البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - أتيتك يا رسول الله
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء سوريا
صفوان لبيب بيضون
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
66
عدد المشاهدات
2972
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
صفوان بيضون
تاريخ الإضافة
27/08/2011
وقـــت الإضــافــة
12:34 صباحاً
أتيتك يا رسول الله
صفوان لبيب بيضون
(في ذكرى المولد النبوي الشريف)
أتيتك أقتفي ذكراك شعرا= أدندن صبوتي شطراً فشطرا أتيتك أحتسي كأس القوافي= فعشقك صيَّر الأشعارَ خمرا ومالي في مداك سوى اعترافٍ= بعجز الفكر أن يأتيكَ فكرا وكيف لعاثر يرقى سفوحاً= تُطاولُ قمة العلياء قدرا وكيف لقاصر يرنو كمالاً= ولؤم خصاله أغوى وأغرى وكيف لمستكينٍ ذي احتياجٍ= يجوع ويكتوي ظمأً ويعرى يُقارب دوحةَ الأسرار بوحاً= وسرُّ الله لا يقواه جهرا فمن أغناه ربُّ الكون حبّاً= أيدركه الذي قد تاه فقرا أنا عبدٌ لطه ذا فخاري= لهُ سلّمتُ بالإسلام أمرا فإن ترضى فعبدك يا وليّي= بحبك سيداً يُمسي وحرّا فيا من هديُه أطفى لهيباً= لنار شبّها الكفران دهرا وأوقدْتَ اللهيب بكلِّ قلبٍ= فأسكنْتَ الفؤاد هوى وجمرا وحقِّكَ نار عشقكَ ليسَ تُطفى= ستبقى مهجةُ العشّاق حرّى فما أجرى الفؤادُ دماً ولكنْ= غراماً يصطلي في الصدر أجرى وعدْتُ بأن يكونَ الشعر محضاً= على حبِّ الأمين ، فأنت أحرى وأخلصْتُ القصيدةَ عن وفاءٍ= وفي عنقي جعلتُ الأمرَ نذرا وما أن غصْتُ في الأشعار بحراً= رأيْتُ المرتضى قد هاجَ بحرا وأين تدور قافيتي فطيفٌ= لهُ يرتادُ في الأبيات قسرا ووجه المرتضى يلقاه وجهي= وفُلكي لا ترى إلاه مجرى أبا حسنٍ رأيتك حيثُ يمشي= رسول الله ، لا قبلاً وإثرا فأنت مُقاسمُ المختار غاراً= ترى وحيَ السماء يجود ذكرا وتسمعُ رنّةَ الشيطان تدوي= فعزمُك سوف يسقي الكفرَ مُرّا وفي كلِّ الملاحم كنتَ فرداً= وعن دينِ النبيِّ تذبُّ كفرا وسيفُكَ سيفُهُ ، شُطرتْ ظُباهُ= ليبقى سيفُكَ المشطورُ وترا فلا سيفٌ يُداني ذو الفقاراً= وغيرُك لا فتى في الحرب يُدرى حماه أبوك في يُتمٍ وصِغرٍ= وأنتَ حميته أحداً وبدرا وفي الأحزاب تكفيه ، وتكفي= قتالَ الشرك ، إذ أرديتَ عمرا وأمُّكَ أمُّهُ ، في اللحد يحنو= عليها ذاكراً حمداً وشكرا وأنت نجيّهُ وأخوهُ قدماً= ولمْ يرضَ له إلاك صهرا فكنتَ لأمّه زوجاً وعدلاً= ومنك بنوه ، والأسرار تترى وغيركَ ما رقى متنيه قُدساً= وذاك المتن للقدوس أسرى وزقّكَ علمَهُ ألفاً بألفٍ= من الأبواب ، لا خمساً وعشرا وقالَ لمن أراد العلمَ يأتي= من الباب الذي هو أنت أثرى أتيتك واقفاً بالباب أرجو= لعسري من عطاكَ الثرِّ يُسرا رأيتُك آسراً كلَّ القوافي= وكلُّ قلوبنا لهواك أسرى فشعري يا أبا الحسنين يُمسي= بحبِّكَ سيدَ الأشعار طُرّا وإن يجفوكَ شعري بات قولاً= وضيعَ المحتوى ، أو باتَ هذرا وقفْتُ وسائلٌ خلفي عذولٌ= يضجُّ بلؤمه جهلاً ومكرا أتنكثُ بالعهود وكنْتَ تزهو= بأنك لن تشوبَ الوعدَ غدرا فما حِرْتُ الإجابةَ إذ أتاني= منَ المختار أمرٌ ، كان بشرى ألا يا عاشقي دعْ عنك لوماً= أصبتَ بحيدرٍ ، ما جئْتَ نُكرا فنفسُ المرتضى نفسي ، وإني= إليه الكون قد سلّمْتُ أمرا فمن رامَ النبيَّ فذا عليٌّ= فنفس المصطفى بالنفس أدرى ألا يا عاشقي وصلي سيمسي= إذا لم تعشقِ الأطهار هجرا لأني ما سألت الخلقَ إلا= مودةَ عترتي للدين أجرا وكم ردّدت في أُذن البرايا= ألا أُوصيكمُ في الآل خيرا إذا صليتمُ صلوا علينا= أنا والآل ، لا قطعاً وبترا أتيتكَ يا أبا الزهراء قلباً= يهيمُ بحبكم مذ كان ذرا رآكم علة التكوين ، تجري= بكم أسبابُه ، فضلاً وبِرا وجوهَ الله ، من يرجو سواها= تخبَّطَ ، مُرهقاً في الغيِّ عمرا حبيبَ الله طه يا شفيعاً= لمن يهواك ، إنْ وافاك حشرا وليَّ الله حيدرُ يا وصيّاً= قسمْتَ الناس إيماناً وكفرا ويا زهراءُ ، يا حضنَ المعالي= وأمَّ أبيك ، تحناناً وطهرا ويا حسنُ الزكيُّ ، وأنت سبطٌ= شبيه محمدٍ خَلقاً وبِشرا ويا ريحانةَ الهادي حسينٌ= بتربك صاحبُ الأسقام يبرا ويا سجّادُ ، زينَ العابدينا= وابنُك باقرٌ للعلم بقرا وجعفرُ صادقٌ بَرٌّ أمينٌ= وموسى عنده الملهوف يُقرى غريبَ الدار في طوسٍ ، أنيسٌ= لمن قد زاره ، إنْ ضاقَ صدرا جوادٌ أدهشَ الدنيا صغيراً= وأرغمَ هامها قدراً وكِبرا ويا هادي الأنام وأنت فخرٌ= لكلِّ متيمٍ قد رام فخرا ويا حسنُ الذي أخفى هلالاً= سيُشرقُ في غدٍ تماً وبدراً ويا أملَ النفوس متى عيوني= تراك مطالباً للحقِّ ثأرا لتملأ أرضنا قسطاً وعدلاً= وتمحوَ بالهدى ظلماً وجورا ولاتي آلَ أحمدَ يا هُداتي= جعلْتُ ولاءكم للحشر ذخرا فأنتم ملجأي في يوم خوفي= وأنتم مفزعي إن هبْتُ عُسرا يُخالطُ طينكم طيني ، وإني= وُقيْتُ بطينكم قرّاً وحرّا
Testing
4/4/2007 ربيع الأول 1428
خادم الرسول : صفوان لبيب بيضون