قــد عـبـدنا الـربَّ فـرداً
صـمدا وابـتـدأنا بـاسـم رحـمن ٍ
رحـيمْ
واتـبـعنا فــي الـديـاجي
أحـمـدا حيث كان النورَ في الليلِ البهيمْ
كــان يـتـلو الـذكر نـوراً
وهـدى قـادنا نـحو الـصراطِ
الـمستقيمْ
يــا كـتـابَ اللهِ إن قـام
الـعدى بـالـحماقاتِ وبـالجرم ِ
الـعظيمْ
كــــلُّ أرواح ِ الـمـحـبـينَ
فـــدا إنــنـا عــشَّـاقُ قـــرآن ٍ
كـريـمْ
إنَّ مــن يـمشي مـكبَّاً
واعـتدى روحُـهُ تـنبتُ فـي أصلِ
الجحيمْ
روحُــهُ الـزقـومُ والـجـسمُ
بـدا بـشراً من نسلِ شيطان ٍ
رجيمْ
لــعــنَ اللهُ الــــذي مـــدَّ
يـــدا وهـــو طــاغـوتٌ وأفَّــاكٌ
أثـيـم
لــكــتـابِ اللهِ إذ قــــدْ
هــــدَّدَا بـئس من كان على الغي
مقيم
فـي لـظى الـنيران يـبقى
خالدا مـن أراد الـسوءَ بالذكر
الحكيمْ