البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - السلام على صاحب السكينة
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء العراق
أبو محسد نزار الفرج
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
35
عدد المشاهدات
2353
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
نزار الفرج
تاريخ الإضافة
08/02/2012
وقـــت الإضــافــة
10:29 مساءً
السلام على صاحب السكينة
أبو محسد نزار الفرج
فمذ كان طفلا ربه اختاره لها.... السلامُ على صاحب السكينة
سَما في سَماءِ المجدِ يزهو مُنيرها= اطلَّ على الآفاق فهو اَميرها فمذْ كانَ طفلاً ربّهُ اختارهُ لها= رسالة هديٍ وهو حقّاً نَضيرها فطوبى لعَبدِ اللهِ من آلِ هاشمٍ= لقد وُلدَ الهادي الّذي سَينيرها وطوبى لآمنةٍ لتنجبَ كوكباً= به تختمُ الافلاكُ تزهو بُدورها تيتّمَ في صُغرٍ ورغم عنائهِ = صغيرٌ ولكن ْكانّ قلباً كَبيرها ولم يبدِ في فقدِ الحنانِ تأفَّفاً= فعوَّضهُ ربُّ السما ومُديرها هو الصادقُ الصدّوقُ تعرفهُ مكةً= على الصدقِ والإخلاصِ شبَّ صَغيرها تحلى بايمانٍ وحلمٍ وهمةٍ= وامّا ندى الاخلاق فهو نمَيرها أمينٌ سخيٌّ يعرف الناس قدرهُ= نعم كانَ في تلكِ الصفاتِ قديرها بعيداً على مايعبدُ الناس كلَّهُم= يفكرُّ في ربٍّ يديرُ امورها وفي غارِ حرّاءٍ تعبدَّ خاشعاً= يناجى إله الكون يدعو غفورها تزوَّجَ ام المؤمنين خديجةً= لما وجدتْ منهُ فابدتْ سرورها لقد بذلتْ اقصى الجهود لنصرهِ= وكانَ مصيرُ النور فهو مَصيرها إلى انْ اتاهُ الوحي من ربِّهِ الَّذي= لينهضَ من كلِّ الظلامِ ينيرها فجاءَ اليها مُعلناً عن رسالةٍ = وقد آمنتْ فيه وفاضَ شعورها وثمَّ عليُّ الخيرِ آمنَ بعدها= وقالَ لاسمى الخلقِ انتَ نصيرها ومهما جرى منهُمْ لتعطيلِ دورهُ= تحملَّ اعباءً وكانَ صَبورها فحطّمَ اصنامَ الطغاةِ بعصرهمْ= وتغلي قريشٌ ثمّ تغلي صدرورها لقد بهرَ الدنيا بدينٍ لخالقٍ= وفي معولِ الإسلام هُدَّتْ قصورها واعلنَ لاظلماً يسودُ عليكُمُ= تساوى الغنيُّ في الدنا وفقيرها وقد فتحَ الإسلام آفاق مجده= فيا لهُ عصرٍ افاقَ عصورها ايا رحمةَ للنّاسِ كنتَ محمد= تساميتَ يامنْ كنتَ انتَ ضَميرها لقد كنُتَ فرداً ثم اصبحتَ امةً= وخلَّصتها من غيِّها يا مجُيرها اردت لها خيرا وعزا مؤبدا= وبلغتها يوم الغدير غَديرها ولكنَّها ياسيّدَّ الخَلقِ احجمتْ= واعلنتْ العصيان بانَ غُرورها ذهبتَ الى الفردوسِ نوراً مُبجَّلاً= لربِّ العُلا ياعزها ومُنيرها فبعدكَ اهلُ البيتِ يشكونَ همَّهُمْ= وعترتكَ الاطهار مَنْ ذا يجُيرها مآسيَ تدمي سيّدي في مصابها= لقد حرقوا الدارَ اللّتي انتَ نورها لقد روّعوا الزهراءَ في كسرِ ضِلعها= واسقطوا يامولايَ حتىّ صَغيرها لقد افجعوا شهرَ الصيامِ بقَتلِهمْ= عليّ التقى وهوَ الندى وعَبيرها وسمّوا الكريم المجُتبى ابنكَ الَّذي= لقد كُنتَ منه ثم هبتْ شرورها بنو الطلقاءِ الظالمين بغيّهِمْ= واحقاد غدرٍ كلِّ يومٍ تثُيرها واقسى المآسي في الطفوفِ فجيعةً= سيبقى مدى الايامِ يغلي سَعيرها حُسينكَ مذبوح وظمآن سيّدي= وهذه ليست يامهيباً اخيرها إلى ان يفرّجْ ربّنا عَنْ وليِّنا= الى امّةٍ للعدلِ بانَ ظُهورها
Testing