البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - كريم الآل
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء الجزيرة العربية "السعودية"
السيد هاشم محمد آل إسماعيل
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
45
عدد المشاهدات
2482
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
محمد آل خلف
تاريخ الإضافة
07/10/2011
وقـــت الإضــافــة
3:26 مساءً
كريم الآل
السيد هاشم محمد آل إسماعيل
أودعتُ بذري في ترابكَ زاخرَا = وحَصدتُّ قطفًا بالولاية ِزاهرَا فالنَّبتُ في تُرُباَتِ جودِك مُثمِرٌ = والغيمُ مِن معطاءِ بحرِك ماطرَا والباسقاتُ على الزَّمانِ شَوامِخٌ = تَستَافُ مِنك كَنائِزًا وذَخَائرَا قمرًا كريمَ الآلِ لُحتَ بِليلِهِ = أعشيْتَ فيه منائرًا وبصائرَا شَعْشَعْتَ وهجًا إذ سَناكَ مُهَيمنٌ = قَرَّتْ لهُ عَينُ البتولةِ خَاطرَا وبَزَغتَ قُطبًا في البريَّةِ حولَهُ = فُلكُ الكواكبِ تَستَمدُّ مَعابِرَا نورٌ منَ الأصلابِ حلّ بفاطم ٍ = بمزيج حيدرَ والنبيِّ تكابَرَا هل تحتويك من الفضائل خيرها = أم هل بوصفك أستفيض خواطرا وملائك الرحمن دونك جنحها = تنساق بينك روحا وبواكرا والسرُّ سرُّ الكونِ دونَك عِلمُهُ = يَنصاعُ بينَك ناهِيًا أو آمرَا هذي فوانيسُ القلوبِ فَتيلُها = نارَتْ بِحبِّك مشعلًا متنوِّرَا حورُ الجِنانِ تَكَحَّلتْ أحداقُها = وَتضوَّعتْ رِيحُ الوُرودِ بَشَائِرَا أن هنِّئوا طَهَ بمقدمِ سِبطِهِ= واقْرُوا الوصِيَّ بِهِ سَلامًا عابرَا واهتف بمريمَ ثمَّ بنتِ مُزاحِمٍ = يَنشُرنَ مِسكًا رَوْحُهُ مُتَعَطِّرَا يلبَسنَ مِن حُلَلِ الثِّيابِ جَدِيدُها = يُبدِينَ خيرًا يَقتَفِينَ مآثرَا ويُرِحنَ فاَطِمَ من عسيرِ مَخَاضِهَا = يَستقبلوا مِنها وليدًا حاضِرَا سبطَ الرسولِ أَمَا لِقَلبٍ إذا بَكَى = أن يستقي العَبرَى لشَخصِك ذاكرَا لم أنسَ إذ قُدْتَ البَرِيَّةَ شَاخِصًا = والظلمُ سادَ ضَراوَةً وشَنَائِرَا صبًرا جميلاً زُنتَ فيهِ مُجَابِهًا = شَرَّ الطُّغامِ عَلى الفَضِيلةِ سائِرَا كم من فقيرٍ صُنتَهُ ورَحِمتَهُ= أغنيتَهُ أن يسألَ المُتَبَختِرَا أغنيتَهُ عِلمًا وأنت المُستَقَى= وكَفَفْتَهُ مالًا وكُنتَ مُقَتَّرَا ليس الغنى بالأصفرين تَرُومهُ = فَرُفاتِ هذي الدّارِ عنك مغادرا ساوَمتَ بالخُلُقِ الَّرفيع ِ وإنّهم = قد سّاوموا بالمالِ منكَ مَنَابِرا أرأيت شعبًا يستَغِلُّ إمامه = غرضًا دَنِيَّا أن به يَتَعذّرَا حدِّث كريمَ الآل ِعن نَزَواتِها = تلك العهود وما أطاعتْ جَائرا خذلوك فردًا والعيون بصيرةٌ= ويدُ الطغاةِ تطاولتك مخاطرَا وشروك بخسا من دراهم قلة = وكذا الكريم يباع فيهم حائرا الآن أسلمنا الزمانُ لمثل تل = ك الفانياتِ من العهودِ مخابرَا إيهٍ كريمَ الآلِ شكوى شاهدٍ = شَهدَ الحقيقة َفاستجارَكَ بادِرَا أَعَجِبتَ يا مولاي إن حَجَبت لَنا = حجبُ الذنوب من النفوس ضمائرَا؟ أعجبت إن بُرحَ الخفى، ضاقَ المدَى = وبدا البلاء مهيمنًا ومُسيطِرا؟ الآن أنبيك اليقين كما جلت = حجُبُ الخفاءِ عن القلوب سرائرا فالشِّعرُ بات بزيفهِ مُتَملِّقًا = إن لم يبن حقًّا ويكشف ساترا أنبيك عن حرصِ النُّفوسِ تَعالِيًا = وبطارةً وتبخترًا وتمنظرَا عن فاخرين بمالهم لكنَّهم = زَهِدوا بإرثك قيمة وتفاخَرَا والثائرينَ على الحليمِ لأنه = لو غالهم سفهًا لكان الثائرَا ولأنه أبدًا يُكَمْكِمُ ألسنًا = مِنهم تَمُجُّ من الكلامِ غَرائِرَا نصبوا الخنادِقَ في البرارِي غِيلةً = وتقلَّدُوا نَهجَ الخديعةِ حافرا ظنًّا بأن هناك نهرا جارفا= سدوا عليه منابعا ومعابرا خابوا فهذا النهر ينضح ماؤه = جار ويغسل بالنقاء قذائرا هذي السماء ولن تُلبِّد صفوَها = بكحيلها سودُ السحابِ مناظرا إيهٍ كريمَ الآلِ كُلُّ لئيمة= ٍ لاشكَّ واجدةٌ لئيمًا ناصرَا ولكلِّ حارقةٍ بجمرٍ نارُها = لا شكَّ منهَا أن تنالَ شرائِرَا ولكلِّ عهدٍ صَفوةٌ هُم خِيرةٌ = ومُشرذَمونَ تَعالِيًا وتَآمُرَا لا شكَّ شُبَّر والسنونُ إذَا انقَضَت = تحوِي بها بين الخبيثِ مُطهرَّا
Testing