنتهم الآهات والغير
ويهبّ يلهب كلّ جارحة =مشدودة بالله تأتمر
ويسير والدنيابأجمعها =من حوله حمراء تستعر
برزت له بالحسن سافرة =بالمال بالآمال تهتصر
ومضت تؤمل أن سيلحظها =فتعود والآمال تنجبر
لكنهارجعت على أسف=منذا يطاوله فينتصر
الفجر يكسو جبهة سطعت =في طيبهاالأنداء تنتثر
ودموع صدق عذّبت أرقا=بهواه في نجواه يزدهر
أواه يادنياي لا عبرت =سلوى إليك ولا دعاوطر
أإلياياخضراء قدطمحت=عيناك أني سوف أختبر
هيهات تطويني بظلمتها=دنيايخيط حريرهاوبر
ويعودتسفر راحتاه شذى=مصبوغةبالكدح تفتخر
هذي الأكفّ البيض ما برحت =تعطي ورين الضيم ينحسر
لله تروي كلّ عاطشة=فلكل شوك عندهازهر
أوهل تلوم القوم أن عبدوا =فيه محامده التي سبروا
راموا به خطلا فباعده=أن الفضائل عنده صور
للحلم للنجدات للشرف ال.. =مأمول للآيات تنفطر
للحرب يشعلهاعلى قلق =فتضجّ في آفاتهاالسرر
عزما وما كلّت ضمائرهم =أن تبتد من ليس ينحصر
راموا وقدأعياتطلّعهم=أي الجوانب ويك يذّكروا
واسترجعواالماضي وقدحفلت=ذكرى بعمق الدهر تنحفر
هل كان حلماذاك أن عبرت=آلاء ملأ الأرض تنتثر
من معجز أوهى العقول فما =ترسوالظنون ولا تعي الفكر
أيان تضرب فيه ألوية =ريان لا ألم ولا خطر
جبريل عن يمناه حافظه=ميكال عن يسراه ينتصر
وفم الملائك فيه مؤترج=يتلو لماأوحت به السور
حتى إذاأربى مراتعه=واقتات من أثمارهاالبشر
فالناس من دنياه ناشقة=وعلى طريق الهى تنتشر
عاد العلي الروح يوقظ فيه =جوف السنين صداه ينفجر
متألق من صلبه عبق=نور على اسم الله ينتثر
المحتبى وشبيه غرّته =كرم تدفّق خاضل عطر
ودم الحسين على المدى شبح=نور يرتّل وهو مقتمر
والفضل يورق في ربى شفةال =عباس حيث المجد يدّخر
والخدر نور الله حارسه=وبزينب يزهو ويزدهر
هذا سراط الله عبّده =ربي فملأ دروبه عبر
كملت على الأملاك نعمته=هل أنفس تحياوتذّكر
فأطل مغناة الفؤاد وقل=سبحان ربك حيث يختصر