شعراء أهل البيت عليهم السلام - الفقرة الثالثه - شاف ابعينه الماي

عــــدد الأبـيـات
21
عدد المشاهدات
2087
نــوع القصيدة
عامية
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
01/07/2011
وقـــت الإضــافــة
7:07 صباحاً

الـــــفـــــقــــرة الــــثــــالـــثـــه

جـسـمك مــن وقــع يـم الـشريعه
ضـيـعـت الـيـتامى شـلـون ضـيـعه
ادركـــــنــــي يــــــــا عــــبــــاس         يــــابـــو الــشــيـمـه و الـــبـــاس

شــــــــاف ابــعــيــنـه الــــمـــاي         مــــثــــل الــــذهـــب يـــتــلالــى
و مــــنــــه الـــجـــبــد مـــلــتــاع         مـــــد إيــــده صــوبــه و شــالــه

ظـــــــــــــــــــامـــــــــــــــــــي         و بـجسمه الـعطش تدري اشسوى
دامـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي         و مــن ذاك الـبـدن خــارت الـقوه

مــــــــد اجـــفـــوفــه لـــلــمــاي         و حــــســـت إيـــــــده ابّـــــــرده
تـــــذكــــر لــــنــــه احـــســـيــن         ذايـــــــب بــالــظــمـى جــــبـــده

بـــــــــــــالـــــــــــــحــــــــــــال         دب الــمـاي جــفـه و مـــا تـــروى
قــــــــــــــلــــــــــــــهـــــــــــــا         يـنفسي اشـلون؟ ما ترضى لمروّة

مــــــا أرضــــــى أذوق الـــمـــاي         أبــــــــداً تــــرفــــض الـــغــيــره
طــــبــــع الـــقــمــر و الــــنـــور         يـــعـــكــس ضــــيّـــه الـــغــيــره

و طبعي امن الصغر لحسين سقاي
مـا يـعطش أخـويه و بُـردي الـماي
و لـــو دارت رحــى الأيــام فــدّاي
مـــا عــنـدي أنــا غـيـر الـوفـا راي

مــــــو هــــــذا الــــــذي جـــــدّه         أمــــــلاك الــســمــا اتــــــزوره؟
هــــــــذا ضــــنــــوة الــــزهــــرا         و مــــن حــــول الــعـرش نـــوره

مــو صـعبه أعـوف الـماي و ارمـيه
و انــا الــي نــذرت الــروح تـفديه
شـوقـي الـلـي حـملته ويـن اوديـه
ويــن ايـكون غـير احـسين واديـه؟

مـــــا تــشــوف الــمــاي عــيـنـي         غـــيـــر خـــيّــي مـــــا أشـــوفــه
و مــــا يــمـس الـعـطـش قـلـبـي         و نــفــسـي بــالــوالـي شــغـوفـه
و لــــو ســقـيـت الــمـاي جــبـدي         يـــلــفــظ الـــمـــاي اويــعــوفــه
و لـــــو يــعــبّ الــمــاي جــفــي         الــــزّنـــد يــــرمـــي اجــفــوفــه

آنــــــــه لـــجـــلــك مــــذخــــور         امــــــــن الـــصــغــر مـــتــربــي
فـــــــدوه روحــــــي يــحــسـيـن         عــــاهــــدت بـــيـــهــا ربــــــــي
مــــــن يـــهــل مـــــاي الــعــيـن         شــــبــــت لــــواعـــج قـــلــبــي
و الــــوفــــا اعـــلـــيّــه دَيـــــــن         روحـــــــي تــــجـــي و تـــلــبــي
روحـــــــي تــــجـــي و تـــلــبــي