البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - الكاظم القمر
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
السيّد هاشم الموسوي
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
96
عدد المشاهدات
2244
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
أبو منتظر
تاريخ الإضافة
21/05/2011
وقـــت الإضــافــة
4:57 مساءً
الكاظم القمر
السيّد هاشم الموسوي
قصيدة موكبية في رثاء الإمام الكاظم وعموم أئمة أهل البيت (ع)
المستهل الكاظمُ سيلٌ هادرْ يتحدى الحكمَ الجائرْ في كل مكان في كل زمان غيابُ الإمام ِ بزنزانة ٍ= هي اللّيلُ والكاظمُ القمرُ سُنونٌ طوالٌ وشيعتُهُ= تؤمِّلُ أن يأتيَ الخَبَرُ يقولون في كلِّ يوم ٍ غداً= سيأتي الإمام ُ ونستبشرُ لقاءُ الإمامِ مُنى قلبِهِمْ= هُو الروحُ والسمعُ والبصرُ سجنٌ وقيدٌ ظلمٌ ظلامُ= قدْ عانى مِنهُ ذاكَ الإمامُ فلا ضَمِيرٌ ولا شعورٌ= و لا حلالٌ و لا حرامُ والحقُ كالشمسِ يتجلى= ولكنْ عَن الحقِ تعاموا المالُ والكرسيُّ عَمَاهم = فمَا اتعظوا وما استقاموا وجاءَ البَشيرُ يزفُّ لهمْ= بِشارتَهُ بعد ما صبروا على الجسرِ موعدُنا شِيعتي= وفي جُمْعَةِ الجُرحِ فانتظروا فجاءوا بلهفتهم للقاءْ= وشوقُ الموالينَ ينفجرُ فلاحتْ جَنَازَتُهُ بالقيودْ= فصاحَ المحبُّونَ وَكبَّروا في فضاءِ الحُزنِ استقبلوهُ= وشيعوهُ بعد الرجوعِ رفعوا النعشَ فوقَ الرقابِ= وبللوهُ منَ الدموعِ الكاظمُ العابدُ السجينُ= صاحبُ السجودِ والركوعِ ورفرفوا أعلامَ السوادِ= ساروا في حزنٍ وفي خشوعِ مِنْ بعدِ الإشتياق ِ= ومِنْ بعدِ الفراقِ في ساعة ِ التلاقي= نرى الخَطْبَ المَهُولا والإمام هو الساقي= في الغلِّ والوثاقِ في ساعة ِ الإشراق ِ= يأتي لنا مقتولا نزْفُ الجِراح ِ باق ِ= يا طيبَ الأعراقِ فسلْ أرضَ العراق ِ= سيُبكيكَ طويلا سَتَخْضَّرُّ أوراقي= مِنَ الدَّمِ المهراق و أ ُعلِنُ انعتاقي= و لنْ أبقى ذليلا أتيتُ وذنبي على كتفي= ومضطربُ القلبِ أرتَجِفُ زرعتُ المعاصي فماذا تُرى= ستجني يدايَ وما تقطفُ؟ أتتني زبانيةُ النارِ لا= تُهَدِِّءُ روعاً ولا تعطفُ أ ُجَرُ بذلٍ و مِنْ حسرتي= بذنبي لربيَ أعترفُ وجوهٌ يومئذٍ مُسْفِرهْ= ضاحكةُ الثغرِ مُسْتَبْشِرَة ووجوهٌ من الذنبِ تبكي= وعليها العارُ والغَبرَة ودربُ المؤمنينَ منيرٌ= وويلُ المُجرمينَ الفَجَرة وكلُّ فعلٍ كانَ في الدُنيا= في يومِ الحشرِ ترى أثره ونيرانُ ما رحمتْ مَنْ عَصَى= وعينيَ مِنْ هولِهَا تذرفُ بثوبٍ منَ النارِ هذا وذا= بنيرانِهِ آهِ يلتحفُ فلا نسبٌ ينفعُ الخاطئينْ= و لا مالُ يَنْفعُ لا شرفُ يُصبُ الحميمُ على المذنبينْ= وهولُ المصائبِ لا يُوصفُ ليسَ لي إلا رحمةُ ربي= فهوَ الغفورُ وهو الرحيمُ وإنني للمصطفى طه= ضيفٌ وربي ربٌ كريمُ وَوَلائي للعترةِ ذخرٌ= يومَ المعادِ كنزٌ عظيمُ ياربِّ ثبِّتْ قدمَ صدقٍ= لي عندَهمْ فَهمُ النعيمُ همُ العروةُ الوثقى= مَنْ عادى الآلَ يشقى يُحرقُ بالنارِ حرقا= ويُقاسي العذابا وَمَنْ والاهمُ فقدْ= والى النبيَّ أحمدْ في يومِ الحشرِ يسْعدْ= إنْ قرأَ الكتابا فازَ حيثُ أرضى الربْ= في النعيمِ يتقلَّبْ في النارِ لنْ يتعذَّبْ= منْ وَالاهمْ ما خابا الأنوارُ القدسية= في أرضِ الكاظمية تسطعُ للبرية= و تُسْعدُ الأحبابا عراق ُ الأسى ومتى تنجلي= عن المؤمنين غيومُ الشقا مضى عنكَ صدَّامُ في ذُلَّةٍ= وقد كانَ جاثومَكَ الخانِقا و شَعبٌ من الجورِ عانى وفي= دماءِ الضحايا غدا غارقا قبورٌ جماعيةٌ ملئتْ= تراب العراقِ صفاءً نقا آل الصدرِ وَآلُ الحكيمِ= وآلافٌ مِنَ الأبرياءِ ما جفَّتِ العراق ُ ولكنْ= قد ترَوَّتْ مِنْ فيضِ الدماءِ فبكاءٌ مِنْ بعدِ بكاءٍ= وعزاءٌ مِنْ بعدِ عزاءِ وَسوادٌ ما فيه بياضٌ= ودموعُ الحُزنِ والشقاءِ قبابُ الأئمةِ قدْ حوصرتْ= وشعبٌ بنارِ البلا أُحْرِقا وتُقْتَلُ بَسْمَةُ طفل ٍ بريء= وبابُ السعادةِ قدْ أُغلقا ومحْتَّلُهُ جاءَ يبتزُّهُ= وكانَ المخرِبَ والسارقا يقولُ أتيتُ بحُرِّيةٍ= وما كانَ في لحظةٍ صادقا مقدساتُ العراق صارتْ= تئنُّ مِنْ جورِ الإحتلالِ مِنْ بعدِ البعثِ عادَ العراق ُ= للظلمِ والقتلِ والقتالِ وَ عصابات ُ الظلام ِ عاثتْ= تغتالُ فيهِ خيرَ الرِّجالِ فلا أمنٌ فيهِ لا سلامٌ= بل يسود أعوانُ الضلالِ ماذا تحكي السطورُ= إن تشْخَب النحورُ تمتليءُ القبورُ= أينَ حقوق ُالإنسانِ؟ جنودٌ واحتلالُ= تمويهٌ وإضلالُ لا تصدِّقْ إنْ قالوا= تحريرٌ للأوطانِ همُ الشيطانُ الأكبرْ= قدْ علا وتكبَّرْ وعلى الأرض ِ سيطرْ= بالجورِ والعدوانِ فدمَّرَ البلادا= و أرعبَ العبادا وفي الظلمِ تَمَادى= هو فرعونُ الزمانِ وأرسلْ إلى فاطم ٍ تعزية= ففي كلِّ أرض ٍ لها أ ُضحية وعينُ ابنةِ المصطفى بَقيتْ= على ما جرى بعدهُ باكية فإقصاءُ حيدرَ عن حقِهِ= وضربةُ محرابهِ القاضية وتبكي على كبدِ المجتبى= تُقَطَعُ إذ غالَهُ الطاغية وكرْبلاءُ والدمُ يجري= وأضاحيها فوقَ الترابِ ما غسَّلوهمْ ما كفَّنوهمْ= جردوا حتى مِنَ الثيابِ وخيولٌ قد داستْ عليهمْ= تَدوسُ على آيِ الكتابِ هو القرآنُ إذا تجَسَّدْ= ماتَ عطشاناً وفي اغترابِ وزينبُ مسبيَّة ٌ حولَها= يَتامى وأدمعُها جَارية و مَا فارقتْ ذهنَها جثثٌ= بحرِّ الفيافي غدت دامية حرارةُ مأساتِها تصطلي= إلى الحشرِ في قلبِنا باقية وطفلٌ رضيعٌ لهُ شفة ٌ= من الماءِ محرومةٌ ظاميهْ في كلِّ عصرٍ طاغ ٍ عنيدُ= منذُ أنْ أبادَهمْ يزيدُ يهلكُ طاغ ويأتي طاغ ٍ= يمضي فرعونٌ يأتي جديدُ قد مضى سفَّاحُهُمْ وَوَلَّى= وجاءَ بالإرهابِ الرشيدُ وعصرُ جبَّارٍ مُسْتَبِدٍ= يملَئُهُ الظلمُ والقيودُ وغريبُ الغرباءِ= عن الأوطانِ نائي تبكي عينُ السماءِ= لغريب ٍ في طوسِ والجوادُ والهادي= ذاقا جورَ الأعادي حججٌ للعبادِ= و تيجانُ الرؤوسِ والإمامُ العسكري= بحرُ العلومِ يجري قد عانى مِنَ القهرِ= ومن ليلٍ عبوسِ والسماءِ والطارقْ= المهدي وعدٌ صادق ويكونُ الباطلُ زاهقْ= بسنا شمسِ الشموسِ
Testing
25 رجب 1425-10/9/2004م