يــــا مَـــنْ إذا
اسـتـوهـبه عــبــدٌ أجــــابَ
الـداعـيـا
يَــفْــتَـحُ أبـــوابــاً
لِــمَــنْ جـــــاءَ إلـــيــهِ
ســاعِـيـا
ولا يـــــــــردُ
ســــائــــلا ولا يـــــــــردُ
ســــائــــلا
أعــصـيـهِ فـيَـغْـفِـرُ
لـــي يــهـوى دمـــوع
الـمُـقَـلِ
أبـكـي عـلـى ذنـبي
وفـي لـيـلـي هـمـومي
تـنـجلي
أخـشـى مـن الـنارِ
وفـي رحــمــةِ ربــــي
أمــلــي
إنْ خـفَّ مـيزاني مـن
ال خـــيــرِ وقــــلَّ
عَــمَـلـي
يــــا ربِّ جــئــتُ
تــائـبـاً قـــدْ أنـهَـكَتْني
الـسـيئاتْ
يــومُ الـذنوبِ قـدْ
مَـضى يــومٌ مــن الـعـصيانِ
آتْ
دوَّامـــــةٌ تَـــــدورُ
بــــي تُــحْــرِقُ أوراقَ
الــحـيـاةْ
قــدْ غـرَّنـي زيـفُ
الـهوى بَــعْـدَ ســـرابِ
الأمـنـياتْ
يـــــومٌ كـــألــفِ
سَــنــةٍ مـــمــا يـــعــدُّ
الــبَــشَـرُ
يـا مَـنْ عـصيتمْ فـاخسئوا يــا مـن أطـعتمْ
فـابشِروا
ثـقلي عـلى ظـهري
وفي قـلـبـي يـمـوجُ
الـمـحشرُ
هل سوفَ أبقى في لظى أم ســوف يـعفو الـغافرُ؟