الـــــفـــــقــــرة الــــثــــالـــثـــه
جـسـمك مــن وقــع يـم الـشريعه
ضـيـعـت الـيـتامى شـلـون ضـيـعه
ادركـــــنــــي يــــــــا عــــبــــاس يــــابـــو الــشــيـمـه و
الـــبـــاس
شــــــــاف ابــعــيــنـه
الــــمـــاي مــــثــــل الــــذهـــب
يـــتــلالــى
و مــــنــــه الـــجـــبــد
مـــلــتــاع مـــــد إيــــده صــوبــه و
شــالــه
ظـــــــــــــــــــامـــــــــــــــــــي
و بـجسمه الـعطش تدري
اشسوى
دامـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
و مــن ذاك الـبـدن خــارت
الـقوه
مــــــــد اجـــفـــوفــه
لـــلــمــاي و حــــســـت إيـــــــده
ابّـــــــرده
تـــــذكــــر لــــنــــه احـــســـيــن ذايـــــــب بــالــظــمـى جــــبـــده
بـــــــــــــالـــــــــــــحــــــــــــال
دب الــمـاي جــفـه و مـــا تـــروى
قــــــــــــــلــــــــــــــهـــــــــــــا
يـنفسي اشـلون؟ ما ترضى
لمروّة
مــــــا أرضــــــى أذوق
الـــمـــاي أبــــــــداً تــــرفــــض
الـــغــيــره
طــــبــــع الـــقــمــر و
الــــنـــور يـــعـــكــس ضــــيّـــه
الـــغــيــره
و طبعي امن الصغر لحسين سقاي
مـا يـعطش أخـويه و بُـردي الـماي
و لـــو دارت رحــى الأيــام فــدّاي
مـــا عــنـدي أنــا غـيـر الـوفـا راي
مــــــو هــــــذا الــــــذي
جـــــدّه أمــــــلاك الــســمــا
اتــــــزوره؟
هــــــــذا ضــــنــــوة
الــــزهــــرا و مــــن حــــول الــعـرش
نـــوره
مــو صـعبه أعـوف الـماي و ارمـيه
و انــا الــي نــذرت الــروح تـفديه
شـوقـي الـلـي حـملته ويـن اوديـه
ويــن ايـكون غـير احـسين واديـه؟
مـــــا تــشــوف الــمــاي
عــيـنـي غـــيـــر خـــيّــي مـــــا
أشـــوفــه
و مــــا يــمـس الـعـطـش
قـلـبـي و نــفــسـي بــالــوالـي
شــغـوفـه
و لــــو ســقـيـت الــمـاي
جــبـدي يـــلــفــظ الـــمـــاي
اويــعــوفــه
و لـــــو يــعــبّ الــمــاي
جــفــي الــــزّنـــد يــــرمـــي
اجــفــوفــه
آنــــــــه لـــجـــلــك
مــــذخــــور امــــــــن الـــصــغــر
مـــتــربــي
فـــــــدوه روحــــــي
يــحــسـيـن عــــاهــــدت بـــيـــهــا
ربــــــــي
مــــــن يـــهــل مـــــاي
الــعــيـن شــــبــــت لــــواعـــج
قـــلــبــي
و الــــوفــــا اعـــلـــيّــه
دَيـــــــن روحـــــــي تــــجـــي و
تـــلــبــي