نثر العبير في يوم الغدير
الفصل الثالث
نثر العبير في يوم الغدير
«شيعتي»
حتمي تبليغ الرساله نزلت الآيه الشريفه= للنبي وعينه الحيدر بانتخاب الحق خليفه
نزلت الآية الشريفه طبق قانون العداله=بيها اخطار المحمد من قبل ذات الجلاله
انچان متبلغ عبادي فما بلغت الرساله=وانته الباري يعصمك امن المله جنب الخيفه
من عرف باطن الآيه امر الوادم الهادي=من احداج الابل منبر نصبوا ابساحة الوادي
ورفع حامي الجار بيده وگام بين المله اينادي=من چنت مولاه هذا (علي ) مولاه ويريفه
بأمر رباني الحيدر ودعه أسرار النبوه= وگام يد عليه ودعوته يبدي اخلاص الأخوه
والي من والاه يارب ايده وعادي عدوه= وخذ حيدر هالأماره ابطاعته وساعده وسيفه
انصبوا صيوان الاماره وجلس بي ذات الرفيعه=وگامت الاسلام تگصد ليه والأمره مطيعه
رغماً اعلى الجحد فضله اتسلمه وتعقد البيعه=بايعت منها ابگلب غش و منها بگلوب النظيفه
اعقد الحيدر ولايه المصطفى ونزلت الآيه=اكملت الكم الدين اليوم بقرار الولايه
ونعمتي تمت عليكم اتنعموا بنور الهدايه= فازت الإسلام بيها مكرمه الهاذي الوظيفه
والذي ابده يقينه ناده ياحامي الحميه=أصبحت مولاي انت اومولى إسلام البريه
اشلون صار الأمر عگب الهادي واختلفت النيه=اجتماع الناس ثابت ذاكرينه ابيا صحيفه ؟
صارت الوادم ابگاله اختلفت بمعناة حيدر=والذي ثابت يقينه زاد ايمانه وتنور
والذي غيظه ابصدره امن الحسد گلبه تفسر=والحسد ما يخله منه إلّه من ذاته عفيفه
للنبي الحارث تعنه امن الحسد گلبه تمرد= آمرتنه ابكل فريضه وطعنه امرك يامحمد
ما كفت طاعتنه حتى ينتهي امرك الهالحد=خلفت بينه ابن عمك يامر وينهى اعله كيفه
هالأمر رباني گله المصطفى گصر خطابك=دعه الحارث يا آلهي هل خبر لو من كتابك
صاعقه نزِّل عليّه لو يحل بيّه عذابك=صاعقه امن السمه نزلت وجسمت الحارث نصيفه
آية الانذار نزلت طرق معناها المسامع=سأل سائل ربه بعذاب صب واقع
على الكافر يحل حتمي وما إله امن الناس دافع=غفلت المخلوگ عنها وجعلت الآيه طفيفه