شعراء أهل البيت عليهم السلام - خليلي

عــــدد الأبـيـات
70
عدد المشاهدات
23674
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
06/12/2010
وقـــت الإضــافــة
5:07 صباحاً

خليليّ ماذا بالعشي ترجل=إزاء رسومٍ دارسات وجندل وماذا سلوّي هتن عارضها وما=بموحشها أنسي وماذا مؤملي أيحسب وجدي أن وجدي دالهٌ=بواكف أطلالٍ و بارق هوجل أيحسب إذ يسلوا بشاهد ما عفا=أيحسب أن هذا سؤالي وسؤللي فلا أبلغ الله الأماني إذا صبا=فؤادي بها عن ندب ماضٍ بما يلي ولا أعذرت عيني إذا كلّت البكا=ولا أرتفعت كفي لشكوى تمللي ولا زلت مفؤود الفؤاد ولم يزل=على كل مفؤود فؤادي يصطلي إلى أن يرِق الصخر والوحش بالفلا=لحالي ويدوي عند جن تعللي وتذهل عما أرضعت كل مرضع=وتغفل عما أفطمت كل مطفل وحاشى بذا أسلوا ولكنما الهوى=متى جد بي الشكوى خليليّ يهزل عليّ بلأواء النوى كل موقف=يراع به قتلي و يعظم مقتلي ونذرٌ علي الدمع في كل مشهدٍ=تمثلت طيفاً ثم خاب تمثلي أيا لائما ذلي يعز بأن يرى=عزيز إزاء البين لم يتذلل قفا نبكي لا ذكرى حبيبٍ ومنزل=و لا باللوى بين الدَخول فحومل و لكنما نبكي لفاطم كيف لا=نحارُ لها رسماً يلوح لمجتلي ونقصد في بث الشجون معاهداً=تعَاهدها بالدمع كل معوّل معاهد قد مر الزمان وما قضى=بها عابرٌ وطراً و لم تتبدل بها من عظيم الشأن فاضلُ موردٍ=لخير نساء العالمين وأفضل ولحدٌ بها دون الأنام تخالفت=ملائكة تسعاه من كل معقل تبارك عنه الحي والرَبع دونه=وتلٌ لجيران ودار لمسهل بأرض لما تحوي تتيه بتربها=على سفحِ ثهلان وشاهق يذبل تعطر عن ذكر الصلاة بمُعرجٍ=وتزكوا بهاو بالسلام محمل على الصفوة المأثور من بعدها الهدى=على الخيرة المنقاةِ من قبل تمثل على ابنة مبعوث الإله وأمه=وكوثره المعطى وزوج الموَّكل يحار بها الإيفاء موجز مدحها=ويعيى بها الإيحاط كل مطول ويقصي علاها كل دان يرومها=فأنّى تعالى في مداها تسفل على طاهر الأرحام ضلّت منوطَة=ومن صالح تذرى إلى صلب مرسل وذريةٌ بالحق عنها أئمة=وحبلٌ من المولى وعِدلٌ لمنزل يصان حياها بالجلال فما تعي=أتغْضي حياها أم تغض لمجدل ودون كمال الخلق عنها خلائق=تزانُ بدينٍ بالتفقه مكمل طوَت في رحاب المجد كل صحيفة=وسادت على تالي الزمان وأول وبات التباهي بالنساء بها فمن=لها كان منسوبَ السلالة يعتلي بها الله يرضى حين ترضى فكيفما= تكنْ فهي عن حال عليه تُدَلِلِ وفي ودها أجر النبي فحيثما=جرى بغضها حق النبي يعطّل فيا قائماً قد دثرته يد القضى=أما لك من نجوى لقبرٍ مزمل فتبعث بالشكوى هَوان ودائع=يعز على الإسلام ما لم تبجّل أطلت وقوفي بالبقيع لعرصة=عثاها صفيرٌ من جنوب وشمأل وقوفاً به يعيى مكاني زمانه=تولى له يومي وأمسي ومحولي على أضلع بانت وما بان لحدها=ومن أعظُمٍ زالت ولم تتزلزل أحن حناياها كأن نسيجها=إلى نسج أضلاعي يشدّ بموصل وأبلى لباليها كأن رميمها=تواراه جثماني فضمّن هيكلي بنفسي من بالنفس لاذت بخدرها=فما ارتد عنها الباب إلا بمثكل غداةَ مع الشيطان خفت محاشد=لإحراق بيت بالملائك مثقل يجرؤها في الظلم خذلان ناصر=ويدفعها للبغي صبرٌ لمبتلي ويحملها ألا توانى بجهلها=على الدين مهمومٌ سمى بالتعقل فراحت وما وارى الترابُ محمد=تولي مواليها ولاة على الولي تحاجج في وأد السقيفة فتنة=وقد أسقطوا فيها على الشر من عُلي وفي فدك لما أجازوا إغتصابها=بتحريمِ ميراث السليل لمرسَل قضوا بعد أخذ الحكم رد شهادة=على كونها بالأصل نحلاً لمنحل وأنى لذي ملك ببينة على=أحقية المملوك من زعم أعزل وهذا كتاب الله فينا وهذه=بنا سنة المختار لما تُبَدّل بشرع به الأرحام أولى ببعضهم=وعهد لحظ الأنثيين مفصل فما خصص التعميم لفظ بنصه= ولا قيّد الإطلاق فيه بمنزل وذا إرث داوودٍ سليمان حازه=وذا زكريا قال هبْ لي من يلي ولو خبر الآحاد ينسخ آية=لساغ لنا طعن الصحيح بمرسل ولكنما الأهواء بالنفس إن قضت=على الشيء لم تعدم له من مُعَلِلِ تناظرت الأيام حتى كأنما=تلبّس ماضيها ثياباً لمقبل فطه بنا موسى بأمس وطوره=غدى اليوم في لحدٍ وهارونه علي فما غاب حتى أُشربوا العجل بعده=وفي سامري ضل كل مضلل وألواحه فينا هُمُ آله فما=تعاهد في حفظ الأمانة من ولي فلله أحداثاً جرت بعد نحبه=بها أحدث الأصحاب من بعد معقل ومن تَبِعات لازمتها ولم تزل=بها أشكل الأتباع بعد التأول سألت بها ربي ثباتاً على الهدى=ثباتاً به فعلي يثبت مقولي ينال بها الآباء عني ثوابهم=ويُخلَق في ولدي ويجري بمنسلي على درب من والى النبي وآله=وميثاق من يُعزى لهم في التبتل فهم عدتي في الحشر في سد فاقتي=وذخري في الدنيا وسيفي ومعولي بهم لإتباع الحق غايتي التي=وسيلتها عنهم وفيهم توسلي فيا أيها اللاحي علي بحبهم=وهيهات إكراهي بما قال عذّلي إليك من المنظوم عني مقالة=تفصّل في تبيانها كل مجمل على مثلها ظل الزمان مردداً=وفيها تغنى كل راوٍ بمحفل
Testing