أراكَ يــاعـراقُ تـبـكـي
وتـعـانـي تـقـولُ إنَّ الـكفرَ قـد هـزَّ
كـياني
أمـريكةُ الـبغيِّ الـتي تـهدمُ
بـيتي والبعثُ في قلبي غدا
كالسرَطانِ
فـتـلكَ بـالـحصارِ تُـفـنيني
وهــذا يُـقـتِّلُ الـمـئاتِ فــي بـضعِ
ثـوانِ
أتـى لـيَ الـحجَّاجُ بـالسيفِ يجولُ فـانتشرَ الإرهـابُ فـي كـلِّ مكانِ
مـا بـارحَ الـحجاجُ أرضي مُذْ
أتاها فـعشتُ فـي ذلٍ ورعـبٍ
وهـوانِ
وعاشَ أهلي في بحيراتِ جراحي أو أ ُبـعدوا عن تربتي وعن
حناني
قـد عـذَّبتهمْ زمـرةُ الـبغيِّ
طـويلاً مـتى خلاصي من عذابات
الزمانِ
وبــــقـــى خــطــبــي
يــشــتــدُّ يُــقـتـلُ فــــي أرضــــى
الـــوردُ
يـــمــضــى عــــنـــي
ظــــــلامٌ يــــأتــــي ظُــــــــلامٌ
جُــــــــدُدُ
فــــتـــدورُ رُحـــــــى
آلامــــــي تـــبـــقــى نــــــــاري
تَـــتــقِــدُ
وعـــيــونــي دومــــــاً
تــبــكــيْ شــعــبــيْ دومــــــاً
يُــضـطـهـدُ
قـلـبي مـصـابٌ وشـعبي
مُـعذبْ تُــربـي بـــدم الــصـدرِ
تــشَّـرَّبْ
سـجـني مـليءٌ ونـحري
مـخضبْ طـفـلـي يـتـيمٌ فـقـدْ قُـتِـلَ
الأبْ
خـــوفٌ ورعـــبٌ نـــارٌ وهـبْـهـبْ جـــوعٌ حــصـارٌ وقـصـرٌ
مُـذَّهـبْ
قــمــعٌ شــديـدٌ وأمـــنٌ
مـغـيـبْ شــــرُّ الــبـرايـا عــلـيَّ
يُـنـصَّـبْ
شــــــــعــــــــبـــــــان 1425ه