البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - ( الحسين ) فرقاني
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء الجزيرة العربية "السعودية"
عبدالعزيز علي آل حرز
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
29
عدد المشاهدات
2199
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
الحسيني
تاريخ الإضافة
09/12/2011
وقـــت الإضــافــة
4:10 صباحاً
( الحسين ) فرقاني
عبدالعزيز علي آل حرز
1 ذاكَ الحُسَينُ .. هَوَاهُ عَلَّمَني البَيَانْ = ولذاتِهِ ذاتيْ و شِعْريَ يَسْجُدانْ نضّاخةٌ بِدَميْ تِلاوةُ ذِكرِهِ = عَيناهُ فيَّ – وكنتُ طفلاً – تجريَانْ وبسَاقِ عرْشِ الرُّوحِ خَطُّ حُروفِهُ = وأَنَا أَهِيْمُ بكأْسِها في كُلِّ آنْ هو سورة الرحمنِ مصحفُهُ الحَشا = فبأيِّ آلاءِ الحُسَينِ تُكَذِبانْ 2 بِاسْمِ الحُسَيْنِ البَسْملاتُ على فمِيْ = وَهوَاهُ فوقَ الصَّدْرِ عِقْدٌ مِن جُمَانْ تحتَ الضُّلُوعِ حرُوفُهُ مركُوزَةٌ = وتُرابُهُ نبْضِي إِذا عزَّ المَكَانْ في حُبِّهِ كُلُّ الموَاجِعِ عَذْبَةٌ = بالشّوكِّ حُفَّ فُرَاتُهُ ودَمِي يُدَانْ للهِ أَنْتَ ! دَمٌ وبعضُ هِبَاتِهِ = أَنْ سرْبَلَ الأيَّامَ ثوبَ العُنفُوانْ لمّا اتخذتَ بعَاشرٍ سَجَّادَةً = رمْلَ الطُّفوفِ إليكَ قدْ سجدَ الزّمانْ وتوَضَّأَتْ كُلُّ الجهاتِ بما جرى = مِن ماءِ نحرِكَ والجرَاحُ هيَ الأذانْ وعَلَى مُصَلَّى النَّحْرِ تهوي قِبْلَةٌ = سُبْحانَ ذاكَ العِشقِ في الأنفاسِ رانْ وتَكلَّمَتْ لُغَةُ الدِّمَاءِ فأَخْرَسَتْ = صَوْتَ الرّماحِ ، كأَنَّمَا الموتُ اللسانْ والرُّمْحُ مِعراجٌ لذاتِ مُحمَّدٍ = ولآيةِ الكُرسيِّ رأْسُكَ دفّتانْ والأرضُ دارَتْ حولَ قبْرِكَ وانحَنَتْ = لِتُرابِهِ ، فهُنا تَجَلِّي اللهِ كانْ يا مُرْهِقَ الموتِ ! اعترشْتَ عَلَى المَدَى = قلبَ الحيَاةِ ، وما عدَا ذِكْراكَ فانْ وعليكَ لو صدَقَ المماتُ لما دَنَتْ = منْكَ النُّجومُ وصافحَتْكَ لها يَدانْ يا هازئًا بالعَاديَات وضَبْحِها = ها أَنتَ مئذنةٌ لِ"هيهاتَ الهوَانْ " ضرَّجْتُ قلبيَ في ثرَاكَ وأُغريَتْ = حتّى السماء بهِ وتستسقيْ العَنانْ بغيابَتِ الحُبِّ اشتعلتُ كعابسٍ = وتلوتُ : فيكَ الموتُ يا معشوقُ هَانْ ما سِرُّ حُبِّكَ ؟ كيْ نذوبَ بنَارِه ؟ = حتّى الرّضيعِ لهُ تَضُمُّكَ مُقلتَانْ 3 للهِ زينبُكَ استظَلَّ بها الأسَى = وتمثَّلَتْ للصبْرِ آلِهَةً تُصَانْ فبِعَاشرٍ لاذَ الوجودُ بظِلِّها = وبكربلاءَ لهَا تنَزَّلُ جَنَّتانْ أ هُنا القيامةُ أمْ بعَرْصَةِ نينوى = فيها بِقَاني الأُفْقِ يُجمَعُ مَشرقانْ والنَّحْرِ والسَّاقي وعشْرِ أصَابعٍ = رسَمَتْ ملامحَ زينبٍ كالأُقحُوَانْ يا آيَةَ الصَّبْرِ ، التي إنْ رُتِّلَتْ = في الطّفِّ ، نحوَكِ قدْ أَشارَتْ بالبَنانْ 4 يا كربلاءُ وكلُّ حرفٍ سورةٌ = إنْ قلتُهُ وجَبَتْ عليَّ الرَّكْعَتانْ وَجَّهتُ وجهيَ للذي فطرَ الهوَى = حتّى تملَّكَ أرضَ مملَكَةِ الجَنانْ ذاكَ الحُسينُ ولا يمسُّ كِتابَهُ = مَنْ كانَ بين ضلوعِهِ للعِشقِ ثانْ ذاكَ الحُسينُ وحبُّهُ فرقانُه = فبأيِّ آلاءِ الحُسَينِ تُكَذِبانْ
Testing